أُبَشِّركُم...

إلى أبوعبدالرحمن وشيخه وكافّة المنتظرين..
لكُم أعوام و أنتم تُبشِّرونني بما هو قادم و بالفرج  وبأموال و صُحبة.. وأخيراً بشّرني الشيخ (ناقل مراسيل الجنّ والشياطين) عن طريق أبوعبدالرحمن برؤى و تغيّرات في رمضان هذا العام و بخروج و بغيره من الأمور.. وقال أن العشرة الأخيرة هذا العام ستكون ويجب أن تكون مختلفة ليحدث كل هذا.. لهذا أردت أن أبشّركم بما حدث معي في رمضان هذا العام ولكن..
أما الفرج فأنا أصبحت لا أنتظره ولا أهتمّ به في هذا الدنيا ولي أكثر من خمس سنوات على ذلك.. ولا أحلم به في هذه الدنيا

و أمّا الأموال فقد اعتدت أكثر من 17 عاماً على الحياة في شظف و "مد رجلي على قد اللحاف" و ألّا أتمنّى أو أحلم بما لا أقدر عليه.. (اعتدت الحياة بدونها)..
و أمّا الذهب فهو يملأ الكون في هذه الدنيا ولا قيمة له عندي.. بل لا شيء من هذه الدنيا له قيمة له عندي لأنّه لن آخذ منه شيء في قبري و لن سيصحبني في الآخرة..
و أمّا الحوراء فقد ابتلاني الله في هذه الدنيا بحب النساء و الحرمان منهن في نفس الوقت حتى مللت منه وزهدت فيهن وما عانيته مع بابي رغم صلاحها الخلقي والديني كان كافياً لأزهد في جميع نساء الدنيا و أعلم أن طريقة تفكيري و طريقة تعاملي ليست جاذبة بل طاردة لهنّ و لن أغيّرها كما لم أغيّر شيئاً في أسلوبي وتفكيري طوال حياتي..  ومن يسُب فيها أو يتّهمها في أخلاقها أو يدّعي أنّها سحرت لي وما إلى ذلك من كذب الواهمين له عندي 80 جَلْدة (مش جِلْدة حنفيّة!) بعد الخسف وقد يصل الأمر للقاء "حسام ذو الفقّار" لمن يتّهمها في عرضها.. ليس حُبّاً لها ولكن عدلاً..
و أمّا الرؤيا فلم تحدث هذا العام (سوى 3 أو أربع أحلام حديث أضغاث أحلام أو خرابيط لا معنى لها لندرة أحلامي أصلاً)،

لهذا أُبشّركُم يا أبوعبدالرحمن أنت و شيخك و المنتظرين
أمّا التغيّر في العشر الأخيرة فلن يحدُث.. فقلبي و عقلي ثابتان على هذا الأمر...
و أما الركاز فتستطيعون أن تستخرجوه من مدافنه و تبلّوه وتشربوا ميّته (ماؤه)..
و أمّا الكتاب فلم أقرأ فيه ولو صفحة واحدة منذ بداية رمضان وحتّى الآن و لا أنوي تغيير ذلك..
و أمّا سعيُكُم لتغيير ذلك فلا أظنّ أنّكم بقادرين عليه.. فأين لكُم من إنهاء إجراءات الفيزا لكندا وحجز التذاكر و السفر والوصول والبحث عنّي بين النّاس الذين لا يعرفني معظمهم أصلاً ولا يُفكّرون في شخصي المجهول؟! وكل هذا وفي سويعات قليلة على بداية العشرة الأخيرة؟! كما أن الاعتذار منكُم عمّا سبق من معاملة على مدار سنوات ليس من النوع الذي يُقبَل بمُجرّد وصولكم لي ولقائكم بي مهما كنتُم ومهما كان الذي يأتي معكُم.. فالغضب و المرارة المحقونتان داخلي من النوع الذي يحتاج أسابيع بل شهور من الاعتذار والمحايلة حتّى تصفو نفسي منه.. خصوصاً أنّ ادّعاءاتكم هذا العام عن التغيّر بعد العشر من رمضان ثم في العشرين الأخيرة زادت الطين بلّة.. فما زال الاعتذار و تأكيد من هو المهدي للنّاس خارج عن تفكيركُم.. بل محاولة الخداع بكلام معسول و أحلام ورديّة لا قيمة لها عندي..

