عن ابوهريره رضى الله عنه عن النبي ﷺ قال: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة[1]. رواه مسلم.
اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي ، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي ، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ ،وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى ، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ ، و أسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ".
االلهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض،
عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم
ﺳﻌﺪُ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗَّﺎﺹ ﺭﺿِﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺫﻫَﺐ ﻓﻲ ﻏﻨَﻤِﻪ ﻭﺗﺮَﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳَﻤﻮﺟُﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔِﺘَﻦ، ﻓﺠﺎﺀَﻩ ﺍﺑﻨُﻪ ﻋﻤﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤَّﻦ ﺍﻧﻐَﻤَﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔِﺘَﻦ ﻓﻠﻤَّﺎ ﺭﺁﻩ ﺳﻌﺪٌ ﻗﺎﻝ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺮِّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ، ﻓﻨﺰﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﺑﻴﻪ: ﺃﻧَﺰﻟﺖَ ﻓﻲ ﺇﺑﻠﻚ ﻭﻏﻨَﻤِﻚ ﻭﺗﺮﻛﺖَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳَﺘﻨﺎﺯَﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻴﻨﻬﻢ؟ ﻓﻀﺮﺏ ﺳﻌﺪٌ ﻓﻲ ﺻﺪﺭِﻩ ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﺳﻜﺖ، ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐُّ ﺍﻟﻌﺒﺪَ ﺍﻟﺘﻘﻲَّ ﺍﻟﻐﻨﻲَّ ﺍﻟﺨﻔﻲَّ )؛ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻭﺟﺎﺀﻩ ﻣَﺮَّﺓ ﺃﻫﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺪﻋَﻮْﻩ ﺭﺿِﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻬﻢ، ﻓﺄﺑﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻌﺪٌ ﻭﻗﺎﻝ: ﻻ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗُﻌﻄُﻮﻧﻲ ﺳﻴﻔًﺎ ﻟﻪ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺑﺼﻴﺮﺗﺎﻥ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺮ ﻓﺄﻗﺘﻠﻪ، ﻭﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﺄﻛﻒ ﻋﻨﻪ،
ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻬﻢ ﺳﻌﺪ ﻣﺜَﻼً
ﻓﻘﺎﻝ:
ﻣﺜَﻠُﻨﺎ ﻭﻣﺜَﻠُﻜﻢ ﻛﻤﺜﻞ ﻗﻮﻡٍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺠَّﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﺿِﺤﺔ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻳَﺴِﻴﺮﻭﻥ ﻫﺎﺟَﺖْ ﺭﻳﺢ ﻋﺠﺎﺟﺔ، ﻓﻀﻠُّﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘَﺒَﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ: ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ، ﻓﺄﺧﺬﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﺎﻫﻮﺍ ﻓﻀﻠُّﻮﺍ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧَﺮﻭﻥ: ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﺄﺧَﺬﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﺎﻫُﻮﺍ ﻓﻀﻠُّﻮﺍ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧَﺮﻭﻥ: ﻛُﻨَّﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻴﺚ ﻫﺎﺟَﺖ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﺄﻧﺎﺧُﻮﺍ ﻭﺃﺻﺒَﺤﻮﺍ ﻭﺫﻫَﺒَﺖ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺗﺒﻴَّﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .