رضا البطاوى
المساهمات : 1888 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/09/2019
| موضوع: قراءة فى مقال ما قصة النقش في معبد دندرة؟ هل عرف الفراعنة المصباح الكهربائي الأحد يناير 07, 2024 8:20 am | |
| قراءة فى مقال ما قصة النقش في معبد دندرة؟ هل عرف الفراعنة المصباح الكهربائي!! صاحب المقال اياد العطار وهو يدور حول وجود صورة يقال أنها لمصباح كهربى على أحد جدران معبد دندرة فى مصر الحالية وقد استهله بالقول بغرابة الموضوع فقال : "ربما يبدو عنوان هذه المقال مثيرا للدهشة والاستغراب , مصباح كهربائي في مصر القديمة قبل آلاف السنين؟ هل هذه خرافة مثل تلك التي تروج لها أفلام الخيال العلمي؟ " وتحدث عن أن وجود الأهرامات هو من يثبت أنها بنيت فى عصر سابق فقال : ربما تكون كذلك عزيزي القارئ , لكن دعني أسألك سؤالا بسيطا , هل كان العلماء الماديين والمنطقيين سيصدقون بوجود الأهرام لو كانت قد اختفت ولم يبق لها اثر؟ كلا بالطبع , بل كانوا سيضحكون ويعتبروها مجرد خرافة قديمة , فكيف يمكن للإنسان القديم بعتلات خشبية بسيطة تشييد هكذا بناء!؟ لكن الأهرام حقيقة ماثلة لعيان ولا يمكن إنكارها و هي تنتصب في مكانها منذ آلاف السنين , لذلك يؤمن البعض ان الحضارات القديمة تخفي في جعبتها الكثير من الأسرار والألغاز وان القدماء لم يكونوا متخلفين بالدرجة التي نتصورهم بها اليوم." قطعا الجهل الذى نحياه بمثل كيفية تنفيذ مبانى ضخمة كالأهرامات فى عصر يتهم أهله من قبل التطوريين بأنهم كانوا بدائيين ولا علم لديهم سببه هو تلك النظرية التى تم ادخالها فى كل العلوم بلا سبب إلا نشر الضلال فالإنسان الأول كان ألأعلم لأنه تعليمه كان إلهيا كما قال تعالى : " وعلم آدم الأسماء كلها " ومن ثم كل المخترعات الأساسية فى حياتنا كانت موجودة فى عهده وما يحدث فى التاريخ هو أن من يحرفوا الدين يقومون بتجهيل الناس فى عهدهم وتصعيب حياتهم حتى يظلوا فى حاجة إليهم وتعود البشرية لتكتشف ما سبق أن كان موجودا وتخترعه بشكل أخر أو بشكل مشابه فى العصور التالية هذا هو الحال وقد وصف الله الأقوام السابقة على عهد محمد(ص) بأنهم كانوا أكثر قوة وآثارا فقال : "أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض" وقال : "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكذبون" وقال : أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها" وهو ما لا يتفق مع تلك النظرية ومع جهل من اخترعوها وآمنوا بها ووضعوها فى كل مناهج التعليم فى العالم فى كل العلوم تحدث العطار عن نقش المصباح فى المعبد المذكور ووصف المعبد المكانى والبنائى فقال : "كيف كان الفراعنة يزينون وينقشون الغرف المظلمة داخل الاهرام والمعابد ما قصة النقش في معبد دندرة؟ على عرف الفراعنة المصباح الكهربائي!! صورة لأحد النقوش في معبد دندره والتي يعتقد البعض انها تصور مصباحا كهربائيا على بعد 665 كم إلى الجنوب من القاهرة تقع خرائب دندره التي كانت يوما ما إحدى المدن المقدسة لدى المصريين , و هي تتكون من عدة معابد وابنية دينية تنتشر على مساحة 40000 متر مربع بالقرب من ضفاف النيل و قد توالى على إنشائها وتعميرها فراعنة مصر منذ الألف الثالث قبل الميلاد و حتى زمن الاحتلال الروماني حيث بدء المصريون يعتنقون المسيحية واخذت عبادة الأوثان تنحسر تدريجيا , والعمارة الأخيرة التي تنتصب في المكان اليوم تعود إلى زمن اخر فرعون مصري و هو نخت انبو الثاني مع بعض الإضافات في زمن البطالسة و بداية الحكم الروماني , والبناء الرئيسي في المدينة المقدسة هو معبد ضخم مخصص لعبادة الآلهة حتحور (Hathor) ربة الأمومة والحب الأنثوي لدى المصريين القدماء , ويتكون المعبد من عدة قاعات كبيرة مع بعض المزارات والمقامات المرفقة وعدد من السراديب الصغيرة الموزعة أسفل البناء , والبناء على العموم لا يختلف كثيرا من حيث التصميم عن بقية الآثار الفرعونية التي تتميز بعظمة البناء وابهته ونقوشه الجميلة , لكن في احد السراديب الموجودة أسفل المعبد هناك نقش استثنائي جالب للاهتمام , الناظر إلى تفاصيله بشيء من التمحيص والتدقيق سيميز بسهولة شيئا شاهده كثيرا في حياته , مصباح كهربائي!!. في النقش , الذي تتكرر تفاصيله على الجدار أكثر من مرة , ينتصب رجل ضخم الجثة حاملا بيده شيئا أشبه ما يكون بغطاء زجاجي كمثري الشكل وفي داخله هناك نقش لأفعى طويلة متوجة , والشكل في مجمله يشبه مصباحا كهربائيا حديثا وهو متصل من الأسفل بقاعدة صغيره على شكل وردة اللوتس (الزنبق) موصولة عن طريق سلك طويل بجسم مربع الشكل يبدو كأنه بطارية يجلس عليه شخص يرمز لآله الهواء و هناك ثلاثة أشخاص يجلسون تحت نقش المصباح إضافة الى قرد كبير يحمل سكينين في الجهة المقابلة له. الكتابة الهيروغليفية الموجودة مع النقش تتحدث عن طقوس الاحتفالات برأس السنة المصرية القديمة , وهو ما جعل البعض يفسرون النقش على انه صورة لكاهن مصري يقدم عرضا بالمصباح الكهربائي من اجل المحتفلين بالمناسبة , وان القرد الحامل للسكاكين هو علامة تحذيرية من خطر الصعقة الكهربائية التي قد تحدث بسبب الإمساك بالمصباح واسلاكه " وتعرض العطار لنقطة مهمة وهى أن المصباح عند مريدى نظرية ان هذا مصباح يفسر كيفية حفر المقابر والمعابد فى الجبال حيث الظلام فقال : "ومؤيدو هذه النظرية يجدون في النقش تفسيرا للغز طالما حير العلماء حول الطريقة التي زين و نقش الفراعنة بها جدران الغرف والقاعات الموجودة داخل الأهرامات او تحت المعابد الحجرية الضخمة حيث الظلام الدامس والهواء المحبوس , فرغم جمالية وروعة النقوش الجدارية والوانها الزاهية الا ان العلماء لم يجدوا أي اثر للسخام الناتج عن المشاعل النارية داخل الغرف التي تزدان بتلك النقوش , و هو ما يثير تساؤلا حول كيفية رسم الفنان المصري القديم لتلك النقوش؟!." وقدم الرجل تفسيرات أو نظريات أخرى حول كيفية عمل العمال فى بناء تلك المقابر والمعابد فقال : "و مع ان العلماء لم يتفقوا , ويبدو انهم لن يتفقوا أبدا , حول كيفية بناء الفراعنة للأهرام والمعابد الأخرى الضخمة , الا أن البعض منهم يعتقد ان الفنان المصري القديم كان ينقش الصخور المكونة لجدران الغرف الداخلية تحت نور الشمس قبل ان يتم تغطيتها والبناء فوقها , وهناك من يعتقد ان الفراعنة كانوا ينيرون الغرف الداخلية عن طريق عكس أشعة الشمس على مجموعة من المرايا , بينما يذهب آخرون , وهذه هي النظرية الاكثر قبولا , الى ان المصريين كانوا يستعملون زيت الزيتون كوقود لمصابيحهم لأنه نظيف عند الاحتراق إلى درجة انه لا يترك أي اثر للسخام الا ان مشكلته الوحيدة هي انه مثل وسائل