منتدى رؤى المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى رؤى المهدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولأحدث المشاركات
المواضيع الأخيرة
» الشكر فى القرآن
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى اليوم في 6:12 am

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى أمس في 5:47 am

» زراعة القلوب العضلية
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الثلاثاء أبريل 30, 2024 7:28 pm

» تكرار حلم الزواج بيهودي
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الثلاثاء أبريل 30, 2024 6:40 pm

» السودان تجرجر الإمارات لمجلس الأمن! كان: يا سلام على حبّي وحبّك! السعوطيّة و الخمّارات و اشتعال صراعاتهما حول منطقة "الياسات" و أمور كثيرة أخرى!
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين أبريل 29, 2024 7:20 pm

» شركة دهانات بالرياض 0551770850
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف حبيبه القحطاني الإثنين أبريل 29, 2024 3:22 pm

» غزة والاستعداد للحرب القادمة
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الإثنين أبريل 29, 2024 6:26 am

» هالليلويا يا ولاد! مي قريبة حسّان "حافظة القرآن" التي تنصّرت! (لا قريبته ولا حفظت القرآن ومن نبرة صوتها ليست مسلمة أصلاً)
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الأحد أبريل 28, 2024 7:53 am

» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الأحد أبريل 28, 2024 6:04 am

» شرح المعبر بدر البختان لكتاب البدر المنير "الدرس الأول"
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف تسنيم الحياة السبت أبريل 27, 2024 2:00 pm

» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى السبت أبريل 27, 2024 5:56 am

» شعرة بيضاء
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف absi sedik السبت أبريل 27, 2024 1:21 am

» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الجمعة أبريل 26, 2024 7:25 am

» لقيتوها ولّا لسّه؟! (الحرباية زوبة فقيدة الكومباوند)
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الجمعة أبريل 26, 2024 12:18 am

» رؤية عامّة عن حرب غزّة و أعداء أهلها وصلتني بشكل خاصّ
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس أبريل 25, 2024 7:46 pm

» رؤيا قبل حرب غزة تقريباً في شهر 8 والله أعلم
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس أبريل 25, 2024 7:23 pm

» إلى محمد حسين: كذبت - كان: إلى يوسف الشامل - أخطأت
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس أبريل 25, 2024 6:33 pm

» الغرق فى القرآن
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الخميس أبريل 25, 2024 7:50 am

» الإمارات في المجاري! كان:خناقة الشعوب العربية على نسب فضل لعنة الخمّارات لأنفسهم! - جهّزوا الفشار و المشروبات! يُمهِل ولا يُهمِل!
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس أبريل 25, 2024 7:18 am

» نظرات في مقال أمطار غريبة
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الخميس أبريل 25, 2024 6:54 am

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف سها ياسر الثلاثاء أبريل 23, 2024 6:10 pm

» نظرات فى بحث النسبية
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف رضا البطاوى الثلاثاء أبريل 23, 2024 6:44 am

» اتفضحنا يا جرندايزر! (تم التعديل وإضافة فيديو آخر)
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين أبريل 22, 2024 6:57 pm

» أبشروا: مايا خليفة تحاضر في السعوديّة (ترند كاذب)! كان:ديم العنزي - ناشرة الإيدز في السعوديّة! لا تعليق
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين أبريل 22, 2024 4:37 pm

» طاعة الحاكم الـ...، ومشايخ السعودية قبل وبعد ظهور مبس
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeمن طرف جرندايزر الإثنين أبريل 22, 2024 8:47 am

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
السيسي الحب الله الحياة الشيخ تفسير الفتنة تسنيم القمر الخاصة بلاد بنتي الإسلامية العودة امتحان سلمان الرؤى دواء المهدي رؤيا الأمة الشام الاحلام المائدة ررأيت رؤية

 

 نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




المساهمات : 1681
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/09/2019

نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر Empty
مُساهمةموضوع: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر   نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 16, 2024 6:44 am

نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
صاحب المقال عبد القادر إبراهيم حماد والعنوان كان المفروض أن يكون ثقافة الشاشات على اعتبار أن ما يدور عنه المقال هو مشاهدة شاشات التلفاز أو الحاسوب أو المحمول لأن ثقافة العين يدخل ضمنها القراءة ومشاهدة المتاحف ومشاهدة ألاثار وغيرها
استهل حماد مقاله بالحديث عن شكوى صديقه من كثرته مشاهدته التلفاز بحيث أنه لم يعد يقرأ شىء فقال :
ي"شكو لي صديقي من كثرة تحديقه في شاشة التلفاز: (وقتي كله مسلوب، لا أقرأ، أحدق في التلفاز، أفلام، أغاني، مباريات، برامج متنوعة، قنوات فضائية لا تعد ولا تحصى، ماذا أفعل أمام هذا الاستلاب؟)"
وتحدث عن انتشار ظاهرة التحديق فى قنوات التلفاز من قبل معظم الناس إلا من رحم الله فقال :
"لم يأت صديقي بجديد، فأنا أعرف هذه الحالة جيداً، ليس هو الوحيد الذي يحدق دائماً في الشاشة، فهي ظاهرة منتشرة بشكلٍ كبير، حتى ابني الصغير، الذي لم يكمل سنواته التسع بعد، يأكل وعينه على الشاشة، ينام وهو يحلم ببرنامج ما، يعود من المدرسة ليسألني عن (ستار أكاديمي)، والأغنية الأخيرة لمطرب لا أعرف اسمه، أما الشباب فبالكاد يقرأ كتابه الجامعي."
قطعا انتشار الظاهرة سببه تعمد الإعلام اخفاء حكم النظر للرجال والنساء فى التلفاز وهو غض البصر كما قال تعالى :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"
وقال :
" وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن "

فأكثر من 99% من الموجود فى القنوات حتى القنوات التى يسمونها إسلامية زورا مخالف لحكم الله حيث يظهؤ الرجال الذين يسمونهم المشايخ مع أن محرم ظهور الرجل كالمرأة فى التلفز لأن المفروض هو غض البصر
فالبرامج التلفازية حسب أحكام القرآن لابد أن تكون برامج علمية تتصل بالحيوانات والنباتات والظواهر الكونية وتعليم المهن والحرف وشرح الدروس التعليمية صوتيا مع وسائل الإيضاح ولكن للأسف كلها أصبحت قائمة على الأفلام والمسلسلات المختلطة والمباريات الرياضية والتى ينتشر فيها العرى وتعمل على نشر العنف والموبقات فى المجتمع وحتى المشايخ الذين يظهرون فى القنوات لا يظهرون لوجه الله فى الغالب فترى الشيخ خصوصا مشايخ السلطة الجدد يقومون كل خمس دقائق بتغيير الملابس والساعات وقصات الشعر وكأن المفروض هو الدعاية للعلامات التجارية التى يلبسها والبعض الأخر يروج لبضائع تنتجها مصانعه أو مصانع من فتحوا له القناة والقنوات ألإخبارية تعمل على الدعاية لدول معينة وتعمل على نشر نار الفتن الداخلية والخارجية بلا كلل أو ملل
وتحدث حماد عن أن العيون من عدة عقود كان لديها وقت للنظر فى أمور أخرى غير التلفاز فقال :
"في الماضي البعيد كانت الحياة البرية، غير المزدحمة، تعطي للعين فضاءها المتسع، الممتد في أفقٍ بعيد، وتجعلها عيناً متأملة هادئة، تمعن في الصورة والمشهد وتفهم قبل أن تختزن في الذاكرة.
ولم تكن المسألة مقتصرة على العين، بل كانت ممتدة إلى العقل، فهو في بيئة ملائمة تماماً، للإنتاج الفكري، وهكذا كنا نرى وتصل إلينا النظريات الكبرى والفلسفات العظيمة، أما في هذه الأيام المزدحمة، بكل شيء حتى بالعلوم، فالعين أرهقت والعقل أصبح متعباً."
وتحدث عن انقسام الناس فى المشاهدة إلى عيون مستقبلة وهى الأكثرية وهى كارثة فهم لا يفكرون فيما يعرض عليهم حلالا أم حراما صوابا أم خطأ وإنما الكثير منهم يسير خلف نظام بلده دون تفكير حتى ولو خرج على كل القيم والأخلاق وقسمها إلى عيون ناقدة فقال :
"إنها ثقافة العين، وككل الأشياء، للعين لغتها وبيئتها وثقافتها، قد تكون ثقافة ورؤية ناقدة، قادرة على وضع معايير للتمييز، لتصبح العين الرائية، وقد تكون اعتيادية لا تهتم بتفاصيل الرؤية، فتكون العين المستقبلة."
وأكد الرجل على أن ثقافة الاستقبال هى الشائعة فى المجتمعات وأن أكثرية الناس لا تقدم إنتاجا ثقافيا وإنما مستقبلة لما يعرض عليها فقال :
"وفي ظل ثورة الفضائيات، أصبحت العين/ الثقافة السائدة مستقبلة، ففي وجود التراكم والازدحام الهائل لبرامج الصورة، وتحول بعض الفنون المسموعة إلى فنون مرئية، أصبحت العين، ومن بعدها العقل، غير قادرة على ملاحقة التفاصيل والوقوف للتأمل وبناء مفهوم ما حول ما يسوق ويروج، ليصبح التعامل مع المعلومة والخبر وحتى القضايا الكبرى تعاملاً استهلاكياً لا إنتاجياً، متوافقاً مع مبدأ العرض والطلب وقيم السوق المتحولة والمتقلبة بشكلٍ حاد، حتى تكاد تصل إلى القيم الافتراضية."
وأكد أن الناس تحولت عقولهم وهى ليست عقولهم لأن لو شغلوا عقولهم فلن تكون مجرد مستقبل أى ريسفر وإنما ما يحدث هو أن إراداتهم تحولت إلى كونهم مجرد مستقبلين مستهلكين لما يقدم لهم دون تفكير فالتلفاز هو شيخهم الذى يحلل ويحرم ويقرر لهم حياتهم وشكلها وفى هذا قال :
"بهذا المنطق يتحول العقل، الذي من المفترض أنه يحمل مهام الإنتاج الفكري، ضمن رؤية ميثولوجية، إلى رسييفر مبرمج بحسب ما هو مطروح في إطار الصورة الطاغية، والحاملة للمضمون، التي تطرحها الجهات المنتجة المعنية فقط بالعائد المادي، بحيث تتقلص مساحة التأمل الذهنية، القادرة على بناء مناهج ونظريات وفلسفات."
وتحدث عن أن موقف المثقفين لابد أن يكون موقفا ناقدا ناقما على تلك الثقافة لأنها تمنع الناس من التفكير فقال :
"هذه القضية المعقدة في تداخلاتها وتشابكاتها، تطرح على المثقف تحدياً جدياً، على مسارين: أولهما المسار الذاتي، حيث الانزلاق إلى مساحة الاستهلاك أصبح وارداً وسهلاً، إذ عليه أن يبني سوراً حامياً للعقل، بمنهجية تقوم على تربية العين على منهجٍ انتقائي نقدي، حيث ان الفُرجة متعة لا تتحقق إلا بانغماسٍ كامل في المشهد، ولكن يجب على هذا الانغماس أن يكون واعياً لما يمرر عبر الفرجة الممتعة، والآخر متعالق مع سابقه، إذ على المثقفين توسيع حدقة عين الثقافة، لئلا يتحول العقل إلى رسفير لا حول له ولا قوة."
ونقل من أحد كتب النفرى مقولة عن النظر بالقلب لله والمراد التفكير فى وحى الله من أجل طاعة أحكام الله فالنظر ليس مجرد استقبال وإنما فهم أولا ثم تطبيق ثانيا فقال :
"يقول النفري في كتابه الموسوم بالمواقف والمخاطبات: (وقال لي انظر بعين قلبك إلى قلبك، وانظر بقلبك كله إلي) .. من الواضح أن النظر هنا ليس فعلاً استقبالياً، مقتصراً على المشاهدة السلبية والفرجة التي تقصد الترفيه وقتل الوقت ليس إلا، وإنما يبتغي النفري من المرء أن يدخل عمق الأشياء، ممعناً في التأمل، ليصبح قادراً بعد ذلك على النظر بوعي القلب والرؤية عند النفري أن تفتح القلب والوعي ومستويات الإدراك جميعها على مساحات التأمل الشاسعة، لتستطيع معرفة نفسك."
