حمام غرفتي

بالبحث وجدت أنّ هناك من يدّعي أن الجن يكره الخلّ و رائحته خصوصاً خل التفّاح ولا أعلم مدى صحّة ذلك لأن بعضهم يتكلّمون عن الطاقة السلبيّة و من وجدتهم يستخدمون مثل ذلك التعبير لهم شطحات عن الطاقة النورانية و السلبيّة ويضعون صوراً ليس لها في الدين من دليل..
ولكن: بفرض صحّة أن الجنّ (و الشياطين) تكره الخل و أن الحمّامات هي مكان الجنّ و الشياطين المفضّل (لم أفهم هل حديث الطفلة المنغوليّة هو رؤيا أم قصّة حقيقيّة) فلا ضرر من تطبيق النصيحة مع استخدامه في سائر المنزل كي لا تترك الشياطين الحمّام و تحتلّ أماكن أخرى.. و لو كانت أرضيّة الحمّام بها شقوق فهذا يعني تلوّث التراب الموجود عادة تحت البلاط و الخلّ سيقوم بتطهيره.. بعض السرطانات تبدأ من أنواع من البكتيريا (مثل سرطانات الرحم و المبايض وباقي أجزاء المرأة التناسليّة من فيروس HPV وهو ينتشر عادة بين من يمارسون علاقات حميميّة مفتوحة أو متعدّدة حتى لو شرعيّة حيث لو أصيب أحدهم في تاريخه نقله للباقين و إن كان لا يمنع ذلك انتقاله بطرق آخرى منها الحمّامات التى لا يتم تنظيفها جيّداً قبل كل شخص)
هناك نبتة لا أذكرها لا يطيق رائحتها حتّى الجنّ المسلم إذا تم حرقها مثل البخور وهي تُستخدم كوسيلة لطرد الشياطين و مقاومة الأسحار.. حسب قوّة الإيمان و الإلتزام في بيتكم أو وجود أسحار من عدمه لن يضرّ استخدام الخلّ في تطهير البيت (مع مراعاة أن رائحته الكثيفة قد تسبب حرق و ألم في أعصاب الشمّ في الأنف)..
المرحاض الانجليزي يُعتبر وسيلة لنقل الأمراض الجلديّة والتناسليّة إن لم يتم تطهيره باستمرار..
لم أبحث في رموز الرؤيا (الثالثة و الربع صباحاً بتوقيتي)..