العمل عن بعد: هل هو عنصر أساسي في المستقبل؟ نظرة على التأثير على الضرائب

العمل عن بعد: هل هو عنصر أساسي في المستقبل؟ نظرة على التأثير على الضرائب

إذا كان هناك أي شيء أظهره جائحة الفيروس التاجي ، فهو أن عشرات الملايين من الأمريكيين الذين يعملون عن بعد لم يؤدوا إلى سقوط الحضارة الغربية. ومع ذلك ، لا ينبغي التقليل من تأثيره على مشهد التوظيف.

لاحظ البعض أن العمل عن بعد قد تم تطبيعه في هذه الأوقات ويتوقع أنه سيلعب دورًا أساسيًا في أنماط عمل الموظف في المستقبل. في المقابل ، يمكن أن يكون لهذا الواقع الجديد عواقب وخيمة على قوانين الدولة المقتطعة من ضريبة الدخل الفردية والقوانين المترابطة.

في فترة ما قبل الجائحة ، كانت النسبة المئوية للموظفين الذين يعملون بدوام كامل عن بُعد 17٪. في أبريل ، بعد أن أجبرت عمليات الإغلاق على مستوى البلاد الموظفين على ترك مكاتبهم ، ارتفع هذا الرقم إلى 51٪. إذا تم تضمين موظفين بدوام جزئي خلال الإطار الزمني لشهر أبريل ، فإن النسبة المئوية للموظفين الذين يعملون عن بُعد تقفز إلى 66٪.

وقد انخفضت هذه الأرقام بشكل كبير مع تخفيف القيود. وفقًا لمسح نبض الأسرة التابع لمكتب الإحصاء الأمريكي ، في أكتوبر ونوفمبر ، كان 37٪ من الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر يعملون من المنزل.

ومع ذلك ، تبدو الأرقام مختلفة تمامًا على مستوى الولاية والمستوى المحلي. على سبيل المثال ، كان أكثر من 66٪ من الموظفين في مقاطعة كولومبيا يعملون عن بُعد خلال فترة المسح ؛ في ولاية ماريلاند ، كان هذا الرقم يزيد قليلاً عن 50٪.

على المستوى المحلي ، يختلف الاختلاف بين عدد الموظفين الذين يعملون من المنزل بشكل كبير ، حتى داخل الولاية. في كاليفورنيا ، يعمل أكثر من 51٪ من القوى العاملة في منطقة العاصمة سان فرانسيسكو عن بعد ؛ في منطقة ريفرسايد الحضرية ، كان هذا الرقم حوالي 32٪.

وفقًا لنيكولاس بلوم ، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد ، فإن تجربة "العمل من المنزل" العظيمة كانت ناجحة من ناحيتين على الأقل.

في يونيو ، قال ، "42٪ من القوة العاملة الأمريكية [كانت] تعمل من المنزل". طرح نسبة 33٪ من العاطلين عن العمل ، وهذا يترك "26٪ - معظمهم من عمال الخدمات الأساسيين - يعملون في أماكن عملهم. لذا ، بالأرقام الهائلة ، [أصبحت] الولايات المتحدة اقتصادًا يعمل من المنزل. ما يقرب من ضعف عدد الموظفين [كانوا] يعملون من المنزل كما في العمل ".

علاوة على ذلك ، أوضح بلوم ، "إذا أخذنا في الاعتبار المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بناءً على أرباحهم ، فإن هذه المجموعة الموسعة من الموظفين العاملين من المنزل [تمثل] أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي".

بدون التبديل إلى العمل من المنزل بسبب الإغلاق ، "لن يستمر الإغلاق أبدًا. كان من الممكن أن ينهار الاقتصاد ، مما يجبرنا على العودة إلى العمل ، ويعيد إشعال معدلات الإصابة.

العمل من المنزل ليس ضروريًا اقتصاديًا فحسب ، بل إنه سلاح حاسم في معركتنا ضد COVID-19 - والأوبئة المستقبلية ".

يتوقع بلوم أيضًا أن يصبح العمل عن بُعد جزءًا دائمًا من مشهد التوظيف بعد مرور الوباء. في الواقع ، يتوقع أن ينفجر عدد الموظفين الذين يعملون من المنزل: "في عام 2018 ، [أفاد مكتب إحصاءات العمل] أن 8 ٪ من جميع الموظفين يعملون من المنزل على الأقل يومًا واحدًا في الأسبوع."

قال بلوم إنه يرى أن هذه الأرقام "تتضاعف في عالم ما بعد الجائحة. أظن أن جميع الموظفين تقريبًا الذين يمكنهم العمل من المنزل - والتي تقدر بنحو 40٪ من الموظفين - سيسمح لهم بالعمل من المنزل على الأقل يومًا واحدًا في الأسبوع ".

يجد ثلاثة أسباب لهذا التحول. أولاً ، عندما ينتقل COVID-19 إلى التاريخ ، فإن "الخوف من الأوبئة المستقبلية سيحفز الناس على الابتعاد عن المراكز الحضرية وتجنب وسائل النقل العام. لذلك ، ستكافح الشركات لإعادة موظفيها إلى المكتب بشكل يومي. مع هذا الوباء ، أصبح العمل من المنزل ميزة قياسية ، مثل الإجازة المرضية أو التأمين الصحي.