فما قيمة تورتة الشكولاتة التى كان يتمنّاها الفقير طوال حياته إذا كانت مليئة بالحصى والتُراب أو جاءته بعد إزالة معدته بسبب السرطان مثلاً (ولا يعني هذا أن معدتي حدث لها هذا الأمر: لقد تناولت سحوري الطبيعي للتوّ والذي تضمّن كرواسان بالنوتلّا: نعم اشتريت النوتلّا من شهرين بعد أن اكتشفت بالبحث أن ادّعاء تأييد شركتها للكيان الغاصب كان ادّعاءً كاذباً ليس عليه دليل)..
وما قيمة النساء أو "الحوراء" لمن فقد الرغبة فيهنّ بعد عمر من الحرمان من السعادة معهنّ بل صار التواجد معهُنّ سبباً لسماع ظنون و اتّهامات بالتقصير والظُّلم لكُل طوب الأرض غرباء أم معلومين؟ حتّى بلغت من العُمر والأمراض ما لن تجد فيه النساء مبتغاهُنّ معي لأنه صارت فكرة التواجد وحدي مع زوجة سبباً للاكتئاب وامتلاء الدم بالكورتيزول فوراً و التساؤل عن ماذا سيكون الاتهام القادم أو الخناقة القادمة؟! هناك نوع من الحالات في علم النفس اسمه "Operant Conditioning" أو تكييف عقل العامل أو الضحيّة: أي ربط حدث معيّن بحدث قبله (مثل جرس الساعة بموعد الطعام للحيوانات أو لمس شيء بكهربتها لإيلامها كما في تجربة القردة الشهيرة التى صارت تضرب من يحاول الاقتراب من الطعام أعلى السلّم رغم أنّهم لا يعرفون السبب ولكن توارثوا الأمر ممن سبقوهم).. و أنا صار لي ذلك مع النساء.. فصار التفكير في وجود امرأة معي أو زواجي مُجدّداً مربوطاً بالنكد والاتّهامات و سوء الظنون.. ولن يُعالج ذلك شيء.. أمّا ما كتبته سابقاً عن "ضيوف الحرملك" فهذا عقاب لهُنّ عما سبق من عمرهِن أكثر منه مجد وسعادة لهُن.. فكيف ستتشارك مائة أو مئتين منهُن في رجل واحد كبير السنّ وكم من الوقت ستنالُه كل منها معه في ظلّ حُكم أرض وملاحم؟!
لهذا فأُبشّركم في يوم الجمعة صباح التاسع عشر من رمضان 1445 التاسع و العشرين من مارس 2024 بأنّه لا تغيير قد حدث ولن يحدث تغيير في رمضان هذا العام.. وباقي على أذان الفجر في هذه اللحظة 3 دقائق سأشرب آخر نصف لتر من الماء و أنام مباشرة بعدها (نعم: سيلحق ما سبقه من أيّام بالنوم بدون صلاة الفجر رغم الاستيقاظ وقت الأذان).. وهكذا لباقي الأيّام..
اولعوا.. مع هديّة بسيطة من الإصبعين الأوسطين في يديّ الاثنتين (افهمها انت)..
لن تنالوا ما تتمنّوه ما لم تسعوْا إليه..
أمر أخير: يبدو أن دعوتي وقسمي على الله بالحرمان من ليلة القدر و ثواب رمضان هذا العام للمنتظرين المُعوّقين والكاذبين والواهمين ستشملك أنت وشيخك يا أبوعبدالرحمن و من أكّد على كلامكما (إذا كان هناك أصلاً ليلة قدر هذا العام لأن دعوتي وقسمي على الله بالحرمان منها ستشمل جميع المسلمين الكُسالى الذين تخوّفوا من نُصرة أرض العزّة أو مطالبة حكوماتهم بالتدخّل لحمايتهم بل الدعوة ستكون بتعرّض جميع البلاد العربيّة و الإسلاميّة لِما تركوا أهل أرض العزّة يتعرّضون له: لكن ليس ابتلاءً ونيلاً للشهادة بل عقاباً واجباً لبطونهم الممتلئة وجيرانهم يجوعون هم و أهل السودان وباقي المسلمين المطحونين في الأرض بلا نُصرة ولا مُساندة)....
خلّوا المرسال ينفعكُم..
لُعبة المقامرة و التلاعب بالمهدي خسرتموها هذا العام مثل الأعوام السابقة أيضاً..
حظاً سعيداً في الأعوام القادمة (ولكن لا أظنّ لأن تقزّزي من الأمر و أسلوبكم و تكراره كل عام وصل مداه)..
أبلغ شيخك أنّني أعلم من أسابيع بأننا في مسار الكسوف الكُلّي للشمس لكن ستكون منكسفة عندنا بمقدار حوالي 98% فقط أي ليس لدرجة الإظلام التام غالباً (سنرى)... ويجب أن أذهب جنوباً حوالي 50 إلى 70 كيلومتراً (بين الخطّين الأحمرين في الصورة) كي أكون في منطقة الإظلام التام 100% الذي سيكون عندنا بعد الظهر كما في الروابط والصور.. (هناك فيديو في الرابط الأوّل يُوضّح كيف سيبدو الكسوف من أوتاوا..  و أمّا عن التحذير ونشر الجيش والشرطة في الولايات المتّسخة الأمريكيّة وقت الكسوف فهذا لأن عديمي الأخلاق والضمير من أهلها وهم كثرة يستغلّون حالة البلبلة التى تحدث في تحطيم أبواب و واجهات المحلّات وسرقتها بشكل جماعي كما حدث من قبل في أحداث مماثلة أو عند انقطاع الكهرباء عن مناطق شاسعة بعد الأعاصير.. وعندنا تم إعلان بقاء التلاميذ والطلبة في ذلك اليوم في بيوتهم لأن وقت الكسوف هو نفس وقت مغادرة المدارس تجنّباً لخوف التلاميذ الراجلين (باصات المدارس فقط لمن يبعدون  عنها حسب المرحلة الدراسيّة) و لزيادة احتمالات الحوادث و الاختطاف وقت الكسوف (رغم أنّه أمر نادر عندنا ويحدث غالباً من زوّار أمريكان أي عصابات اختطاف أمريكيّة)..

رابط فيديو الإكليبس في أوتاوا


من هذا الرابط أقصى عتمة عندنا في مركز أوتاوا ستكون 98.87%

من سمنّودي:
أوّلاً: يا ابوعبدالرحمن أنت وشيخك: لا إصلاح ولا رؤيا ولا صفحة قرآن واحدة (سوى عادة الكهف أيّام الجمعة)  بل وأقلّ رمضان صلّيت فيه في حياتي: لم أزد عن الجمعة و 7 إلى 9 فرائض طوال الشهر أحدها كان بسبب التواجد في إفطار جماعي!  وحتّى عندما ادّعى الغتوري رغم الغيوم أنّ صبيحة اليوم حملت أقرب علامات صبيحة ليلة القدر ولم أصدّقه لأن كلاً من الكاميرتين (كاميرا فيديو التسجيل و كاميرا فيديو البثّ الحيّ) أظهرتا صُفرة الشمس و هالة صفراء للشمس و أشعّة وسط الغيوم لكنّها أقلّ من بعض الأيّام الأخرى (وهذا حدث من قبل: طالما الشمس وسطها أبيض و حولها هالة صفراء فهي ليست صبيحة ليلة القدر وهذا ما كان واضحاً اليوم عند انقشاع الغيوم لفترة من الوقت).. وهو اعترف أن هناك أذى خفيف وهذا طبيعي عندما تكون الشمس مختفية وراء غيوم خفيفة.. و السعوطيّة والدول التى بدأت رمضان الإثنين ليست على حقّ لأن بإجماع جميع الفلكيّين العرب و غير العرب المسلمين وغير المسلمين كان مستحيلاً رؤية الهلال من أي مكان في العالم يوم الأحد إلّا بصعوبة شديدة جدّاً بالتلسكوبات من أقصى جنوب غرب أمريكا الشمالية في كاليفورنيا فقط!  حتى عندنا رمضان كان يجب أن يبدأ الثلاثاء لكن سامح الله القائمين على أمر إعلان الرؤية وهذه ليست أوّل مرّة لهم يُخالفون شرع الله في رؤية الهلال ويأخذون بإعلان رؤية يستحيل علمياً.. وحتّى رغم سماعي كلامه قبل شروق الشمس عندنا بخمس ساعات وقبل الفجر بثلاث ساعات ونصف لم أفعل أي شيء بعدها ونمت ساعتين و استيقظت للسحور ومشاهدة فيديوهات حتى السادسة و النصف صباحاً ونمت بعدها (بدون صلاة الفجر كعادتي لرمضان هذا العام).. غضبي من أجل ضياع رمضان (السابع على التوالي بسببكم) تراكم و تجاوز غضبي في السنوات السابقة و الدعاء من حظّكم  ونصيبكم جميعاً (المتشاركين في المقاطعة و الإخفاء و الإنكار و التهرّب من واجبكم) سيكون صباح العيد..  قد يكون باطن الأرض بعدها أفضل لكم من سطحها..  الشيء الوحيد الذي لم أتوقّف عنه هو الدعاء على المنافقين والحكّام الخونة العرب وغير العرب وكل الجهات المحاربة للإسلام والمسلمين في أنحاء الأرض..  أنصحكم هذه المرّة ألّا يأتيني أحد منكم قبل 4 سنوات من العذاب والعقاب و التضييق والظلم الساقط عليكم.. يعني بعد رمضان 2028.. فأنا على وشك اتّخاذ هذا القرار بالفعل ومتى اتخذته فلا رجعة فيه.. أنا لا أرجع في قراراتي الصارمة حتى لو كانت على خطأ.. فليكن هذا درساً لكُم (أو بالأصحّ لمن يأتي بعدكم)..

على فكرة: تستاهل اللي بيجرالك من بدأ الأمر!  قرأت انقلابه عليك فجر اليوم!  أمر طبيعي لأنّه انفرط عنه المتابعين من سنوات و يحقد على كل من حوله متابعين أكثر منه ومن لا يُوافقونه في آرائه وتفسيراته..  ولا يخدعك الحسابان "بدأ الأمر" و "ظهر وريث الأنبياء" فهما وجهان لعملة واحدة! وقد يكون "ظهر وريث الأنبياء" هو امرأة مقرّبة من بدأ الأمر (إن لم يكن بدأ الأمر نفسه) فاللغة واللهجة واحدة ونفس المنطق في التفكير..  بصراحة أنا تعجّبت بشدّة من فترة عندما فتحت له المجال عندك ومدحت فيه و نصحت النّاس بمتابعة موقعه!  هو معروف من سنوات بشهادة كثيرين بتغيير محتوى الرؤى ليتوافق مع نظرته عن المهدي (من تونس أو بلاد المغرب على أقصى تقدير).. كما أنّه له قصّة في محاولة تسليم شخص للجهات الأمنية في بلاده عندما أرسل له رابط مشفّر بعدما فتحه بيوم فوجيء بعد عودته لمنزله الذي لا يعرفه أحد باقتحامه من جهات الأمن في بلاده و تحطيمه وتركهم رسالة له وصورة له حولها دائرة حمراء! وهو أيضاً سرق حساب ذلك الشخص و انتحل اسمه على الفيس (وما زال).. لست على تواصل مع ذلك الشخص لأنّه حكى لي قصّته مرّة واحدة و نصحته بترك ما يفعل و ابتعدت عنه لأنني غير مقتنع بما كان يفعل كما أنني لا أثق في أي أحد وربّما كان هو نفسه وسيلة لاستدراج الأشخاص للقبض عليهم من الجهات الأمنيّة أو لتلبيسهم قضايا إرهاب دوليّة!  ملحوظة: كان لبدأ الأمر رابط على منتداه يكشف المواقع الجغرافيّة للداخلين على الموقع وقتها عن طريق موقع شهير وكان عدد غير قليل منهم من داخل مواقع اسرائيليّة (غير فلسطينيّة)! و عندما استخدمته في 2017 كشف موقع داعشي عراقي يهاجم أهل السنّة و كذلك دخول أشخاص من داخل الكيبوتسات الاسرائيليّة عليه توقّف بعدها ذلك الرابط عن العمل!  ولا أحد يعرف من هو بدأ الأمر حقيقة إلى الآن ولا أحد يعرف شكله الحقيقي ولا حقيقة إن كان رجلاً فعلاً أم امرأة تتظاهر بأنّها رجل (لكن الأسلوب الصراخي في النقاش و الإصرار على صحّة كلامه يميل إلى أنّها امرأة أو أخ وحيد على بنات وهذا واضح لي من سنوات)!

ثانياً: يعني حتّى الكسوف الشمسي الكامل الوحيد اللي كان ممكن أشوفه بسهولة في حياتي و كنت فعلاً حرفياً ح اشوف النجوم في عزّ الظهر: النجوم التى يستحيل رؤيتها سوى بتلسكوبات خاصّة و بفلترات خاصّة تحذف أشعة الشمس، حتّى ده حسدتموني عليه؟  السماء حتى صباح اليوم كانت صافية وبدأت الغيوم في التزايد و ستستمرّ في التزايد طوال اليوم قادمة من الغرب جهة الشرق!  إلهي يفقع عينك ياللي حسدتني على رؤية الكسوف كاملاً!  السماء لن تكون صافية والغيوم ستملأها بدرجة كافية لإخفاء معظم النجوم..  الصورتان للقمر الصناعي لمراقبة الطقس  من السابعة و الثلث صباحاً (بعد 50 دقيقة من الشروق) و العاشرة والنصف صباحاً.. وطبعاً مش ح اسافر لمونتريال رايح جاي (125 كيلومتر في كل اتجاه) علشان أشوف الكسوف و ممكن في الآخر لا أجد موقع ملائم ليس به أشجار للبقاء ساعتين أثناء الكسوف..  (صلاة الكسوف؟  يعني إذا كنت تركت 30 يوماً من الفرائض تفتكروا ح اروح أقف ساعتين وقت الكسوف؟ وبعدين أنا أصلاً حالياً غير راغب في رؤية أو الاجتماع مع أي شخص على الإطلاق ولو من الأقربين)..