ــــــــــــــ... يقـــــــــــــــــــــــــــــــول الرائي رأيت المهدي يقود سيارة سوداء في طريق سيارة وكان على يمين الطريق ثكنة عسكرية (...) و فجأة سمع خلفه صفارات فسح الطريق موكب رئيسالدولة فانتقل المهدي على اليمين لفسح له المجال ... و كان امامه سيارتين سوداويتين اللون ... فلاحظ انه لم يتجاوز على اليسار فقام بالرجوع كما كان وفسح المجل يمنة و السيارتين السوداويتين لم يفسحا المجال واجبروا ور موكب الرئيس على التوقف تماما... حدث هذا بالظبط امام الثكنة العسكرية خرج الرئيس (...) من سيارته ... خرج المهدي من سيارته ... وبقي يشاهد الرئيس (...) ولما التفت لم يجد سيارته... فانشغل في البحث عن سيارته... و فتش الجانب الآخر لسور الثكنة ولم يجدها ... فعاد لنفس المكان الذي توقف فيه فتفاجئ باغتيال الرئيس ... و أن المساعي حثيثة ليحل المهدي في مكان الرئيس المغتال ... _________ ملاحظة ... المهدي لم يفاجئ لا بعملية الاغتيال لا بأمر تنصيبه رئيس ... ولانه كان يعلم و فاستلم لهذا القدر ... الأيام القادمة كفيلة أن تظهر الحق ... باليقين ... ربي نسألك السلام .... انتهى
منقولة https://412738.click-allow.top