مجالس السمر

السلام عليكم ورحمة ورحمة الله وبركاته . هاذا موضوع فتحته لمن أتراد مجاذبتنا الحديث والنقاش في أي أمر .

لعلي أبدى مع أخي رؤيا في تساؤل علما أني لم أرجع إلى كتب التفسير فيها ماهاذه القرية المذكورة هنا ( وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) علما أني أستمعت إلى عمران حسين يذكر أنها فلسطين ولا أظنه وفق لفهم الآيات وخاصه في قوله أن يأجوج ومأجوج خرجوا مستندا إلى سياق القرآن بعد هاذه الآية . ولعلي أطلع الآن الآن وليس غدا على تفسيرها لأبن كثير أو الطبري أو غيرهم لأرى هل قالوا بما أظنه منها أو لا ، وأكتم ظني منها لإتاحه الفرصه للإخوان بالمشاركة . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

لعلي انقل اقوال المفسرين أولا .

الطبري

اختلفت القرّاء في قراءة قوله ( وَحَرَامٌ ) فقرأته عامة قرّاء أهل الكوفة (وَحِرْمٌ) بكسر الحاء ، وقرأ ذلك عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة ( وَحَرَامٌ ) بفتح الحاء والألف. والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان متفقتا المعنى غير مختلفتيه ، وذلك أن الحِرْم هو الحرام ، والحرام هو الحِرْم ، كما الحلّ هو الحلال والحلال هو الحل ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ، وكان ابن عباس يقرؤه: (وَحِرم) بتأويل: وعزم. حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال : ثنا بن علية ، عن أبي المعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كان يقرؤها(وَحِرْمَ على قرية) قال: فقلت ، لسعيد: أيّ شيء حرم؟ قال: عزم.حدثنا محمد بن المثنى ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن أبي المعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كان يقرؤها(وحِرْمٌ عَلى قَرْيةٍ) قلت لأبي المعلى: ما الحرم؟ قال: عزم عليها.حدثنا ابن المثنى ، قال : ثنا عبد الأعلى ، قال : ثنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: أنه كان يقرأ هذه الآية ( وَحِرْمٌ عَلى قَرْيَة أهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) فلا يرجع منهم راجع ، ولا يتوب منهم تائب.حدثنا ابن المثنى ، قال : ثنا عبد الوهاب ، قال : ثنا داود عن عكرمة ، قال ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) قال: لم يكن ليرجع منهم راجع ، حرام عليهم ذلك.
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا عيسى بن فرقد ، قال : ثنا جابر الجعفي ، قال: سألت أبا جعفر عن الرجعة ، فقرأ هذه الآية ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) .فكأن أبا جعفر وجه تأويل ذلك إلى أنه: وحرام على أهل قرية أمتناهم أن يرجعوا إلى الدنيا ، والقول الذي قاله عكرمة في ذلك أولى عندي بالصواب ، وذلك أن الله تعالى ذكره أخبر عن تفريق الناس دينهم الذي بُعث به إليهم الرسل ، ثم أخبر عن صنيعه بمن عم بما دعته إليه رسله من الإيمان به والعمل بطاعته ، ثم أتبع ذلك قوله ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) فلأن يكون ذلك خبرا عن صنيعه بمن أبى إجابة رسله وعمل بمعصيته ، وكفر به ، أحرى ، ليكون بيانا عن حال القرية الأخرى التي لم تعمل الصالحات وكفرت به.فإذا كان ذلك كذلك ، فتأويل الكلام: حرام على أهل قرية أهلكناهم بطبعنا على قلوبهم وختمنا على أسماعهم وأبصارهم ، إذ صدّوا عن سبيلنا وكفروا بآياتنا ، أن يتوبوا ويراجعوا الإيمان بنا واتباع أمرنا والعمل بطاعتنا ، وإذ كان ذلك تأويل قوله الله (وَحِرْمٌ) وعزم ، على ما قال سعيد ، لم تكن " لا " في قوله ( أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) صلة ، بل تكون بمعنى النفي ، ويكون معنى الكلام: وعزم منا على قرية أهلكناها أن لا يرجعوا عن كفرهم ، وكذلك إذا كان معنى قوله (وَحَرَمٌ. نوجبه ، وقد زعم بعضهم أنها في هذا الموضع صلة ، فإن معنى الكلام: وحرام على قرية أهلكناها أن يرجعوا ، وأهل التأويل الذين ذكرناهم كانوا أعلم بمعنى ذلك منه.

إبن كثير .

