اسم المهدي والله اعلم

لا نعرف كيف نشكرك يا زلمة على هذه المعلومة الخطيرة! كيف لم ينتبه لها أحد قبلك!  لكن ماذا عن المواطئة؟

من سمنّودي:
ولكن: لماذا لا يظهر اسم سعود على القمر كما يظهر اسم مصطفى (مصحوباً بإسم آخر كما لو كان اسم الأب)؟ وكذلك يظهر محمد و مصطفى ونفس الإسم الآخر مع مصطفى على الشمس لأكثر من 10 سنوات في فيديو مراقبة الشمس بالأشعة فوق البنفسجيّة الذي أصدرته ناسا بنفسها وهي لا تعلم ماذا فيه؟!  ألم تسمع عن ذلك من قبل؟ طبعاً: فالكلّ انصدم من تلك المعلومة و تجاهلها ولم يجب أحد على تلك الأسئلة.. حتّى أن أحدهم بعد أن ضاعت قناته لأسبوع و استعادها هاجم موضوع وجود لفظ الجلالة في كف اليد و ادّعى أن أحدهم خرج به من سنتين و من وقتها والسوشيال ميديا امتلأت بمن يقولون نفس الكلام.. مع العلم أن الموضوع ظهر أوّل ما ظهر في مارس 2017 ولكن أنكره وكذّبه الكثيرون لأن قلّة هم من عندهم لفظ الجلالة في كف اليد ويبدو أنّه ليس منهم.. بل و ادّعى دون علم وإثبات ودليل أن لا أحد من الأنبياء والرسل كان لديه لفظ الجلالة في كف يده و إلّا كنّا قد سمعنا بهذا! من قال لك يا أبوعبدالرحمن أنّه كان لديهم أو لم يكن لديهم؟ هل صوّرت أيديهم بنفسك و كبّرت الصورة و دقّقت فيها بعينك؟ و هل كانوا يحتاجون وقتها لتلك الآية كإثبات و دليل و تعريف؟!
ألا تظنّ أنّه لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام كشف تلك المعلومة للنّاس لكان جميع أحفاده تم قتلهم في حملات المذابح ضد آل البيت على مدار التاريخ حتى الذين أخفى عنهم آباؤهم و أنكروا أنّهم من آل البيت؟ هذه هي الإجابة على تساؤلك التشكيكي السخيف عن كيف لم نسمع عن هذا من قبل! صرت بجدارة أحد المشكّكين في المهدي يا أبوعبدالرحمن..
أظنّ رد فعلك و أمثالك يا "سعود" بعد الخسف و كذلك يا "أبوعبدالرحمن" سيكون مثل هذا الشخص:

يا زلمة التأكيد من الجميع على أنّه أحد أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام و "سعود" ليس من أسماء الرسول ولا يشابه أي من أسمائه.. ولكنّك يبدو لمن يقرأ كلامك أنّك ستدعو في التالي لمهدي من آل سعود! و الغريب أنّك وضعت كلامك على منتدى آخر على الأقلّ إن لم يكن أكثر و تطالب النّاس كل مرّة بعدم نشره على اليوتيوب!
من سمنّودي:
من الذي تحاول خداعه بذلك التفسير الركيك؟  المواطئة لا تعني المماثلة في الوزن وهناك كلمات كثيرة لا تُحصى غير مُحمَّد يمكن وضعها على أوزان "مُفعَّل - مُفعِّل - أفعل"!، الخلاف بين من تحدّثوا فيها على أنّها المشابهة أو المطابقة ولم يأت أحد بتأكيد، لكن هناك تفسير لسمنّودي أن المواطئة هي المصاحبة أو أن يحلّ محلّه تماماً مثلما تصاحب آثار القدم اليمنى القدم اليسرى أو حذائين من نفس المصنع ونفس المقاس ولكن بلونين مختلفين (هما غير متطابقين لأنّهما مختلفان في اللون لكن أثرهما متطابق أي أن أحدهما يطأ مكان الآخر في عقول المستمعين)، و أكثر الأسماء التى تأتي مصاحبة لإسم الرسول عليه الصلاة  والسلام أو يتم استخدامها وحدها لتدلّ عليه هي "المصطفى".. لو تكلّمت في أي درس ديني عن "المصطفى" لأدرك الجميع أنّك تتحدّث عن الرسول عليه الصلاة والسلام.. بل حتّى لو كان درس لغوي أو تاريخي لأدرك الجميع أنّك تتحدّث عن محمّد صلّى الله عليه وسلّم.. أي إسم آخر حتّى "محمّد" لو أتى وحده لن يفهم أحد أنّك تتحدّث عن الرسول.. لا بد من مصاحبته بـ "المصطفى" أو "صلّى الله عليه وسلّم" أو أن تسبقه بـ "نبينا".. فهل عندك إسم آخر يأتي مصاحباً أو بديلاً لـ "محمد صلى الله عليه وسلّم" بنفس التكرار الشائع؟  وحتّى عن المعنى الحرفي للمواطئة فإن في فيديو للقمر عند تغيير درجة الزوم يظهر  اسم "محمد" ثم يتحوّل مع تكبير الزوم لـ "مصطفى" مكانه ثم يتحوّل مع زيادة التقريب (التكبير) للإسم الأخير الذي يظهر مع مصطفى على الشمس والقمر، فإذا زاد التكبير و ظهرت التعرّجات الزجزاجية لا تستطيع التعرّف على الأسماء. درجة الزوم و كميّة التفاصيل التى تظهر من القمر في الفيديو أو الصورة تجعلك ترى "محمد" أو "مصطفى" أو "؟؟؟؟".. ولابد من استخدام كاميرا واحدة حديثة من الأرض و في ظروف جويّة صافية وليس تجميع صور من أقمار صناعيّة. و الصور وروابط الفيديوهات موجودة في مواضيع ومناقشات لها عامين أو أكثر على هذا المنتدى..

مرحباً طبعاً بمرورك يا زلمة، لك وحشة في التعليقات (لكنّك موجود باستمرار في الإدارة)..
نعم، ومن صفات الله الاصطفاء.. راجع الآية 75 من سورة الحجّ:
اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)
الله "يصطفي" و اسم الفاعل الصفة "المُصطَفِي" بكسر الفاء.. ولا تنسى أعلان "أبوعبدالرحمن" من شهور عن إحصائيّة الرؤى التى جاءته و فيها اسم المهدي وكان "أحمد" و "مصطفى" أكثر اثنين بالمئات
ولا تنسى أن "مصطفى" ممنوع من الصرف كإسم ولا تقع عليه علامات الإعراب الظاهرة (فقط المقدّرة على آخره) لكن يجوز تنوينه بالفتح كصفة أو مجهول كأن تقول "هذا مُصطفاً من المصطفين" (وهذا ممّا جاء في الأقوال عن اسم المهدي)..
ولا تنسى: هذا الفيديو مجرّد بحث و اجتهاد من صاحبه و مَيْل و انحياز منه إلى أحد الأسماء.. لكن من عهد الرسول إلى الآن لم يستقرّ أحد على معنى المواطئة في الإسم.. لكن جيش الخسف و تمكين المهدي سيقنع النّاس بمعنى المواطئة الصحيح. سيظلّ الجميع يُشكّكون و يميلون إلى تحليلات علمائهم أو تحليلاتهم الخاصّة