رضا البطاوى
المساهمات : 1886 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/09/2019
| موضوع: نقد كتاب فوائد أبي علي الصواف الثلاثاء أبريل 14, 2020 7:51 am | |
| فوائد أبي علي الصواف المؤلف: محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق ابن الصواف، أبو علي البغدادي (المتوفى: 359هـ) 1 - حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي، ثنا الحسين بن محمد بن بهرام أبو أحمد المروزي، ثنا شيبان، عن قتادة قال: وحدث أنس بن مالك قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم» قال: " يأتيه ملكان فيقعدانه , فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله" قال: " فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة" قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «فيراهما جميعا ويفسح له في قبره سبعون ذراعا , ويملأ عليه نورا إلى يوم يبعثون» الخطأ وجود نعيم أو عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " . 2 - وبإسناده عن أنس، عن أبي موسى الأشعري قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة طعمها مر وريحها طيب، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها» الخطأ وجود مسلم لا يقرأ القرآن وهو ما يخالف أن كل المسلمين لابد أن يقرئوا بعضا من القرآن لأنه واجب فى الصلاة لقوله تعالى " فاقرءوا ما تيسر منه " 3 - ثنا إسحاق، ثنا الحسين، ثنا شيبان، عن قتادة قال سمعت أبا نضرة، يحدث عن سمرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حنجرته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته 4 - وبه عن قتادة قال: «يوم وليلة إذا أدخل القدمين طاهرتين» الخطأ المشترك بين الروايتين خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر ". 5 - ثنا أحمد بن يوسف، ثنا القاسم، ثنا إسحاق بن منصور، عن جعفر الأحمر، عن عطاء بن السائب، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار ولنساء الأنصار» المستفاد الدعاء للمسلمين 6 - ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل فص خاتمه نحو بطن كفه، ثم بدا له فنزعه عنه فوضعه، وكان إذا أراد أن يختم نادى به» خبر لا يعرف صحته من بطلانه فقد يكون صحيحا وقد يكون لم يحدث 7 - وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم: " كان لا يدع هذين الركنين اللذين عند الحجر" الخطأ وجود ركنين عند الحجر وهو كلام جنونى فالحجر يلتقى عند ركن واحد أى زواية واحدة إذا اعتبرناه فى الزاوية إلا إذا كان الحجر بطول الجدار كله فأوله زاوية وأخره زواية أى ركن 8 - وبه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة» والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 70 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟زد على هذا أن الرؤيا الصالحة موجودة فى كل المخلوقات والسؤال ما هى هذه الأجزاء المزعومة ؟قطعا لا إجابة 9 - وبه عن ابن عمر: عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن رجلا سأله عن صلاة الليل فقال: «مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فواحدة توتر لك ما قبلها» الخطأ وجود ما يسمى صلاة الوتر فالموجود هو قيام الليل أى سهر جزء من الليل لقراءة القرآن كما قال تعالى "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن" 10 - وعن ابن عمر قال: " كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك لا شريك لك " المستفاد جواز التلبية بهذا الكلام الحسن 11 - ثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا نكاح إلا بولي» 12 - ثنا أحمد بن يوسف بن الضحاك، ثنا محمد بن موسى الحرشي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي» 13 - ثنا ابن عبدان، ثنا. . . . بن محمد، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا نكاح إلا بولي، والسلطان ولي من لا ولي له» وزاد عبد العزيز بن أبان في حديث أبي بردة: والسلطان ولي من لا ولي له، ولم يقله في حديث أبي إسحاق فيما نعلم غيره الخطأ المشارك أن الزواج لا يصح إلا لوبى والزواج يصح من غير ولى فتزوج المرأة نفسها إذا رضت بزوجها ورضا بها وكره ذلك الأولياء فقد نهاهم عن منع هذا الزواج فقال تعالى" فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف" 14 - ثنا محمود بن محمد، ثنا علي بن حجر، ثنا الوليد بن محمد الموقري، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن جده علي رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي» والخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "والخطأ الأخر وجود شباب وكهول فى الجنة وهو ما يناقض كونهم كلهم فى سن واحدة. 