يقول تعالى : ( وحرام على قرية ) قال ابن عباس : وجب ، يعني : قدرا مقدرا أن أهل كل قرية أهلكوا أنهم لا يرجعون إلى الدنيا قبل يوم القيامة . هكذا صرح به ابن عباس ، وأبو جعفر الباقر ، وقتادة ، وغير واحد .
وفي رواية عن ابن عباس : ( أنهم لا يرجعون ) أي : لا يتوبون .
والقول الأول أظهر ، والله أعلم .

القرطبي

قوله تعالى : وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون قراءة زيد بن ثابت وأهل المدينة ( وحرام ) وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم . وأهل الكوفة ( وحرم ) ورويت عن علي وابن مسعود وابن عباس - رضي الله عنهم - . وهما مثل حل وحلال . وقد روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير ( وحرم ) بفتح الحاء والميم وكسر الراء . وعن ابن عباس أيضا وعكرمة وأبي العالية ( وحرم ) بضم الراء وفتح الحاء والميم . وعن ابن عباس أيضا ( وحرم ) وعنه أيضا ( وحرم ) ، ( وحرم ) . وعن عكرمة أيضا ( وحرم ) . عن قتادة ومطر الوراق ( وحرم ) تسع قراءات . وقرأ السلمي ( على قرية أهلكتها ) . واختلف في لا في قوله : لا يرجعون فقيل : هي صلة ؛ روي ذلك عن ابن عباس ، واختاره أبو عبيد ؛ أي وحرام على قرية أهلكناها أن يرجعوا بعد الهلاك . وقيل : ليست بصلة ، وإنما هي ثابتة ويكون الحرام بمعنى الواجب ؛ أي وجب على قرية ؛ كما قالت الخنساء :وإن حراما لا أرى الدهر باكيا على شجوه إلا بكيت على صخر
تريد أخاها ؛ ف ( لا ) ثابتة على هذا القول . قال النحاس : والآية مشكلة ومن أحسن ما قيل فيها وأجله ما رواه ابن عيينة وابن علية وهشيم وابن إدريس ومحمد بن فضيل وسليمان بن حيان ومعلى عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس في قول الله - عز وجل - : وحرام على قرية أهلكناها قال : وجب أنهم لا يرجعون ؛ قال : لا يتوبون . قال أبو جعفر : واشتقاق هذا بين في اللغة ، وشرحه : أن معنى حرم الشيء حظر ومنع منه ، كما أن معنى أحل أبيح ولم يمنع منه ، فإذا كان حرام و ( حرم ) بمعنى واجب فمعناه أنه قد ضيق الخروج منه ومنع فقد دخل في باب المحظور بهذا ؛ فأما قول أبي عبيدة : إن ( لا ) زائدة فقد رده عليه جماعة ؛ لأنها لا تزاد في مثل هذا الموضع ، ولا فيما يقع فيه إشكال ، ولو كانت زائدة لكان التأويل بعيدا أيضا ؛ لأنه إن أراد وحرام على قرية أهلكناها أن يرجعوا إلى الدنيا فهذا ما لا فائدة فيه ، وإن أراد التوبة فالتوبة لا تحرم . وقيل : في الكلام إضمار أي وحرام على قرية حكمنا باستئصالها ، أو بالختم على قلوبها أن يتقبل منهم عمل لأنهم لا يرجعون أي لا يتوبون ؛ قاله الزجاج وأبو علي ؛ و ( لا ) غير زائدة . وهذا هو معنى قول ابن عباس .

السعدي

أي: يمتنع على القرى المهلكة المعذبة، الرجوع إلى الدنيا، ليستدركوا ما فرطوا فيه فلا سبيل إلى الرجوع لمن أهلك وعذب، فليحذر المخاطبون، أن يستمروا على ما يوجب الإهلاك فيقع بهم، فلا يمكن رفعه، وليقلعوا وقت الإمكان والإدراك.