الإنارة الأخرى المعتمدة على الاحتراق يحتاج الى الهواء للاشتعال وهي مشكلة يمكننا ان نتخيل صعوبتها عندما نعلم ان المصريين كانوا يعلمون تحت مئات الأطنان من الصخر و في ممرات ضيقة بدون نوافذ." وعاد الرجل إلى الحديث عن الصورة فبين أن غالبية العلماء متفقون على أن الصورة ليست لمصباح كهربى فقال : "اغلب العلماء اليوم يتفقون بأن النقش في سرداب معبد حتحور لا يصور مصباحا كهربائيا وانه مجرد رموز مصرية قديمة تصور الآلهة و بعض الرموز الفرعونية المقدسة وانه لم يكتشف أي مصباح كهربائي قديم داخل الآثار الفرعونية و لا يوجد ابدا ما يدل على ان الفراعنة عرفوا أي شيء عن الكهرباء وتطبيقاتها , حالهم في ذلك حال جميع الأمم القديمة." وأما القلة التى تؤمن بأن الصورة لمصباح فيصرون على تفرد الحضارة الفرعونية وهى ليست فرعونية لأن فرعون هو اسم حاكم مصر فى عهد موسى(ص) وحاكم مصر فى عهد يوسف(ص) كان لقبه ملك وليس فرعون وهذا ما قاله فى الفقرة التالية: "إلا أن هناك بعض المؤيدين لنظرية المصباح الذين لازالوا يصرون على أن الحضارة الفرعونية لا تتشابه مع غيرها من الحضارات وان الإنسان القديم لم يكن متخلفا إلى هذه الدرجة التي تصورها الكتب والمناهج المدرسية الحديثة فهناك آثار قديمة تثير الحيرة والاستغراب مثل الأهرامات , كما ان هناك آثار تدل على معرفة القدماء بالكهرباء مثل بطارية بغداد ويذهب البعض الى ابعد من ذلك فيحتج بنظرية الصحون الطائرة و حضارة اطلانتس الضائعة وعلاقة الفراعنة مع مخلوقات فضائية متطورة اتصلت بأهل الأرض في العصور القديمة" ومن يشاهد الصورة سيشاهد التالى : ما يشبه المنفوخان أى البالونان العاديان الطويلان وكلاهما عريض من فوق ويظل سمكه يقل حتى نهايته المنتهية بسلك أو خيط يمتد إلى مربع يجلس عليه رجل صغير يرفع يده كأنه يرفع البالون الأيسر وهناك ما يشبه رجل اخر له يدين يرفع الأخر ولكنه ليس جالس على المربع وإنما على الأرض وأسفل البالونان ناس من كل جهة جالسين وفى نهاية كل بالون رجل واقف كل بالون فى داخل ثعبان ممتد يشبه سلك التنجستين فى المصابيح الكهربية العادية وعلى بعد صغير من دماغ الثعبان دائرة ومن ينظر من بعد قد يرى أن البالونين ما هما إلا سمكتين بدون زعانف كل واحد من الممكن أن يرى شىء غير الأخر من الصورة ولكن ضخامة البالونين توحى أنهما ليسوا مصابيح كهربية لأنهما أكبر من كل الناس فى الصورة وربما حسب اعتقادى من صنعوا الصورة أرادوا من رسمها بتلك الطريقة أن نختلف ونحتار فى ماهيتها فأنا أعتقد أن معظم الآثار الحالية حديثة صنعتها دول الاحتلال الكافرة وقد عملت على تهجير ناس كل اقليم منه إلى اقليم أخر مخالف لكى لا يعرف أحد أنهم من بنوها وأرادوا بذلك استمرارية جهل الناس بحقائق الجغرافيا والتاريخ الحقيقى ومن ثم جهلهم بالدين الحقيقى والدليل أن99 % من الاكتشافات الأثرية مسجلة باسم الغربيين ويبدو أن لديهم كل خرائط ما صنعه آبائهم من قبل ولا تجد بعثات داخلية تبحث عن آثار فى بلاد العالم إلا بعثات الغربيين وما يعثر عليه أحد من أهل البلد الحاليين يكون صدفة لم يحسبوا حسابها وحتى هذا العاثر يتم ضمه لصفوفهم المثل المعروف عندنا " أهل مكة أدرى بشعابها" ولكن الحال هو أن أهل كل بلد أجهل بشعابها وأعلم الناس هم أهل الغرب بشعاب كل بلد | |
|