ثانيًا ، ستقود الاستثمارات في التكنولوجيا هذا الاتجاه أيضًا. "حتى الآن ، لدينا الكثير من الخبرة في العمل من المنزل. لقد أصبحنا بارعين في مؤتمرات الفيديو ؛ لقد صقلنا مكاتبنا المنزلية وأعدنا جدولة أيامنا. وبالمثل ، جربت المكاتب ، وحسنت ، وصقل الحياة للقوى العاملة في المنزل. باختصار ، لقد دفعنا جميعًا تكلفة البدء لتعلم كيفية العمل في المنزل ، مما يجعل الاستمرار في العمل أسهل بكثير ".

ثالثًا ، غيّر الوباء النظرة الاجتماعية للعمل من المنزل. قال: "لقد تبخرت وصمة العار من العمل في المنزل". "قبل COVID-19 ، كثيرًا ما سمعت تعليقات مثل" العمل من المنزل هو الهروب من المنزل "أو" العمل عن بُعد يعمل عن بُعد ".

لقد جربنا جميعًا هذا الآن ، ونحن نتفهم أنه يمكننا العمل بفعالية - إذا كانت لديك غرفتك الخاصة وليس لديك أطفال - في المنزل ".

وأشار بلوم أيضًا إلى أن "عددًا من الشركات تعمل على تطوير خطط العمل من المنزل بما يتجاوز الوباء". في أيار (مايو) ، منحت تويتر موظفيها خيار العودة إلى المكتب أو العمل من المنزل على أساس دائم.

في مايو أيضًا ، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا نتائج مسح للشركات عبر قطاعات الصناعة التي تشير إلى أن حصة أيام عمل الموظف بدوام كامل التي يقضيها في المنزل سوف تتضاعف ثلاث مرات.

ليس من المستغرب أن تشهد قطاعات خدمات الأعمال والمعلومات والتمويل والتأمين زيادة ملحوظة. في عام 2019 ، بلغت نسبة الموظفين بدوام كامل الذين يعملون من المنزل ليوم واحد على الأقل في الأسبوع 17.6٪. بعد مرور الوباء ، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 43.4٪.

النتائج من قطاعات البناء والعقارات والتعدين والمرافق أكثر إثارة للدهشة: في عام 2019 كانت النسبة المئوية للموظفين بدوام كامل الذين يعملون من المنزل ليوم واحد على الأقل في الأسبوع 2.3٪ ، ولكن بعد انتهاء الوباء ، فإن هذا الرقم هو من المتوقع أن يتضخم إلى 32.2٪.

من المفترض أن الموظفين الذين يعملون من المنزل في هذه القطاعات سيقتصرون في الغالب على موظفي المكاتب الأمامية. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه بشكل عام ، يتوقع المشاركون في الاستطلاع أن 10 في المائة من قوتهم العاملة بدوام كامل ستعمل من المنزل طوال أسبوع العمل الذي يستغرق خمسة أيام.

اعتبارات الحجب والرابط
بعد أن أعلن الرئيس ترامب آنذاك أن الوباء حالة طوارئ وطنية في مارس / آذار ، حذت جميع الدول حذوه. مع التضخم المفاجئ للموظفين الذين يعملون من المنزل ، منحت عدة ولايات مع موظفين مقيمين تم تعيينهم في مكتب صاحب العمل في ولاية أخرى إعفاءً من مطلب صاحب العمل بقطع الضرائب.

حتى الآن ، تستمر العديد من الولايات التي منحت مثل هذا الإعفاء - بما في ذلك ألاباما وكاليفورنيا ورود آيلاند - في القيام بذلك بينما يظل أمر الطوارئ ساري المفعول.

أوقفت نبراسكا ، التي تطبق عادة قاعدة راحة صاحب العمل للمقيمين العاملين في شركة تقع في ولاية أخرى ، عملية القاعدة حتى يتم رفع أمر الطوارئ.

لن يتم اعتبار الأجور المدفوعة للموظفين من خارج الدولة الذين يعملون في جورجيا خلال حالة الطوارئ الوبائية دخلًا جورجيا لأغراض الاستقطاع.

الدول الأخرى ليست متسامحة. تلتزم إلينوي بقاعدتها العامة التي تقضي بوجوب اقتطاع صاحب العمل خارج الولاية الضريبة من تعويض الموظف المقيم إذا أدت الموظفة واجبات عملها العادية في الولاية لأكثر من 30 يوم عمل. ومع ذلك ، فإن الدولة سوف تتنازل عن عقوبات عدم امتناع صاحب العمل إذا كان مرتبطًا بالوباء.

بالنسبة للشركات ، خففت العديد من الولايات قواعد الترابط الخاصة بها لكل من ضرائب الدخل والمبيعات والاستخدام. أعلنت إنديانا وأيوا أن الشركات لن تخسر P.L. 86-272 الحماية التي تسببها موظف مقيم يعمل من المنزل بسبب الوباء ، ولن تؤكد الولايات على وجود علاقة مع صاحب عمل خارج الدولة لهذا السبب.