البغوي

( وحرام على قرية ) قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر : " وحرم " بكسر الحاء بلا ألف وقرأ الباقون بالألف " حرام " وهما لغتان مثل حل وحلال
قال ابن عباس : معنى الآية وحرام على قرية أي أهل قرية ، ( أهلكناها ) أن يرجعوا بعد الهلاك فعلى هذا تكون " لا " صلة وقال آخرون الحرام بمعنى الواجب فعلى هذا تكون " لا " ثابتا معناه واجبا على أهل قرية أهلكناهم ( أنهم لا يرجعون ) إلى الدنيا وقال الزجاج : معناه وحرام على أهل قرية أهلكناهم أي حكمنا بهلاكهم أن تتقبل أعمالهم لأنهم لا يرجعون أي لا يتوبون والدليل على هذا المعنى أنه قال في الآية التي قبلها ( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه ) أي يتقبل عمله ثم ذكر هذه الآية عقيبه وبين أن الكافر لا يتقبل عمله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . خير البر عاجله من ما تعلمت عند تفسير آية أن تقرأ السورة كاملة قبلها فهاذا للفائدة . فهاذه الآية ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) أظن يفسرها قوله تعالى في أول السورة ( مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُو لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِين ) فالقرية في الآية ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ) تشمل أي قرية أهلكها الله من قبل والله أعلم وقوله سبحانه ( أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) فيه معنى ظاهر أنهم لا يرجعون بعد هلاكهم إلى مساكنهم وما أترفوا فيه كما في قوله تعالى ( فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُو لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِين ) فهم أصبحوا خامدين لا يرجعون ويحتمل معنى آخر وهو بمعنى أن سبب هلاكم أنهم لا يرجعون إلى الحق كما في قوله تعالى في نفس السورة عن قوم إبراهيم لما رجعون إلى الحق ثم نكسوا وعادوا إلى الباطل ( قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ) وهاذا المعنى أيضا واضح من سياق الآيات أول السورة ( مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ) وقوله تعالى (فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ) وقوله تعالى (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ) فهم لا يرجعون إلى أنفسهم في معرفه الحق والثبات عليه ولا يؤمنون وكانوا مسرفين وكانوا ظالمين . فهاذا ماظهر لي من الآية ولو أن تحديد القرية بقرية قوم لوط يحتاج إلى نظر لقوله تعالى في نفس السورة ( وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ) فهم أستئصلوا من الأرض فلا يرجعون إلينا بشيء لا بمساكن ولا غيرها فليسوا مثل عاد وغيرهم ولو أن مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وخاوية على عروشها وبئر معطله وقصر مشيد ونهينا عنها ولو أنه الآية تشمل جميع القرى فالله اعلم والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

ما شاء الله عليك اخى غربه 
نعم هو ذاك
القرآن صالح لكل زمان ومكان فهو كلام الله 
ولكن أين الربانيون اللذين يكشفون

خلاص أخي الفاضل من دل طريق النجاة حاول النجاه بنفسه ولا أنفي من حاول النجاة بالآخرين وإرشادهم الهدى لكن أولئك القوم أظنهم وفقوا في أول عقبه وهي خاصه الرجل وأهل بيته فإن صلحوا إنتقل لمن بعدهم في الدائرة الأوسع ومن لم يوفق في أول عقبة كما أظنه والعلم عند الله أكتفى بنفسه فكثير هم من لهم علم واسع وإطلاع على الآيات وإستنباطات ولكنهم شغلوا في أنفسهم عن الظهور ومشاكل الناس وفي الحديث أعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ، فالعاض على الشجرة كيف له أن يتكلم الفعاض صامت ما دام عاضا . والله أعلم .

ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض  ولكن الله ذو فضل علي العالمين

العاض على اصل الشجره ليس هو الصامت اخى إنما هو الصامد
هناك فرق بين الصامت والصامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .نعم صدقت أخي هو صامد لكن كيف يتكلم وهو عاض جرب أن تعض على خبزة أخي الفاضل ثم ناد بصوت مرتفع أخاك أو أباك فهل ستبقى الخبزة في فاك ؟ إذاً أخي الفاضل إذا أن تستمر بالعض على شيء ولا تريد أن تفلته من فاك فلزاما أنك ستتجنب الكلام بأي شيء كان كي تستمر بالعض عليه والله أعلم . عموما هاذا الفائدة ليست مني بل هي من الشيخ صالح العصيمي والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

العض على اصل الشجره فى حاله عدم وجود مسلمين ولا امام او عدم وجود جماعه للمسلمين او فى وجود جماعات لكنها فرق ضاله كلها فى النار هالكه كما فى اول الحديث
ثم إن العض على الشجره لا يعنى الصمت وإنما يعنى عدم الدخول فى جدال بدليل أن الحديث يقر بوجود فرق كثيره فى هذا المجتمع لكنها ضاله هالكه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . هو على حسب فهمك للحديث فإن كنت ترى أن هاؤلاء الفرق الإسلامية جماعة مسلمين وأميرهم هو إمام يؤتم به في الدين فلزمهم وكن معهم ، وإن كنت ترى هاؤلاء الأمراء لصوص متغلبه وهاذه الفرقه ليس جماعة المسلمين فعتزلهم . أما الشجرة فجاءت في القرآن مثل الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة فأظن الحديث على التمسك بكتاب الله وكلماته واعضض عليه واطبق على أسنانك به والله أعلم ، عموما هاذا فهمي الشخصي وقد يكون للعلماء وأهل الفضل أفهام أخرى للحديث أصح من ما فهمت وشرح أوفى فليرجع إليهم بارك الله في علمهم ونفع الله بهم .والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

