وقارنت إحساني بإحسان والديا ،
فكان سخاء الوالدين كبيرا
فأيقنت حمقي حين قارنتهم بيا ،
وما القطرة بين المياه الغزيرا
لقد خدموني دون أي مقابلٍ
وقد جعلوني في الديار أميرا
إذا ألقت الأيام شوكاً بجسدي
رأيتهم يلقون فوقي حريرا
فإحسانهم دينُُ من الصعب أن يُقضى
كفى أنهما قد ربياني صغيرا
بلال