تذكير بحتميّة إزالة شعر الإبط و العانة

الأحاديث معروفة عن وجوب ذلك كل أسبوعين و في أشد الظروف (السفر و انقطاع الماء) و بحد أقصى يجب ألّا يصل الأمر لـ 40 يوماً.. لكن بصراحة النّاس التى لا تُزيل شعر الإبط (و العانة معه) أوّلاً بأوّل تثير قشعريرتي! فرائحة الهواء تكون كريهة حولهم، و رؤيته (شعر الإبط) تُسبب أذى نفسي لمن يراه (مهما كان جمال ملابسهم أو ملابسهن).. و المتزوّجون سيُدركون لماذا يكره اللسان هذا الشعر و طعمه ورائحته..
تطهّروا و نظّفوا أنفسكم يرحمكُم الله.. هناك ماكينات الحلاقة و حديثاً صار التقليل التدريجي الدائم بالليزر ممكناً في بيوتكن..

بصراحة: لا أستطيع أن أستسيغ فكرة أن ترتدي امرأة فستان سهرة و الإبط به كل هذا الشعر! المنظر أصابني بقشعريرة و تقزّز.. يا تتّقي الله و تتحجّبي صحّ يا تتبرّجي بس بنظافة..
حتّى أنا كرجل لا أقبل أن يصل شعر إبطي لهذا الطول! النظافة من الإيمان..

ايه القرف ده

🤨
اي ده يا عم!!
كرهتنا الأكل

للأسف صارت ناس تعتبر ذلك القرف من مظاهر الذكورة والقوّة.. و من يمرّ بجوارهم يعاني القرف والتقزّز.. حتّى أنّهم لا يخجلون من وجود غابة تحت الإبط تظهر للآخرين. ومنهم مسلمون للأسف.. فوجب التذكير لأن الرسول عليه الصلاة و السلام أمر بنتف الإبط و العانة للرجال والنّساء على حد السواء كل أسبوعين.. ولا يتأخّر في أقصى الأحوال (للسفر أو انقطاع الماء و خلافه) عن أربعين يوماً.. هذه من النظافة الواجبة للمؤمن و المؤمنة التى أهملها كثير من النّاس.. وهذا الإهمال مثير للتقزّز... رائحة عرق من لا يزيل شعر إبطه أو إبطها أسوأ و أشدّ بمراحل و أكثر إثارة للقرف و التقزّز من رائحة الذين يلتزمون بأوامر الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الأمر.. للأسف صاحب الرائحة يعتاد عليها ولا يلاحظها: لكن الآخرون تزكم أنوفهم بها..