ونقل عن ديفيد هيوم مقولة أن المعرفة تبنى فى أولها ومعظمها فيما بعد على النظر فقال :
"ويرى الفيلسوف الإنكليزي، ديفيد هيوم، أن أول الإدراك والوعي ينبني على البصر، فالعين هي المستقبل الأول للمعرفة، حيث أول ما ينطبع على المساحات البيضاء للعقل، (بحسب هيوم) الصور التي تتلقاها العين، لتشكل أول الإدراك الفاعل، ومن ثم يأخذ العقل دوره في صياغة العلاقات بين الصور، ولكن أن تصبح العين ممراً للاستهلاك ليس إلا، فالخطر يصبح محدقاً بالعقل."
قطعا مقولة هيوم ليست سليمة تماما فالمعرفة تبنى على كل الحواس ولكن النسبة الأكبر للسمع والبصر
وتحدث عن خطورة الاعلام التلفازى الذى يميت تفكير الناس ويعمل على سيطرة الدول الكبرى على الناس فى الأرض فالسلطات فى كل بلد أصبحوا يعملون فى اتجاه واحد حتى ولو ظهرت بعض الاختلافات فتجد العرى مسيطر على الكل خاصة عرى النساء كما أصبح الحديث عن حقوق الزناة على اختلاف أنواعهم شىء مقرر بطرق متنوعة فحتى الدول التى تعلن أن أديانها تحرمه تقدم مسلسلات وأفلام تزين فعل الزنى وبعد أن كان ممنوع ذكر نكاح الرجال لبعضهم فى الاعلام أصبح يقدم فيها بطريقة تزينه فى الخفاء
وفى موت الناس تفكيريا قال :
"ما يحدث الآن هو موتٌ بطيءٌ للتفكير، يرتبط بهيمنة الدول الكبرى وتقويتها للفردية، وليس التفرد، وإطلاق الرغبات من عقالها، بفعلٍ متوازٍ للتكنولوجيا التي تحول العالم إلى رموز إلكترونية وتواصلات الحاسب الآلي، تمهيداً لخلق العالم المفترض، الذي تذوب فيه المنظومات القيمية، فما يطلق عليه (ثورة الاتصالات)، هو تكريس مكثف للفردية، وإلا ماذا يعني أن يقضي شخص ما، أغلب ساعات يومه، أمام الكمبيوتر أو التلفاز. إن هذه الساعات إنما يقضيها وحيداً بلا أدنى تواصل اجتماعي حقيقي وحميمي، حتى أنه يصبح معتاداً على الخلوة، وبالتالي التفكير الفردي."
وتحدث عن أن تعود الناس على الاستهلاك الشاشاتى أصبح أمرا خطيرا على المجتمعات فقال :
"كنت قد رأيت فيلماً أميركياً تدور أحداثه حول لعبة تكنولوجية حديثة، عبارة عن قطعة بلاستيكية، تدخل الجسد بالقرب من النخاع، وتظل مرتبطة بشاحن كهربائي، يشارك عدة أشخاص، بحيث تنقلهم إلى عالمٍ افتراضي، وأثناء اللعبة لا يستطيع المشاركون تمييز الواقع من الخيال، إذ يشعر اللاعب أنه في عالمٍ واقعي معاش تماماً، يحاول الفكاك منه ولا يستطيع، وحتى عند خروجهم منها لم يستطيعوا التمييز وبقوا، هم والمشاهد، في حالة لبسٍ وتيه.
إن حالة الاستقبال، التي تبقي فعل العقل في وضعٍ كامن ومسترخٍ، إذا اعتادها التكوين البيولوجي للإنسان، قد تحدث تحولاً خطيراً في سياق الفكر البشري بأكمله، إذ أن إقامة وبناء العلاقات بين ما تستقبله العين، وهذا شأن العقل والديناميكيات الفكرية، ستنخفض بنسبة كبيرة، ويصبح العقل مستهلكاً وميالاً للرفاهية والدعة والراحة."
وتحدث عن احداث توازن بين مصادر المعرفة وهو أمر لا تريده أى سلطة فى العالم لأنها تتبع سياسة لن تقدر على اغماض عينيك واتباع ما نقوله لك فقال :
"إن الصورة والثقافة المرئية من أهم الروافد للمعرفة، ولكن يجب أن تبقى الأشياء في أطرها السلوكية الصحيحة، أو ضمن طبيعة الأشياء ذاتها، التي تعرف كيفية حراكها الداخلي، الذي يقود بدوره إلى تطور منطقي ينسجم مع حالة الطبيعة. وهذا لا يعني بأي حالٍ من الأحوال أنني ضد أو لا استوعب التطور التكنولوجي وقفزات العلم الهائلة، ولكن ما أود قوله بوضوح هو أن كل هذا ينبغي أن يوجد ليحافظ على إنسانية الإنسان ويسمو ويرتقي بها، لا أن يحولها إلى آلية عمياء لا ترى إلا بشكلٍ مبرمج."
وتحدث عن أن الناس أصبحوا مبرمجين وحكى لنا عن صحفى ذهب للولايات المتحدة فأخبره أن الناس هناك متحركين وكأن هناك شىء يسرهم فخهم لا يقدرون على التوقف فقال :
"صديقي الصحفي الذي ذهب إلى الولايات المتحدة، وعاش فيها فترةً ليست بالطويلة، يحدثني عن (الإنسان الآلة) - حيث يعيش الأفراد - في سباق الحياة اليومية التي يعيشها الأفراد هناك، فيقول: (لا مجال للوقوف هناك، فالحياة تسير وكأنها مبرمجة، كل شيءٍ محسوب ودقيق، خارطة يومية أصبحت راسخة في مؤخرة العقل، لا تتغير، الوجوه مشدودة، كوجوه أي مدينة تلفحها نسمات الغرب البارد، والحركات محددة ومتقنة، وكأنها تسير وفق إشارات موجهة
وتحدث عن تركيز صناع الإعلام العالمى على حكاية النمط الألى للحياة المستقبلية فقال :
"إن جميع أفلام الخيال العلمي التي تطرح في السينما العالمية، تطرح نمطاً حياتياً للإنسان الروبوت، لا أعرف إن كانت تطرحه كتخوف مسبق، وبالتالي كإشكالية تبتغي حلاً، أم أنه يطرح على أنه طموح بشري مستحق ومشروع، لكن المسألة يجب الالتفات لها بشكلٍ جاد. وأريد أن أنوه في النهاية إلى أن ما جاء في سياق السطور السابقة، يجب أن لا يفهم بحالٍ من الأحوال، أنه محاولة للتقليل من أهمية العين وثقافتها، بل يجب أن يوضع في سياق عين الثقافة، الرائية والمطلة."