جزاك الله خيرا اخى غربه نعم 
اتفق معك فى البعض
واذا كان القران شبه الشجره الطيبه واصلها بالكلمه الطيبه فهذا أقرب إلى أن العض على اصل الشجره بترك الجدال وان يكون آخر ما يخرج من اللسان كلمه طيبه تقطع الجدال 
كقوله تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
اى عضو على اصل الشجره وهى الكلمه الطيبه وليس الصمت السلبى
والله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لا ليس الصمت السلبي ، كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ، ولاكن أتكلم عن الصمت لحكمه وهي الأمن على النفس واتقاء العدو وهاذا تفعله حتى البهائم أكرمك الله في الجبال فهي تتخفى عن الناس بعدم إصدار أصوات ولو شاء الكثير لتكلم عبر فيدوا ونشره على الشبكة العنكبوتيه بما يدين الله به ويراه أنه الحق ولكن ما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وقد تتضرر من كلامك بلفت الإنتباه إليك ولا يجعل الإنسان يده مغلوله إلى عنقه ولا يبسطها كل البسط وهاذه قاعدة عامة فهاذا ما عنيته بالصمت فما أحد على أحد بوكيل وإنما النصح والأمر بالمعروف لمن ينتفع بذلك وقد قال الشاعر ( ولا تنصح المفلول ومن عالي ، خله على الطرقه اللي هو رايحن فيها ، نصيحه النذل تدني منك الأنذالي ، تحشرك مع الأنذال في دوداديها ) والقصد بالمفلول هو المفلوت اللذي لا رادع له والعالي اي المتكبر رفيع المقام ذو السلطه فهاؤلاء يتركون على ماهم عليه لأن نصيحتهم تجلب عواقب وخيمه وتحشرك معهم ودينانهم والله أعلى واعلم . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

ولكم بمثل أخي الكريم وزيادة وبارك الله فيك .

اتفق معك اخى جزاك الله خيرا

ولكم بمثل وزياده بارك الله فيك ، وأي شي تريد السؤال عنه أسأل بارك الله فيك لعلك تثير الرغبه في البحث عنه والإستزاده من طلب العلم فيه بارك الله فيك .