15 - ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا حفص بن غياث، ثنا العوام البصري، ثنا عطاء، عن ابن عباس: أنه كان يبيع نخلة من عبده السنتين والثلاث فأتاه جابر بن عبد الله فقال: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهانا عن بيع الثمار السنتين والثلاث» ، قال: بلى، ولكن ليس بين العبد وبين سيده ربا" الخطأ إباحة الربا بين السيد والعبد وهو ما يخالف تحريم الله الربا بين الكل بقوله "وأحل الله البيع وحرم الربا" 16 - ثنا أحمد بن يحيى، ثنا سعيد، ثنا حفص، عن بيان، عن قيس قال: " كان أبو الدرداء إذا كتب إلى سلمان أو سلمان إلى أبي الدرداء، كتب إليه بقصة الصحفة قال: كنا نتحدث أنه بينما هما يأكلان من الصحفة فسبحت الصحفة، وما فيها " والخطأ حدوث معجزة تسبيح الصحفة أمام الصحابيين ويخالف هذا منع الله الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " 17 - ثنا أحمد بن يحيى، ثنا سعيد، عن عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير: {في روضة يحبرون} [الروم: 15] قال: «السماع» الخطأ ان يحبرون تعنى يسمعون وهى يسعدون أى يتنعمون أى يمتعتون كما قال تعالى ""وأما الذين سعدوا ففى الجنة " 18 - ثنا محمود المروزي، ثنا سهل بن العباس، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة: " أنه كان يتألف الناس على حديثه" المستفاد تحديث الناس بما يفهمون 19 - وبه عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: ألقي لعلي وسادة فجلس عليها وقال: «لا يأبى الكرامة إلا حمار» المستفاد من يرفض الخير كافر 20 - ثنا محمود، ثنا سهل، ثنا مسعدة بن اليسع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: «من انهمك في أكل الطين فمات لم أصل عليه» المستفاد من انشعل لشهوات الدنيا كفر فلا تجوز الصلاة عليه من المسلمين 21 - ثنا محمود، ثنا مسعدة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي قال: «اللحم من اللحم، فمن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه» الخطأ كون اللحم من اللحم فليس من يبدل الخلايا فى الجسم لحم الطيور أى الأنعام وحده وغنما أطعمة مختلفة هى ما يسمونه حاليا البانيات أى البروتينات 22 - ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن حبيب، عن أبي الطفيل قال: سئل حذيفة: ما ميت الأحياء؟ قال: «الذي لا ينكر بيده ولا لسانه ولا بقلبه» المستفاد ميت الأحياء أى المرتد من المسلمين من لا ينكر المنكر بيده ولا لسانه ولا بقلبه 23 - ثنا بشر، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن قال: كان زياد يتبع الشيعة يقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال: «اللهم تفرد بموت زياد، فإن في القتل كفارة» الخطأ تولى بنى أمية كزياد مع وجود الصحابة وهو الذى لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول للكفر فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو كثير وفى هذا قال تعالى "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"و تولى بنى أمية مناصب الدولة فى عهد الصحابة وهو ما يخالف قوله تعالى "لا يستوى منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "فهنا من أسلموا بعد الفتح لا يتولوا على من أسلموا من بعده لأن لهم الدرجة وهى السلطة وهى تولى مناصب الدولة لسبقهم فى الإسلام 24 - ثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا أحمد بن جميل المروزي، ثنا النضر بن إسماعيل، عن أبي طالب، عن عمار الدهني، عن أبي جعفر قال: سمع علي امرأة تقول: اللهم أدخلني في شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال لها علي: «إذا تمسك النار» الخطأ أن عدم دخول النار متوقف على الشفاعة وهو ما يخالف أنه متوقف على العمل الصالح كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون" 25 - ثنا الحسن بن علي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس: في قول الله عز وجل: {فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك} [البقرة: 260] قال: «أمر بكل طير له جناح، لا يرتفع نحو السماء، مثل الطاوس، والديك، والدجاجة السندية، والوزة» الخبل هو القول أمر بكل طير له جناح فهنا المطلوب ذبح فرد من كل الطيور وهو ما يناقض كونهم اربعة أنواع أى أفراد بقوله " فخذ أربعة من الطير" 26 - ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا الأويسي، عن مالك، أن مقاتلا: جاءه إنسان فقال له: إن إنسانا يسألني عن لون كلب أصحاب الكهف فلم أجد ما أقول له: فقال له مقاتل: ألا قلت: هو أبقع فلو