جرندايزر مدير المنتدى
المساهمات : 1831 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 19/07/2022
| موضوع: مبروك للحوراءات - الانفصال الرسمي قريباً! و تعليق للبتاع أبوعبدالرحمن الأربعاء سبتمبر 04, 2024 7:20 pm | |
| من سمنّودي: حبّيت أبلّغكم خبر ح يفرّحكم أوي! المصونة أم الأولاد و بسبب ثقوب أذني - ورغم العشرة و مساعدات السنين في التعلّم والترقّي و العمل - قرّرت (مستغلّة القوانين الكنديّة) البدء في إجراءات الانفصال و الطلاق بشكل رسمي بشكل حازم من اليوم الثاني من عودتها من المخروبة على يد بلحة وبلا تراجع ولا هوادة وبدون إخباري سوى من يومين بعد مرور أكثر من عشرة أيّام! ولم يصلني أي اتصال من المساجد أو من محامي حتى اليوم (كما ينبغي)؟! وكان الإبلاغ في البداية من يومين أن أمامها عام لإتمام الإجراءات و حصولها على موافقة الأئمّة (بدون مناقشتي؟! أي شرع و مذهب يتّبعون؟) و ستتركني "متفضّلة" أظلّ في المنزل حتّى أرتّب أموري.. ثم عادت اليوم و أخبرتني أن أمامي شهرين فقط لأجد مسكن جديد (الأمر صار مستحيلاً بعد لجوء السوريين ثم الأوكرانيين لارتفاع الأسعار لأرقام فلكية مقارنة بما كانت عليه من عشرة أعوام).. فليس أمامي غالباً غير المآوي المؤقّتة (لفترة النوم فقط للرجال - النساء فقط هم من يتم إيوائهم طوال الشهر) والتسكّع في الطرقات! بعدها لن يكون عندي إنترنت بشكل سهل وسترتاحون منّي نهائيّاً.. ولن يعرف طريقي أو وسيلة اتّصال بي أحد بعدها لأنني لن يكون لي مقرّ ثابت.. بس نسيت أقولّكم: الفرحة ما تكملشي! أصلي أساساً قرّرت من زمان ألّا أتزوّج امرأة ثانية مطلقاًَ مهما كانت الإغراءات! كلّكم قبل الزواج حاجة وبعد الزواج حاجة تانية خالص! و أنا كرهت أن أسلّم حياتي و روحي وقلبي لامرأة تعذّبي و تملأ حياتي نكداً ونكراناً مرّة أخرى.. رغم الصعوبات التى سأواجهها: لكن الحياة تحت تحكّم امرأة (كلّكم رقيقات و تمتلئون بالحنيّة قبل الزواج) هو أمر لن أقبل به.. ولن يكون عندي وقت للتعارف و اختيار زوجة مستقبليّة فيما هو آت.. فمتى صدر أمر الله لن يكون عندي وقت لأهل.. نسيت أبلّغكم: المصونة تسبّبت في قطع العلاقة نهائيّاً بيني وبين إخوتي (أحدهما - الأوسط - أغلق وسائل الاتّصال بلوك بلوك بلوك بعد مكالمة صراخ سريعة أيقظني فيها من النوم من أسبوع) و الآخر أغلقت أنا الاتّصال في وجهه عندما صرّخ يأمرني بإزالتها في نفس اليوم، و اكتفيت ببضع رسائل مكتوبة تخصّ الأوسط لينقلها له نيابة عنّي.. و بسبب إصرار الوالدة على معرفة أسباب القطيعة المفاجئة التى كشفها لها أحدهما أظنّه الأوسط (كانت علاقته بي أصلاً ليس بينها و بين القطيعة اختلاف: فقط التهنئة في رمضان والأعياد لأنّه بتاع أهل زوجته وكل خيره مغرّقهم) عرِفَت والدتي السبب من خالتي التى حاولت القيام بدور الوسيط والتهدئة و امتنعت عن الردّ على مكالماتي من وقتها.. أي أن أم الأولاد لم تكتفي بما فعلته معي (بشكل غادر وبدون نقاش).. بل أيضاً تسبّبت في قطع صلة الرحم بيني وبين إخوتي و يبدو أن الأمر وصل لوالدتي أيضاً.. كلّا: إزالة ثقوب الأذن لن يعيد الأمور كما كانت لأن قرارها نهائي من أوّل يوم! و أنا أصلاً لن أزيلها لا لها ولا لإخوتي ولا لوالدتي.. بل ازددت إصراراً على الإبقاء عليها بعد كل الأعاصير التى حدثت طوال الأسبوعين.. معلهش: السيجما لا يطيق من يتحكّم فيه أو يحاول التحكّم فيه.. واللي يبيعني أبيعه.. وبما أن والدتي عرفت الأمر فجميع أقاربنا و معارفنا سيعرفون بالتدريج من بكائها على ابنها الذي طار عقله وضاعت حياته! إذا أردت أن تنشر خبر يخصّك في أرجاء المعمورة ومهما كان خاصّاً جدّاً في نظرك: يكفي أن تخبر به أمّك إذا كانت عشريّة تحب الكلام مثل أمّي! كده لن يبقى من هو له قيمة عندي بعد الخسف..
إنت يا بتاع يا اللي اسمك أبو عبدالرحمن: بصراحة زهّقتني إنت وشيخك من رسائلكم و نصائحكم و توجيهاتكم للمهدي التى لا طائل منها معي.. ولا حتّى ما تدّعونه عمّا سيحدث معه أصدّق منه شيئاً.. كان فيه كام حاجة في رسائل الأسبوعين اللي فاتم كنت ح ارد عليهم لكن من قلّة اكتراثي بالأمر نسيتهم كلّهم! آه: هناك شيئ واحد؟ ماذا تقصد بترك "المشغول"؟! المشغولات الذهبيّة الفالصو؟ أم صور الملابس اللانجيري و فيديوهات عرض ملابس السهرة والخطوبة والزواج الفاحشة المشغولة بالترتر وخلافه و عارضاتهم؟ أم المشغولين بأنفسهم فيمن حولي؟! انسى موضوع الذكر و قيام الليل.. وما كنت من القائمين (سوى لسنوات قليلة في رمضان فقط حتى 2017 قبل أن أتعامل مع المنتظرين والأنصار في نهاية 2016) أمّا عن السفر للحرمين: فهذا ما لن أفعله و تركي لكندا باختياري أمر مستحيل.. لا توجد بلد عربيّة أو إسلامية أقبل التواجد فيها بنظامها السياسي الحالي.. ربّما الجزائر: لكن ليس لي أحد بها..
شهرين أو ثلاثة على الأكثر ولن أكتب لكم ثانية.. أكره الكتابة من التليفون (إذا استطعت سداد الاشتراك الشهري!).. وربّما سأتوقّف نهائيّاً عن الذهاب للمسجد في صلاة الجمعة لأنني سأكون بدون سيّارة.. وأنا لا أتحمّل الانتقال بدون سيّارة أو في وسائل المواصلات، و المشي بينها (لتبديل الأوتوبيس) والوقوف فيها إذا لم أجد مقعد أمر لا تتحمّله قدماي. و آخر مرّة حاولته كان بين 2010 و 2012 ولم أكرّره بعدها..
للتأكيد: لا مبايعة بدون خمس ثقوب دائمة في كل أذن مهما أتيتموني بفتاوى..
| |
|