من سمنّودي:
قراءة التعليق للنهاية مهمّة فهناك نقطة هامّة في نهايته..
شكراً على المجهود في تجميع كل تلك المواضيع في صفحة واحدة طويلة جدّاً بخط كبير جدّاً يتوه الواحد فيها لأنّها بلا عناوين وليست مُقسّمة لصفحات من خلال فهرس يتّصل بعدّة صفحات.. (ملحوظة: عددت حوالي 51 ضغطة PgDn من أعلى الصفحة لأسفلها رغم استخدامي تصغير 50% و شاشة حاسب كبيرة قديمة من عشر سنوات من نوع 10\16 وليس الجديدة الرفيعة من نوع 9\16 والتى يكون المحتوى فيها أقلّ لأن الارتفاع أقصر). كما أن الحروف الأولى فقط من اسم الكاتب لا تعطي إيحاء بالثقّة. فكثيرون نشروا نفس المعلومات و لكن على بوستات متعدّدة أو مُقسّمة بشكل أفضل وهم أشخاص معروفون من القدم على الفيس وغيره وهناك بعض الثقة في صدقهم.. لكن من الذي عنده الصبر ليقرأ حوالي 102 صفحة (من غير تصغير لأنّها 51 صفحة بتصغير 50%) و يُراجع ما فيها ليتأكّد أنّه ليس هناك تعديلات في بعض الأجزاء لدس السم في العسل؟ كما أنّك تذكر بعض الأحاديث التى أنكرها بعض الكبار المعروفون لفساد في سندها..
لا أنكر أنني طبعاً استخدمت بروكسي مع إيقاف الجافاسكريبت كي لا يتم تسجيل عنواني و لأنني لا أثق في الروابط..
طبعاً لم و لن أُحمّل الـ بي-دي-إف لأن قد يكون به تهكير لجهاز من يُحمّله من خلال ثغرة في الأدوبي-أكروبات..
لكنّك تجاهلت أن وصف "الجزائر" في التوراة قد يكون مُجرّد تشبيه أو وصف لكون المؤمنين مثل الجزائر المتباعدة في قارّات وبلاد العالم.. فهذا الوصف تم استخدامه لوصف اليهود أنفسهم: فـ قبائلهم كانت متخالفة حتّى أن البحر انقسم 12 ممرّاً منفصلاً ممرّ لكُل قبيلة من أبناء يعقوب لأنّهم كانوا عنصريّين ضد بعضهم البعض (وما زالوا) ولا يُحبّون الاختلاط بينهم حتّى أن مملكتهم بعد علوّها الأوّل انقسمت ممالك كثيرة تحاربت مع بعضها البعض بل وسبوا بعضهم البعض و تعاملوا مع السبي منهُم كعبيد وجواري! وهذا نفس ما يحدث مع العرب والمسلمين حالياً من تقاسم وتباعد حتّى في الغربة و استعباد للعاملين في دول الخليج! فالمؤمنون حقّاً من بين المسلمين قلّة وتجدهم مثل الجزر الصغيرة المتباعدة المتناثرة حول العالم حتّى في داخل البلد الواحد! و تلك "الجزائر" المتباعدة حول العالم ستجتمع حول المهدي بإذن الله حين يأذن الله بخروجه..
ملحوظة: عائلة أبي ورغم أنّها مسلسلة النسب حتّى علي ابن أبي طالب من خلال أحد شيوخ القبائل المشهورين المُنسّبين من بضع مئات من السنين تم اتّهامها (للتشابه في اللقب) بأنّها كانت من كبار أحبار يهود الأندلس الذين أسلموا من مئات السنين و انتقلوا و توزّعوا بين بلاد شمال افريقيا (ومنها الجزائر حتّى استقر بعض منهم في أنحاء مصر) بعد مغادرة الأندلس وليسوا من الأشراف، و لكن تناسبوا مع الأشراف ويكفي أن يتزوّج أحدهم امرأة من الأشراف ليكون نسله من الأشراف (فكُل الأشراف من نسل فاطمة بنت محمّد عليهما السلام). وهذا من وعد الله لداوود عليه السلام أن نسله سيكون هم الحاكمون للأرض في آخر الزمان و أن المهدي اسرائيلي الجسد كما جاء في وصفه. فالمهدي من مُحمّد عليه الصلاة و السلام كما هو من داوود عليه السلام من وعد الله لداوود عليه السلام (وهذا لا ينتقص من المهدي شيئاً كما حاولوا استخدام تلك النقطة قبلاً للهجوم عليّ عندما ذكرتها)..
وليست قبائل الجزائر وحدها التى ورد ذكرها في قصيدة الطارق على السندان (المجهولة المصدر و الأثر) بل قبائل وبلاد أخرى من الخليج أيضاً..
فبلاش إثارة النعرات و التلاعب بموضوع بلد المهدي ومحاولة نسبه لبلد معيّن من خلال بعض النصوص الغير موثوقة أو تفسير بعض كلمات التوراة على مزاج الكاتب (مثل الجزائر وهي مجرّد ترجمة للكلمة العبريّة الموجودة في التوراة و التى قد يكون لها ترجمة أخرى حسب العبريّة القديمة لكن ضاعت مع السنين).. لأن بالنسبة لي فـ حتّى مصر (التي نسبي بالكامل منها و لكن لم أولد فيها بعكس اخوتي لعمل الوالدين خارجها وقتها) فأنا متبرّيء من انتمائي لها منذ سنوات منذ حوادث المنصّة ورابعة و جامع رمسيس وغيرها الكثير.. و لن أسمح لأحد أن يدّعي يوماً أن مصر بلد المهدي.. و أكيد سأفعل أي شيء لإسقاط الجنسيّة المصريّة رسميّاً في أقرب فرصة لذلك لكن أربأ أن أدفع حتّى ملّيماً للحكومة المصريّة نظير ذلك..
ملحوظة: الموضوع (و بدون حاجة مطلقاً لذلك) يحتوى على جدال في أمور مثل وصف مريم عليها السلام في القرآن بـ "يا أخت هارون" و إنكار (بجدال عقلي) حديث الرسول أن اليهود كانوا يتنادون بنسبهم أو تشبيهاً بالصفات مع ذكر أحداث و روايات وردت في إنكار ذلك الأمر بدون ذكر مصادرها أو السند! وقد تحدّث الدكتور المبيّض في أحد فيديوهاته الأخيرة عن ذلك الوصف وأن مريم كان لها شبه أخ بالتربية أو أخ غير شقيق آخر (لا أذكر بالضبط هل هو مثل الأخ بالتربية معاً أو أخ غير شقيق) اسمه هارون وهو المقصود بالوصف في الآية.. و أنا أعتبر محاولة إدخال تلك النقطة هي محاولة دفينة للتشكيك في صحّة القرآن.. و الله أعلم بنيّة الكاتب واسمه الحقيقي.. وربّما هناك نقاط تشكيك أخرى مثلها فأنا تصفّحت المكتوب بعيني بسرعة وقرأت سطر أو سطرين كل بضعة فقرات وليس كامل الموضوع و تجاوزت أجزاء بكاملها لطول الموضوع.