قلت لم تجد أحدا ينكر عليك قولك" هذا الكلام هو من كلام الحمقى سواء كان السائل أو المسئول فالمفترض ان المسئول طالما لا يعلم أن يقول الله أعلم وإنما يعلمه الكذب ويحثه عليه فجنون 27 - ثنا أبو إسماعيل، سمعت نعيم بن حماد يقول: أول ما ظهر من مقاتل الكذب، هذا قال لرجل: أما لو قلت أصفر أو كذا من كان يرد عليك 28 - ثنا أبو حنيفة الواسطي، ثنا عمي، ثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث قال: قال عبد الله بن مسعود في هذه الآية: {متبرجات بزينة} [النور: 60] قال: «هو أن تضع الجلباب» الخبل هو أن الزينة الجلباب والزينة هى الجسد الذى لا يجب لبرجه أى ظهور شىء منه غير ما أخل الله 29 - ثنا أبو حنيفة، ثنا محمد بن موسى الحرشي، ثنا عاصم بن سليمان العبدي أبو محمد وكان أتى عليه مائة سنة، ثنا السدي، عن أبيه، عن أبي أراكة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليه وسلم: " يا علي في العرش مكتوب: أنا الله، محمد رسولي " الخطأ أن على العرش مكتوب: أنا الله، محمد رسولي فهذه تفرقة بين الرسل(ص) صم من يكون محمد (ص) حتى يشترك اسمه مع الله؟ لإنه مخلوق والله هو الخالق 30 - ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا عثمان بن طالوت، ثنا الأصمعي، ثنا أبي، قال زياد لجلسائه: " أي الناس أنعم؟ قالوا: معاوية، قال: فأين ما يلقى من الناس؟، قالوا: فأنت، قال: فأين من يلقى من الخراج؟ قالوا: فلا ندري، قال: شاب مسلم له سداد من عيش يعينه، وامرأة قد رضيها ورضيته، ولا يعرفنا ولا نعرفه " الخطأ تولى بنى أمية كزياد مع وجود الصحابة وهو الذى لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول للكفر فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو كثير وفى هذا قال تعالى "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"و تولى بنى أمية مناصب الدولة فى عهد الصحابة وهو ما يخالف قوله تعالى "لا يستوى منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "فهنا من أسلموا بعد الفتح لا يتولوا على من أسلموا من بعده لأن لهم الدرجة وهى السلطة وهى تولى مناصب الدولة لسبقهم فى الإسلام 31 - ثنا الحسين بن عمر، ثنا محمد بن إسحاق البلخي، ثنا مصعب بن خارجة، أخبرني عمي عمر بن مصعب، سمعت أبا بكر بن عياش، " يقرأ {في جنات ونهر} [القمر: 54] " أى قراءة تكون صحيحة طالما فهم القراء المطلوب وهو أنهم فى حدائق وأنهار من أشربة أربعة 32 - ثنا الحسين، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يحيى بن واضح، ثنا أبو بكر المنيب العتكي قال: سمعت يحيى بن يعمر: يقرأ (إن لك في النهار سبخا طويلا) بالقطع اختراع كل واحد لفظ بسبب مشكلة العجمة وهى عدم التنقيط وهى مشكلة تم اختراعها فى الكتب فقط ولكنها لفظ واحد ولكن حاليا طالما اللفظين لمعنى واحد وهو سبخا وسبخا فلا مشكلة 33 - ثنا أحمد بن محمد بن الجعد، ثنا عبد الملك بن عبد ربه، ثنا عمار بن معاوية الدهني، ثني أبو الزبير قال: قلت لجابر: كيف كان علي فيكم؟ قال: «ذاك من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا» الخطأ نفاق من يكره على وهو ما يخالف وجود كراهية بين بعض المسلمين فى الدنيا مصداق لقوله تعالى "وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "ولو كانت كراهية المسلم للمسلم تكفره ما أدخلهم الله الجنة فنزعه الكراهية وهى الغل بينهم كما قال تعالى" ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار" 34 - ثنا إدريس الحداد، ثنا أبو حذيفة بن مروان الفزاري قال: سمعت ابن عيينة يقول: " أضلت مريم عيسى الطريق فأتت قوما من الحاكة فدلوها على غير الطريق، فقالت: اللهم دهدهم بقولهم، قال: وأتت قوما من الخياطين فدلوها على الطريق، فقالت: اللهم اجعلهم ممن يألفون ويؤلفون، قال: فمن ثم لا ترى خياطا إلا وعنده قوم يألفهم ويألفونه " هذا كلام ليس من الوحى وإنما حكايات اخترعها الكفار ونسبوها للرسل أو المسلمين وهم لا يعلمون الغيب كما قال تعالى " قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله" 35 - ثنا إدريس الحداد، ثنا أحمد بن معاوية بن بكر، ثنا النضر بن شميل، ثنا أبو قرة الأسدي قال: سمعت ابن المسيب يقول: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بلغني " أن الأعمال تباهى، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم " الخطأ تباهى الأعمال وهو كلام جنونى فالمتباهون هم الناس إنس وجن وأما ألعمال فلا تتباهى لأن الله هو من فرق بينها فى الثواب فإذا تباهت فقد كذبت ومن يكفر ويضل هم الناس كما قال تعالى "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا" | |
|