رد سمنّودي ولا تنسى أن تقرأه لآخره:
- حكككمة الله البااالغة . كتب:
- عادي
يااااارب يا مجيب يا مجيب يا مجيب الدعوات .. انه لا يستحق حتماً أن يكون المهديّ يا رب فلا تعطه هذي النعمة وإذا هو أصلاً .. يا رب فأزل عنه النعمة وأبدله عنه بنقققمة ونقم متعددة فإنه لا يستحقها
"فعسى ربي أن يبدلني خيراً من جنتك ويرسل عليها حُسباناً من السماااء فتصبح صعيداً زلقا ، أو يصبح ماااؤها غوراً فلا تستطيع له طلبا "
آااامين يا رب العالمين
ورد عليهم غرورهم خذلاناً وانكساراً للأبددد.
بشره بإذن الله لم ولا ولن يكون هو
كيف سيكون شعورك ان علمت ان هناك من يحمل نفس اسمك وعلامات أوضح من التي في يدك ان كان يُقاس بها وصار هو حتماً المهدي الحقيقي بعد الردود ووو التي تردها للعباد وبكل ثقة ... انننكساااراً .
كيف سيكون شعوري؟ قمّة الفرحة و السعادة والحبور والانشكاح والارتياح أنني لن أضطر ثانية للتعامل مع أمثالك الذين لي في التعامل معهم ما قارب على الـ 6 سنوات! و أقول لمهديك الذي تزعم: يبلّها ويشرب ميّتها! و ستكون أفعالي وتقرّبي لربّي وقتها مخلِصاً لربّي وأنا على يقين أن ليس للمهديّة و المنتظرين صلة به أو حظّ فيه. فأنا ما تراجعت في عبادتي و علاقتي بالله سوى عندما وجدت أنّها الطريق للفوز بـ "منصب المهديّة" و الخروج لمن تعاملت معهم من زعماء المنتظرين.. فأنا لم تكن أبداً نيّتي في عبادتي وتقرّبي لله أن أكون المهدي أو شيء من هذا القبيل.. فأنا لا أقبل على العبادة الآن كما كنت قبل ست سنوات لأنني أشعر أن المهديّة ولقاء المنتظرين هي مقابلها. وكلّما حاولت العودة لما كنت عليه قبل ست سنوات تذكّرت المهديّة و المنتظرين فتدمع عيناي حزناً.. وردودي ليست عن غرور وثقة.. بل هي عن يقين بالله و معرفة قلبيّة به و خضوع داخلي تام له..
المهدي ليس بدعائك ولا دعائي.. ولكن سأزيدك على دعائك بدعاء من عندي:
اللهم أقسمت عليك ألّا تجعله في معسكري ولا تجعله ممن يلحقون بي.. فليس لي حاجة بأمثالك ولن تزيدني أو تنقصني أنت أو غيرك شيئاً.. فالمهدي بالله و مع الله و من الله (وملائكته من بعده).. أمّا من سيلحقون بالمهدي من البشر فهذا لأنفسهم وليس للمهدي ولن يزيدوا المهدي أو ينقصوه عند الله شيئاً.. فالمهدي مكانته و جزاؤه عند الله ليس بحكم البشر على المهدي و رضائهم عنه، بل
بعلم الله بما في قلب المهدي و
رضاء الله عنه و أوّلاً قبل كل شيء بفضل من الله عليه لا يمحيه دعاؤك و حسدك و حقدك..
و أنا على يقين أن دعائك في ضلال مبين لسببين على الأقلّ:
أوّلاً: أنّك تصف نفسك بأنّك "حكمة الله البالغة" أي أنّك تُزكّي نفسك بل و تضع نفسك حكيم الحكماء ولا أعلم لماذا تضع لـ "
حكمة" 3 كاف و تجعلها
حكككمة..
ثانياً: أنّك تظنّ أنّك بدعائك قادر على تغيير اختيار الله و أن من حقّك الحكم على اختياره للمهدي و تصفه بأنّه يستحيل أن يكون (
أي أنّك تتألّه على الله)..
ثالثاً: تتهمني كذباً و تدليساً بأنني مثل رجل سورة الكهف الذي تعالي على الله و ظنّ أن جنّته لن تبيد أبداً ولن تكون هناك قيامة (وأنا لست كذلك)..
رابعاً: أنّك تحكم على الله و تؤكّد رفضاً منك لاختيار الله و بغير علم ولا يقين ورغم الآيات الواضحة لكل "
حكيم ذي بصيرة" بأنني لم ولست ولن أكون هو..
شُفْتْ: مش سببين لأ أربعة! و على رأي حسين أو مصطفي فهمي في إعلان أمواس جيليت في الثمانينات : همّا دول الأربع أسباب اللي...... خمس أسباب (أصل لميس خان "مسيطرة" شغّالة عندي في هذه اللحظة، تحبّ تتفرّج عليّه وأنا باترقّص عليها و أنا أردّ عليك؟)!
ملحوظة: لهجتك تحمل بشكل واضح كل الحقد والحسد والغيرة من أنّك لست المهدي و تظنّها نعمة قابلة للزوال وليس تدريب و ابتلاءات و أحزان واصطفاء من الله من لحظة الولادة و بناء على اختيار مكتوب من قبل خلق السموات والأرض!
ملحوظة أخرى: "فلن تستطيع له طلبا" و ليس "فلا تستطيع له طلبا"!
ملحوظة ثالثة: "
ورد عليهم غرورهم خذلاناً وانكساراً للأبددد." هل أنت أحول أو تضع كاليدوسكوب على عينك أو عندك عين مثل النحل والذباب؟ إنت شايفني كام واحد بالضبط
؟
على فكرة: عارف ليه اخترتلك (ولأمثالك) تشبيه نفسي بلميس خان؟! لأنني "مسيطرة" يا حصوة رمل (وليس حتّة سكّرة)، و لأن أمثالك من الحاقدين والكارهين و الحاسدين و المناوئين لا يصلح معهم سوى التكبّر و العوجان عليهم، ولأن (على رأي لميس
!):
فيه حاجات حذّرتك منّها
أنا قلبتي منتش قدها.. فأنا (شخصيّة) واحدة العند في دمّها،
و مفيش حاجة في الدنيا (تعملها أو تقولها أنت أو أمثالك ممكن) تهمّنى
ولا حاجة من جوّه تهزّني
استنّى أنا لسّه باكلّمك.. ولإمتى انا ح افضل أفهّمك (و أمثالك)؟
من يوم ما قابلتك قولتلك، لو غلطت فيّا هزعلك..
على قلبك يا كارهني قعدتلك (كابساً على نفسك و أمثالك)
و لو اتعَوَجْت أنا اعدِلَك وكذلك فـ
أنا متكمّنة ومش ممكنة ، أنا مش ح اتكرّر تاني،
تعمل مشكلة ح اعمل مشكلة وتشوف الوشّ التاني،
أنا متكمّنة ومش ممكنة ، أنا مش ح اتكرّر تاني،
لأ كلّه اللي أنا، أنا مش من هنا، لأ أنا من كوكب تاني
يا ابني أنا شخصيّة قويّة فـ بلاش تستهون بيّه،
أنا ممكن أفوّت بمزاجي بسّ أنا مش لقمة طريّة
لو ما اتلمّتشي ألمّك ، ولّا انت ما حدّش هامّك؟
واللي انا عايزاه انت ح تعمله بمزاجك غصبن عنّك،
ابقى اتكلّم على قدّك.. يا ابني أنا مش عايزة أعاندك
أنا ح افضل كده و ما باتغيّرشي يا كلبي و إذا كان عاجبك..
مهدي و من حقّي أتدلّع.. لو مش عاجباك ما تولّع..
الكلمة اللي باقولها ما باكررّهاش يا كارهني لو كنت بتسمع..ملحوظة: تستطيع مشاهدة الفيديو كليب لـ "متمكّنة" كي تستطيع تخيّلي وأنا أقول لك السطور السّابقة وكي تزداد حقداً و حسداً و اشتعالاً!
ملحوظة أخيرة: لم يسبق أبوبكر عمراً رضي الله عنهما والأمّة لا بصلاته و لا بقيامه.. بل بشيء وقر في قلبه.. وأنت لا تعلم ما في قلبي.. لكنّني الآن أعلم ما في قلبك من غِلّ و حسد و حقد وكراهية ومحاولة اختلاق أسباب وأعذار للتشكيك فيما كتبه الله لي وعليّ.. فها أنت فيما يبدو رأيت بأم عينك ما في القمر والشمس ولم تنكره.. و رأيت ما في يدي ولم تنكره.. لكنّك تجادل و تبحث عن الأعذار و الأسباب التى ترى بناء عليها أنني لا أستحق ما أراده الله لي وتطالب الله بتغييري يا "
حكككمة الله البالغة"! بل أنت من أثرياء اليهود الذين رفضوا طالوت و أثرياء قريش الذين رفضوا محمّدا (عليه الصلاة والسلام).. جعل الله دعاءك ضدّي عليك وأزال ثروتك و نعمه التى أعمتك وكشف شخصيّتك للعلن كي نعلم متى تحقّق ذلك فيك..