بدعي علي طليقي

من سمنّودي:
خلع أو نزع الرموش يدل على أمر من عدّة أمور:
الأوّل: فعل كثير من الذنوب و المعاصي (فما حالتك الدينية ودرجة التزامك: سماع أغاني - متابعة فيديوهات كليبّات و توك-شو و تمثيليّات - وخلافه)..
التثاؤب عند سماع القرآن أو البرامج الدينيّة أو الأذكار يدلّ على الحسد أو العين أو السحر ولا بد من الرقيا الشرعية يوميّاً وملازمة الأذكار يوميّاً صباحاً و مساءً وقبل النوم وعند الاستيقاظ. كل ما سبق هو نوع من التحصين ضد الأسحار والعين والحسد..  ضعف الحالة الدينيّة و قلّة الالتزام وقلّة الأذكار (أو انعدامها) يجعل معظم الأشخاص أسرع تأثراً بالسحر والحسد والعين..
الثاني: التركيز على أمور الحياة الدنيا وعدم فعل أي شيء أو فعل القليل جدّاً للآخرة - وهذا أيضاً يُضعف مقاومة الأسحار والعين والحسد
الثالث: أخذ نصائح دينيّة من شخص ليس على وفاق معه فهل حدث ذلك معك مؤخّراً؟
الرابع: المرور بضائقة ماليّة أو حدوث أمور سيّئة تخص زوجك و\أو أولادك في الفترة القادمة (أنت لم تذكري أي شيء عن أبناء)..

عند التثاؤب: أذكّرك بوجوب تغطية الفمّ و مقاومة التثاؤب والاستعاذة فوراً بصوت من الشيطان الرجيم حتى لو لم يكن عند سماع قرآن..
العروسة قد تدلّ عليك (وبهذا كل ما سبق قد يكون يخصّك) أو على فتاة تعرفينها تتميّز بمحاولة الظهور وإظهار الجمال أو مقبلة على الزواج..
يبدو أن زوجك أعطى بعض أغراضك لتلك المرأة أو أن تلك المرأة سيراها (أو رآها بالفعل) أخيك مع زوجك وبالتّالي عبايتك ترمز لزوجك.. و إحراجك لها يكون عبر نقاشك معها على خطفها لزوجك و سكوتها يدل على عدم وجود ردّ لديها و تجنّبها إشعال الأمور و الخلافات معك..
الحسبنة والدعاء هي تسليمك لأمرك لله ليقضي فيه بخصوص أهل زوجك ودورهم في الأمر.. فلو كانوا فعلاً ظالمين لك فتوقّعي عقاب الله لهم في الشهور والسنوات القادمة (قد يحدث العقاب بعد سنوات مع أبنائهم وبناتهم)..
لأنّي لا أعرف التفاصيل وأسباب الخلافات وكيفيّة حدوثها فلا أستطيع مشاركتك الدعاء على زوجك. لكن أدعو الله أن يرفع الظلم عنك و يشفيك من العين والأسحار و حسد الحاسدين عسى أن تتحسّن أمورك وتنصلح أحوالك..
ملحوظة: حتّى انتهاء العدّة هو ما زال زوجك طالما الطلاق ليس بائناً- وكان يجب الاستمرار في المعيشة في بيت الزوجية وليس مغادرته حتى انتهاء العدّة (عسى أن تنصلح الأحوال بينكما من خلال الحنين إلى ما سبق)...