لن تؤكد مقاطعة كولومبيا وجود صلة بين صاحب عمل خارج الولاية لضرائب الامتياز وضرائب الأعمال غير المسجلة الناتجة عن وجود موظف يعمل عن بعد في المنطقة.

لن تغير ولاية ميسيسيبي ونورث داكوتا عوامل تقسيم صاحب العمل خارج الولاية بناءً على وجود موظف مقيم أثناء الوباء.

تتنازل نيوجيرسي عن التأثير القانوني لوجود موظفين في الولاية لأغراض ضريبة أعمال الشركات ، وكذلك ضرائب المبيعات والاستخدام ، إذا لم تحافظ الشركة على وجود مادي في الولاية.

كنتاكي ليست سخية للغاية فيما يتعلق بقضية العلاقة. أعلنت الدولة أن ما إذا كان الموظف الذي يعمل في الولاية سيخلق رابطة لصاحب العمل خارج الدولة ستتم مراجعته على أساس كل حالة على حدة.

المستقبل
على الرغم من أنه من دواعي السرور معرفة أن الدول مستعدة للتخلي عن الإيرادات خلال هذه الأوقات غير المؤكدة ، ماذا سيحدث بمجرد انتهاء حالة الطوارئ؟

تصبح القضية أكثر إلحاحًا إذا تحققت توقعات بلوم. عند الحجز ، من المستبعد جدًا أن تطلب الدولة من صاحب العمل الامتناع عن العمل إذا كان موظفها يعمل من المنزل لبضعة أيام في الشهر. أن تطلب دولة ما حجب العمل عن بُعد لموظف مقيم بدوام كامل ليس حتى سؤالاً.

ومع ذلك ، ماذا لو عمل الموظف عن بعد من المنزل يومين في الأسبوع؟ هل تطلب الدولة الاستقطاع عن الموظف الذي يعمل من المنزل ثمانية أيام فقط في الشهر؟ نظرًا لأن جدول العمل في المكتب / المنزل للموظف متكرر ، فمن الممكن.

ماذا عن P.L. 86-272؟ هل ستؤكد الدولة أن صاحب العمل يفقد تدابير الحماية الخاصة به على أساس عمل الموظف عن بعد يومين في الأسبوع؟ هل تتطلب الدولة تغييرًا في عامل توزيع الرواتب الخاص بصاحب العمل خارج الدولة؟ هل ستؤكد على المبيعات والاستخدام الضريبي بناءً على جدول عمل الموظف في المنزل / لمدة ثلاثة أيام في المكتب؟

هناك اعتبارات أخرى ، مثل تكلفة الأداء للحصول على الإيصالات المستمدة من الخدمات التي يؤديها موظف العمل عن بعد. هل سيتم نقل الإيصالات إلى موقع الموظف الذي يعمل عن بعد؟

بالنسبة لسيناريوهات مثل هذه ، هل سيكون خارج نطاق الاحتمال أن تفكر الدولة في معيار الحد الأدنى للحجب والترابط؟

استنتاج
مما لا شك فيه أن الوباء ، بالنسبة لعشرات الملايين من الأمريكيين العاملين ، قد قلب حياة العمل اليومية رأسًا على عقب. على الرغم من أن حالة الطوارئ ستمر في النهاية ، إلا أنها ستكون قد تركت بصمة لا تمحى على مشهد التوظيف والطريقة التي نعمل بها.

في الوقت الحاضر ، خففت العديد من الولايات الحظر والقواعد القانونية للترابط أثناء تفشي الوباء. بعد انتهاء حالة الطوارئ ، بينما سيعود معظم الموظفين إلى المكاتب ، لن يفعل الكثير منهم.

من بين الموظفين الذين عادوا إلى المكتب ، من الممكن أن يكون لدى أصحاب العمل خطة للسماح لهم بالعمل عن بعد. يثير ترتيب العمل هذا أسئلة مهمة بشأن حجب الموظف ، وكذلك عن دخل صاحب العمل والمبيعات والارتباط الضريبي مع حالة الموظف الذي يعمل عن بعد ، وكذلك لأغراض التوزيع والتوريد.

بينما لا يمكن لأحد أن يعرف على وجه اليقين متى سينتهي الوباء ، ربما ينبغي على الدول والشركات أن تفكر وتتحدث عن كيفية التعامل مع هذا الوضع الطبيعي الجديد.

دورة مجانية
تخرجت وتبحث عن فرصة عمل؟ 🧐

معنا نحقق لك كل هذا وأكثر مع برنامج UpHand #المجاني لاحتراف العمل عن بُعد 
سيضم البرنامج على
1- التعرف على أسرار وأساسيات العمل عن بُعد 
2- التعريف بمنصة مستقل 
3- التعريف بمنصة Upwork 
4- التوجيه والاحتضان والحصول على  وظائف من المنصات
.
ستبدأ الدورة قريباً 
للتعرف على التفاصيل والتسجيل معنا بزيارة
https://bit.ly/2O7U3o1