يقول الرائي رايت المهدي في سجن او معتقل وكان هذا المعتقل على الطراز القديم فيه سيوف موضوعة على الحائط فوق بعضها على حدائد مغروزة في الحائط
وكان هناك مع المهدي معتقلين عددهم ثلاث او اربعة لم اعد اذكر وكان يوجد في المعتقل شخصان او ثلاثة من مسؤلي السجن يحققون وواحد واقف من حراس السجن
فسحب سيف من على الحائط سيف طويل فأشهره في وجه المهدي ووضع السيف في فم المهدي واخذ يدخل السيف في فم المهدي وكأن فم المهدي غميق دخل السيف لمسافة
ليست طويلة كثير في فم المهدي ثم عندما ادخل السيف هذا الحارس المنفذ لاحكام الذبح والاعدام قرب المهدي اليه بسيفه وقال للمهدي انت ستذبح لانك من داعش وذبحت ناس كثير
وسنذبحك كما ذبحت الناس هذا هو العقاب لمن يذبح سيذبح وقرب السيف وبرمه يريد ذبح المهدي وشعرت ان المهدي في اللحظات الاخيرة من حياته وسيتم ذبحه والله اخذتني قشعريرة من ذلك
وقلت في الحلم خلاص ذبحو المهدي انتهى الامر فقال له المهدي انتظر انا مظلوم ولم اذبح احد ولست مع احد ومعي الدليل لبراءتي
فتوقف الحارس عن ذبح المهدي في اللحظة الاخيرة التي كاد يذبح فيها المهدي ثم تراجع المهدي الى الوراء
واستيقظت ولم اعد اعلم هل خرج المهدي من المعتقل ام لا عندما تراجع الى الوراء
انتهى منقولة