رؤيا "المستقبل" عن الجامع الأزهر ومصر - منقولة - تم تفسير الجزء العام

منقولة من: الرابط من منتدى المؤمنون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رأيت اليوم في المنام أني أمام باب مسجد الجامع الأزهر ذاهب لصلاة الجمعة و كان الإزدحام شديد عند المدخل و لكن الناس أفسحوا لي المجال للدخول و هم مبتسمون و يصورون دخولي
فلما دخلت رأيت الجامع واسع جدا و ينقسم قسمين القسم الخلفي كان مليئ بالناس و أما الأمامي فكان خاليا إلا من كم شخص يجلسون بالصف الأول فمشيت حتى جلست أمام الخطيب مباشرة خلف مكان الإمام
- لم أزر مصر قط في الحقيقة .
- قبل النوم لم يخطر ببالي إلا حال الأمة اليوم و ما وصلت إليه من حاله يرثى لها . الله المستعان .

من سمنّودي:
لفت انتباهي بعض الجمل:
"القسم الخلفي كان مليء بالنّاس": "﴿ ۞ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [ مريم: 59]
أي أن أكثر النّاس في مصر الآن أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا.. وما حدث من تصوير تامر حسني يحضن العروسة العارية ليلة عرسها أمام أهلها و تصوير عدّة كاميرات و مونتاج للمشهد من أكثر من زاوية و التركيز على فستان العروسة الشفّاف في معظمه و حدث آخر في نفس التوقيت من المذيعة المتعريّة مفيدة شيحة هي و ابنتها العروسة شديدة التعرّي وصاحباتهما المتعريات و الرقص والدي-جي بأعلى صوت في باحة مسجد محمّد علي في القلعة في قمّة الإسفاف و عدم الاحترام لمساجد الله إلّا دليل على ما وصل إليه حال المصريّين.. فلولا أن حال المصريين غلب عليه ذلك لما تجرّأ هؤلاء على فعل ذلك بل ونشره علناً و التفاخر به..

الخلاصة: الأمر سيرتبط بحدث قريب يجتمع فيه أغلب النّاس في مصر على أمر ما.. لكن أكثرهم سيكونون (أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات) مثل الخَلْف الذي خَلَف في الآية .. وهؤلاء سيلقون غيّاً شديداً في الدنيا و الآخرة.. و القلّة ستكون في الأمام مع الإمام (قد يكون المهدي أو غيره).. و الحدث فيما يبدو قد يكون فيه عقاب شديد لأغلب المصريين.. ويبدو أننا اقتربنا من تحقّق حديث ("ذلك بأنّهم خذلوا الله ورسوله") يتعلّق بمصر في آخر الزمان عن انتشار اغتصاب و سبي و قتل و بقر بطون الحوامل.
باقي الرؤيا قد يكون خاص بالرائي (جلوسه أمام الخطيب خلف مكان الإمام) ولم أفكّر فيه لأنني ركّزت على الجزء العام لضيق وقتي..

وهذا ورد في "يلقون غيّا"

الرابط https://www.alukah.net/sharia/0/129757/ موقع كتب:

﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ قال وهب: الغيُّ نهر في جهنم، بعيدٌ قَعْرُه، خبيثٌ طعمُه، وقال ابن عباس: الغي وادٍ في جهنم، وإن أودية جهنم لتستعيذ حرَّه أُعِدَّ للزاني المصرِّ عليه، ولشارب الخمر المدمن عليها، ولآكل الربا الذي لا ينزع عنه، ولأهل العقوق ولشاهد الزور، ولامرأة أدخلت على زوجها ولدًا.
وقال عطاء: "الغيُّ" وادٍ في جهنم يسيل قيحًا ودمًا.
وقال كعب: هو وادٍ في جهنم أبعدها قعرًا، وأشدها حرًّا، فيه بئر تُسمَّى "الهيم"، كلما خبت جهنم، فتح الله تلك البئر فتستعر بها جهنم. أخبرنا محمد بن عبدالله بن أبي توبة، أخبرنا محمد بن أحمد الحارثي، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبدالله بن محمود، أخبرنا إبراهيم بن عبدالله الخلال، وأخبرنا عبدالله بن المبارك، عن هشيم بن بشير، أخبرنا زكريا بن أبي مريم الخزاعي، قال: سمِعت أبا أمامة الباهلي يقول: إن ما بين شفير جهنم إلى قعرها مسيرة سبعين خريفًا من حَجَر يهوي أو قال صخرة تهوي عظمها كعشر عشروات عظام سمان، فقال له مولى لعبدالرحمن بن خالد بن الوليد: هل تحت ذلك شيء يا أبا أمامة؟ قال: نعم، غي وآثام.
وقال الضحاك: غيًّا وخسرانًا، وقيل: هلاكًا، وقيل: عذابًا.