بارك الله فيك اخى غربه متحير فى امر الحروف المقطعه هناك سوره واحده فى القران الكريم بدأت بايتين من الحروف المقطعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بالنسبة للحواميم لم أبدأ بها ولم أتدبرها إلا سورة الدخان منها وهي سبع سور متتاليه ، وبالنسبة للأحرف المقطعة فهي آيات الكتاب كما قاله الله تعالى وأيات القرآن كما في سورة لقمان وسورة النمل . وأما ما تسأل عنه من سورة الشورى فأخبر اللع عنها أنها وحي من الله ( حم عسق كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) وهي سبحان الله أصل الحروف العربية إذ تعلمها الرسول صلى الله عليه وسلم كما أشار إلى ذلك الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه في إشارة للحديث ( والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف ) وهاذا المعنى قريب عند تعلم أي لسان فمثلا اللسان الأعجمي يتعلمون إي بي سي دي قبل نطق الكلمات ونحن نتعلم حاء ميم عين سين قاف ، ثم ليس من سور القرآن ما عددت إياتها بالحديث إلا سورة الفاتحه السبع المثاني وسورة الملك ثلاثين آية وبقية سورة القرآن إجتهادي في ترقيم الآيات ، فبعض القرآء مثل عبد الرشيد صوفي يقرأها متصله دون أن يفصل بينها حمعسق وبعضهم يفصلها مثل ماهر المعيقلي فيما أطلعت قبل قليل ، وهي لا شك تلفت الإنتباه لما بعدها فحين يقرأ الإمام في الصلاة ( ألم ) فلا تدري ما سيقرأ بعدها فتنصت وترخي له سمعك لتعرف هل سيقرأ من البقرة ذلك الكتاب لا ريب فيه أم أنه سيقرأ غلبت الروم أم أنه سيقرأ تنزيل الكتاب السجدة أم أنه سيقرأ العنكبوت أحسب الناس أم أنه سيقرأ لقمان أم أنه سيقرأ آل عمران ، ثم أنه يستوى بها العرب والعجم فالناس فيها سواء فكنت أدعوا مسيحيه للإسلام وأحاول أن أعلمها آيه وهي خادمه من كينيا لا تجيد العربيه فأحاول أن أقرئها نون أو قاف أو صاد ومن تطور به الأمر يعلمهم حم أو يس أو طه وهاكذا حتى فواتح سورة مريم كهيعص ، وهي شطر الأحرف العربية ويجمعها كلمه ( نص حكيم قاطع له سر ) ، فهاذه أربعة عشرا حرفا من أصل ثمانٍ وعشرون حرفا والبقيه قد تكون إشتقاقات لها فالخاء أخت الحاء والشين أخت السين فالله أعلم ولذا قال بعض المفسرن أنها أحرف دارت بها الألسن وهناك كلمات أخرى تجمعها لكنها لا تحضرني الآن ، والله أعلم بمراده منها فبعضهم قال نون أي الحوت وذا النون إذ ذهب مغاضبا وبالفعل تم ذكر صاحب الحوت في سورة نون عليه السلام . وبعضهم جعل طه إسما للنبي صلى الله عليه وسلم وكأنه نداء له ثم قال له ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ومثلها يس أسمع بعضهم يسمي النبي صلى الله عليه وسلم به . ولكن اليقين أنها آيات من آيات الله (الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ ) ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ) ( ألم تِلْكَ آياتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) وألم ست سور والسابعة المص الأعراف ، والر خمس سور والسادسة المر الرعد و الطواسين ثلاثة والحواميم سبعة ونون وصاد وقاف ثلاثة ويس طه ومريم ثلاثة فلا أعلم إن نُسيت شيئا لكن هاؤلاء سبعة وستة وثلاثة وسبعة وستة فهاذه تسع وعشرون سورة ينصح بتدبر الآيات بعده الأحرف المقطعة فلا تجد سوى مريم والعنكبوت والروم اللي لم تعقب فيها الآيات المقطعة بذكر القرآن او الإشار إلى الكتاب و أنها آياته أو أنه تزيل أو وحي للنبي صلى الله عليه وسلم او القسم به كما أن السورة الثلاثة اللتي ذكرت تطرقت لأمور غيبية لا سبيل لمعرفتها من دون الله تعالى نداء عبده زكريا الخفي عليه السلام أو الإخبار عن الروم وماسيجري لهم أو ماسيجري للناس من فتنه فالله أعلم . وللعلم سورة نون أول هاذه السورة نزولا وآخرها في ترتيب المصحف . فهاذا ما يحضرني عن الأحرف المقطعة في الجملة والله أعلم بمراده منها فالله أعلم وأحكم والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بحثت قبل قليل أخي بارك الله فيك وكنت تكلمت بالجملة عن الأحرف المقطعة فيما أعلمه مسبقا لكن ما سألت عنه أنت وجدت في تفسير القرطبي إجابه جميله .

حم عسق قال عبد المؤمن : سألت الحسين بن الفضل : لم قطع حم من عسق ولم تقطع كهيعص و المر و المص ؟ فقال : لأن حم عسق بين سور أولها حم فجرت مجرى نظائرها قبلها وبعدها ، فكأن حم مبتدأ و عسق خبره . ولأنها عدت آيتين ، وعدت أخواتها اللواتي كتبت جملة آية واحدة .

ومن خلال بحثي أيضا وجت أنها في الأصل أحرف مقطعة فحتى لو كتبت متصلة فهي تقرأ مقطعة .

وكما ذكرت مسبقا لا مانع من وصلها بنفس واحد فكلها تقرأ مقطعه من الأصل إذ أن العرب لا تصل ساكناً ولا تقف على متحرك وجميع الأحرف المقطعة كل حرف منها ساكن في آخره فمثلا سين في وسط عسق على النون سكون آخر السين فهو مقطوع عن القاف . حا ميم عين سين قاف . فلا مانع لو قرأتها بنفس واحد والله أعلم .

وجزاك الله خيرا لفته طيبه بارك الله فيك . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

اخى غربه  جزاك الله خيرا 
أرى الرأى القاءل بأن الحروف المقطعه لبيان أن القران الكريم من جنس كلامكم بنفس الحروف او انها جاءت للتعليم لم بجانبه الصواب والدليل هو سوره الشورى التى افتتحت بمقطعين من الحروف المقطعه واضح قطعهما فى الكتابه والقراءه 
وكذلك القول بأنها للالتفات او الانتباه لمابعدها أيضا لم بجانبه الصواب فهناك سور أخرى لم تفتتح بحروف مقطعه فلماذا لفت الانتباه لسور دون اخرى

كيف مبتدا وخبر اخى غربه 
تعريف المبتدأ 
[size=35]اسم صريح أو مؤول بالصريح مرفوع أو في محلِّ رفع، يأتي غالباً في بداية الجملة الاسمية، ويليه ما يُعرف اصطلاحاً بالخبر، وبإسناد الخبر إليه يكتمل معنى الجملة وتصبح ذات فائدة معنوية، مثل: «الحَقُّ بَيِّنٌ»[/size]
[size=35]فهل ترى هذا التعريف ينطبق على الايات[/size]

بورك فيك أخي الفاضل ، ولكم بمثل يارب العالمين ولله حكمة في ذلك الله وحده أعلم بها ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمي لا يقرأ ولا يكتب فمن علمه لام ميم نون قاف صاد نوات هاذه الكلمات ، فهاذه من ما يلتمس من حكمها وليست هي منتهى الحكمه منها فالله أعلم بمجموع الحكم منها ، وهاذا معنى طريف ذكره الشعراوي رحمة الله عليه .

كما أني ما أشرت إليه من لفت الإنتباه هاذا من تجربه شخصية ففعلا ينتابني فضول وشوق لما بعد ( ألم ) ما إذا قرأت على من قبل أحدهم فماذا سيقرأ بعدها كذلك أهي البقرة أم غيرها و إذا سمعت طه وخاصه إذا قرأت من غير ترتيل فإنها تشدني نحوها . وهاذا ليس حصرا على السورة المقطعه فالقارئ إذا قرأ الحمد لله أيضا لا تدري هل سيقول رب العالمين أم اللذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا أم فاطر السموات والأرض ام اللذي خلق السموات والأرض ام اللذي له مافي السموات ومافي الأرض وكذلك سبح لله أو يسبح لله ، وكذلك تبارك اللذي . أو يا أيها الناس أتقوا ربكم أو يا أيها النبي أو يا أيها اللذين آمنوا فكل هاذه فواتح سور أفتتح بها أكثر من سورة ، وقد قيل إذا سمعت يأ أيها اللذي آمنوا فأرع لها سمعك فإما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه .

وأما أنه يستوي فيها الأعاجم والعرب فهاذا كائن شئنا أم أبينا فلو قلت لك الله نور السموات والأرض ستفهم المعنى وأما الأعجمي فلن يفهم ما قيل ولو كنتم في مجلس واحد وأستمعتم لما تلوت في ذات اللحظه على خلاف لما أقرأ كهيعص فأنت وهو فيها سواء فسبحان الله تعالى .

وعموما أخي الفاضل هو خير ماقاله من كان قبلنا الله أعلم بمراده منها أي أن لها مرادا وهو من يعلمه سبحانه أم نحن نلتمس الحكمه منها وما وصلنا إليه فهو شيء يسير جدا وقد يكون صوبا ويحتمل الخطأ عند البعض وعند الآخر قد يكون خطأ لكنه يحتمل الصواب فالله أعلم . والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

لم يقل أنها مبتدا وخبر هو قال كأنها كذلك أخي الفاضل ولكن أنا نقلت الأثر كامل وما رآقني منه أخي أن ذلك بسبب الحواميم قبلها وبعدها فجرت مجرا أخواتها ففصلت عسق كي تكون آيتين ، فحم آية من سورة الدخان وآيه من غافر وآيه حتى من الشورى وأما عسق آية أخرى فلهاذا السبب كتبت منفصله ، فكأن جوابه يقتضي أن حم آيه وحمعسق زيادة عن آية فالله أعلم والنقل لا أتحمل خطأه وأرجوا أجر صوابه ما إن ذكرت المصدر ، وإنما أنقله للفائدة . وجزاك الله خيرا أخي رؤيا .

لا أخي الفاضل لم أن أنها ليبان أن القرآن الكريم من جنس كلامكم فهاذا وادي آخر غير ما أنا استقريت فيه قلت أنها علم بلسان العرب الدقيق لسائر البشر يستوي فيها الأعاجم والعرب والأمي والمتعلم . والقول اليقين فيها ذكرت أنها أيات بصريح القرآن . والله أعلم.