فليبلغه أحد إلى العضو المنصور على الشامل Almansour
كاتب الموضوع
رسالة
Samannoudi مدير المنتدى
المساهمات : 823 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 04/01/2022 الموقع : Oort cloud, merged, parked, and hidden
موضوع: فليبلغه أحد إلى العضو المنصور على الشامل Almansour السبت فبراير 05, 2022 6:32 am
لن أتدخّل في تعبير رؤاك.. لكن هناك أمور أريد أن ألفت انتباهك لها من قراءاتي.. قد تتسبّب الفيتامينات الطبيعيّة البريئة (و منها الكالسيوم) في هلاوس سمعية و بصريّة و أمراض نفسية و عصبيّة بسبب تأثيرها على الاتّصال بين خلايا المخّ.. مثلاً: فيتامين د (خصوصاً د3) يوصف بأنّه كورتيزون المناعة (أي يؤثّر على المناعة تأثير الكورتيزونات على الجسم حسب نوعها).. يُنصح مثلاً بالتعرّض للشمس الغير حارقة نصف ساعة أسبوعيّاً في الصباح أو العصر لتكوينه طبيعيّاً في الجلد.. وللمنقّبات والمحجّبات و من لا يتعرّضون للشمس بشكل كافي (مثل في الدول الثلجيّة و كثيرة الغيوم) يتم أخذه كمكمّل غذائي في حدود 3 إلى 5 آلاف وحدة دوليّة يوميّاً.. وفي حالة العدوى يُرفع حتى 10 آلاف وحدة يوميّاً لكن لعدّة أيّام إلى عدّة أسابيع حتى تنتهي الحالة و يجب العودة إلى الجرعة العاديّة مرّة أخرى.. بعض المكمّلات من المصادر و المصانع الرخيصة تُخطيء في التصنيع وقد تحتوي الحبّة الواحدة على 50 ألف إلى 200 ألف وحدة دوليّة أي أضعاف الحد الأقصى (تم اكتشاف ذلك بتحليل فيتامين د3 من مصدر مكسيكي لمريضة أمريكيّة عانت بشدّة من آثار ارتفاع الكالسيوم لشهور طويلة).... من فوائد (أو مشاكل) فيتامين د3 أنّه يُزيد من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء ممّا يرفع الكالسيوم في الدم.. ارتفاع الكالسيوم في الدمّ لفترة طويلة يؤدّي لزيادة تواجده في المخّ و التأثير السلبي الغير متوقّع لمعظم النّاس على شكل حالات عصبيّة و نفسيّة و هلاوس سمعيّة وبصريّة و اكتئاب قد يكون حادّاً و تختلف من شخص لآخر و فترة التعرّض الزائد للكالسيوم أو فيتامين D3.. لا بد من عمل تحليل دماء شاملة لكل العناصر و الفيتامينات في الدم و التأكّد أن ليس منها ما هو في الحدود العليا أو أكثر منها و تقليل ما يزيد عن الحدود المتوسّطة.. فيتامين د3 موجود كذلك في مصادر طبيعيّة كثيرة وليس الحبوب فقط.. عند تناوله طبيعيّاً أو كحبوب بكثرة يجب تقليل مصادر الكالسيوم في الطعام (مثل الألبان و منتجاتها و بعض الخضروات على سبيل المثال) و قد يستغرق الأمر شهور في حالة الارتفاع الزائد في الكالسيوم في الجسم للتخلّص من تأثير على المخ..
كذلك الزنك و الماغنسيوم.. نقص الماغنسيوم قد يتسبّب في حالة "الحركة المضطربة المفاجئة للعضلات" مثل اضطرابات حركيّة في جفن العين على سبيل المثال muscle twitching. لكن تجاوز الحد اليوم الأقصى من جميع المصادر يتسبّب في مشاكل على المدى الطويل أظن منها على ما أذكر تغيّر طعم الطعام ليُصبح معدنيّاً! زيادة الزنك لفترة طويلة تؤدّي لما يُشبه التسمّم و قد يؤدّي للوفاة (حدثت للاعب رياضي في أمريكا أخذ أضعاف الجرعة الطبيعية يوميّاً لشهور دون أن يعلم أنّه يقتل نفسه تدريجيّاً)... لا أعلم جميع العناصر التى تؤدّي زيادتها لمشاكل عقليّة في المخّ. و التحليل يجب أن يكون في مكان محترم و ثقة ولكن يجهل شخصيّة الرائي و عائلته كي لا يكون هناك تواطئ مع الشخص الذي يحاول الإضرار به (إن كان هناك شخص يفعل ذلك فعلاً).. قد يكون عليه استشارة أطبّاء أجانب في نتائج التحليل..
قد تكون هناك في المياه المحليّة مثلاً بكتيريا أو معادن زائدة أو ثقيلة تؤثّر على النّاس... و لو وصلت لماكينة المياه المفلترة (الجراكن الزرقاء المقلوبة) فستظل تنمو في الماكينة و تصل عن طريق المياه النقيّة المفلترة! وهناك أسئلة يجب أن يجيب عليها المنصور بصراحة: هل تناول مخدّرات مثل الماريجوانا (القنب الهندي) لفترة في حياته؟ الماريجوانا و بعض المخدّرات الأخرى تؤدّي لتآكل في المخ على المدي الطويل حتى يُصبح في التشريح بعد الوفاة مخرّماً كالأسفنج! وهذا يُصاحبه أعراض كثيرة حسب مواضع التآكل ولكن أكيد هناك تأثير على المنطق و التفكير السليم و زيادة الهلاوس و غيرها...
الرائي ذكر "مغسلة".. فإذا كان يملك مغسلة (خصوصاً لو دراي كلين) فالأبخرة من المواد الكيميائيّة المستخدمة في تلك المغاسل لها تأثيرات صحيّة سلبيّة خطيرة على من يتعرّضون لها بانتظام و لمدّة طويلة.. التأثير حسب المواد قد يكون دائم أو وقتي.. لو كان وقتيّاً فالابتعاد عن المغسلة و حل مشكلة التهويّة و توجيه الأبخرة بعيداً عن البشر أو وضع جهاز لفلترة الهواء (في الماء مثلاً) قد يكون مفيداً لتخفيف الأعراض.. أمّا إن كان التأثير دائم فعلى الرائي الابتعاد عن جو المغسلة لتجنّب زيادة التأثير أكثر من ذلك..
قد يكون هناك شخص قريب يسعى للتخلّص من الرائي لأمور تتعلّق بالميراث أو ليحجر عليه مُستقبلاً بدسّ مواد كيميائيّة أو مخدّرات تُثير هذه الهلاوس و الأفكار في طعامه أو شرابه.. وهذا لن يتم كشفه إلا إذا ابتعد عن جميع من يحيطونه لفترة كافية و لم يأخذ معه أي أدوية أو أطعمة من خلال المحيطين به و اشتراها جديدة من مكان غريب فإن اختفت أو قلّت الأعراض علم أنه إمّا هناك تلوّث يؤثّر عليه لا يعرفه في البيئة المحيطة أو من يدس له أدوية أو مواد كيميائية أو مخدّرات تتسبّب في حالته.. رؤاه للأسف بها الكثير من "أحلام من الشيطان" و أضغاث الأحلام و لخبطة تدلّ على دخول أحاديث النفس والشيطان فيها.. نصائح منتدى الشامل فيها الكفاية له لو اتبعها.. لكن أنا فقط أردت لفت نظره للاحتمالات الطبيّة و الغذائيّة لمشكلته.. وطبعاً الأطبّاء المتخصّصين الثقات لهم الكلمة الأولى والأخيرة في حالته ولكن لا يمنع الحصول على استشارة خارجيّة (خارج البلاد) إن أمكن ماديّاً خصوصاً لاستبعاد مشاكل التسمم من الفيتامينات و المعادن والأملاح..
كذلك لو كان قد أكل لحوم مستوردة أو في الخارج أو حصل على نقل دم أو عوامل دمّ في السابق فقد يكون عليه البحث عن بروتين "جنون البقر" وما يشابهه من عوامل لها تأثير على خلايا المخ في المدى البعيد حيث أن هناك أمراض عقليّة قد يحدث تناقلها عن طريق نقل الدماء من متبرّع مُصاب بالمرض.. مثل هذه التحاليل قد تكون متوفّرة فقط في المعامل المتقدّمة أو الأجنبيّة..
إذا استطاع أحدكم إيصال هذه المعلومات للعضو "المنصور" Almansour على الشامل فله جزيل الشكر فقد تكون سبباً في تخفيف أزمته أو كشف أسبابها..
بلاد الشام يعجبه هذا الموضوع
فليبلغه أحد إلى العضو المنصور على الشامل Almansour