الخلاصة من هذا المقال هو :
أن الإنسان عليه أن يتريث ويتوقف عن ثقافة التحديق فى الشاشات وعليه أن ينتبه إلى مصادر المعرفة الأخرى لأن ثقافة العيون غالبا تقدم معلومات خاطئة لها أهداف معينة فتعدد المصادر خاصة مصدر التجربة ومعها القراءة يصححان المعلومات بنسبة كبيرة مع أن الشاشات أصبحت تقدم الكتب أيضا ولكن للأسف الشديد هى خطر على الصحة وأنا مثال حى على هذه الخطورة فأنا أصبحت أعانى أمراضا متعددة كدوالى الساقين وانتفاخ البطن بسبب القعدة للقراءة أمام شاشة الحاسوب عدة ساعات يوميا ومع أنى أمارس رياضة المشى واحيانا التمرينات الرياضية لدقائق وأذهب للعمل يوميا ساعات إلا أننى غير قادر على استعادة لياقتى البدنية حتى ولو بنسبة 25 % من لياقتى السابقة
لقد أصبحت للأسف مدمنا على القراءة والكتابة على الحاسوب ولا أقرأ كتبا ورقية إلا نادرا ولأسباب اضطرارية كانقطاع الكهرباء فى هذه الأيام ساعتين فالنصيحة لى ولكم ابتعدوا عن التحديق فى الشاشات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرات فى كتاب محنة ثقافة مزورة
» قراءة فى مقال تحريك الأشياء بقوة العقل
» قراءة فى مقال في نقد العقل العربي: كيف نختلف وإلى أين نتجه؟!
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر
» نظرات فى مقال الجينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رؤى المهدي :: قراءة في الكتب - الأخ رضا البطّاوي-
انتقل الى: