رأيت كأنی اشاهد من بعيد نور قوى امامى وكانى ماشي فيما يشبه سرداب او نفق او بالعربى كده صاله طويله ضيقه ومظلمه وبنهايتها نور قوى ولما وصلت لمصدر النور اتفاجئت انها غرفه عمليات متطوره جدا بشكل فوق الوصف ارضيتها مثل دخان ابيض او سحاب ابيض كان يوجد ملاك عظيم الخلقه هو من يجرى العمليه فقط يشير الى المعدات والادوات بيده تاتى اليه وكانها تطير له، وكان معه مساعدين من ملائكه تظهر وتختفى وقتما يأمرهم وكأنه رئيس عليهم يطيعون أوامره شئ غريب وله رهبه عظيمه ! وجدت رجل ابيض حوالى ١٨٠ سم أو أقل قليلا عارى الجسم ماعدا منطقه العوره عليها غطاء من قماش اخضر وبيلمع جامد كأنه ذهب اخضر، مكتوب لفظ الجلاله ....الله....على جبهته مكان علامة السجود، لم ارى باقى تفاصيل وجهه، كان صدره مشقوق بالطول حتى بطنه و قلبه مشقوق بالطول وفى يد الملاك العظيم اليمنى وكنت مستغرب جدا ان قلبه خارج جسمه ومشقوق بالطول ولا اثار دماء وايضا صدره مشقوق بالطول ولا اثار دماء وايضا كان يقظ وصاحی وغير مخدر مثل ما نعرفه عن العمليات، و عرفت انه المهدى ! كان خايف ويتلفت حوله يمينا وشمالا لهول ما يری حوله وكان يقول إنا لله وإنا إليه راجعون ، اكتر شئ لفت نظرى هو ان جبهة المهدى مكتوب عليها لفظ الجلاله ( الله ) وكانه ختم او وشم لا ادرى.
الملاك العظيم الذى كان يقوم بالعمليه كانت له اجنحه عظيمه لا تعد ولا تحصى ولها الوان متعدده ويتساقط منها ما يشبه النجوم وكان تقريبا بيضع شئ او ينتزع شئ لا اعلم من قلب المهدى الذى كان بيده اليمنى وكان يضع ما يشبه كمامه على وجهه ولكن يظهر نور قوى جدا من تحتها.. اجنحه الملاك كانت لا تعد ولا تحصى ولها الوان كتيره جدا وكانت تخرج من سقف غرفه العمليات ومن ارضها ايضا واعتقد انه ملاك له شان عظيم، وكان هناك ملائكه كتيره ولكن اقل حجما وشانا تطيع كل اوامره وتظهر وتختفى كما يامرها وكانه مدير عليهم