الموضوع غير مسموح بالتعليقات فيه لمنع تحويله إلى مهزلة.. الموضوع فعلاً جِدّي..فبعد حوالي 24 عاماً.. وبعد صبر شديد على الحلوة و المرّة.. قرّرت أن لا بديل عن البحث عن عتبة ثانية (وليس بديلة).. لا: لا أنوي شراء العتبة الخضراء كما في فيلم 1959 لاسماعيل ياسين!
فالفترة القادمة أحتاج فيها في حياتي لـ"عتبة باب" ثانية بمواصفات معيّنة تفتح نفسي و تُريح قلبي و أغسل معها و بجوارها ما يحدث معي يوميّاً مع العلم أن ليس لدي القدرة ماديّاً على الشراء و لا أستطيع السفر حالياً لأي مكان خارج كندا.. العتبة يجب أن تكون قادرة على الوصول لكندا بطريقتها والاعتماد كليّاً على مواردها بدون حتى احتياج دعوة منّي.. بل قد تجد نفسها مسئولة مسئوليّة كاملة عن نفسها و عنّي من لحظة التوريد (خصوصاً إذا انفجرت العتبة القديمة في وجهي اعتراضاً).. لهذا يجب أن تكون عالمة جيّداً بما هو قادم من علامات وما هي مُقدِمة عليه.. و بأنني "نحس منحوس" كما وصفني فلستوقة أي أن حياتي و من معي مليئة بالابتلاءات و الضغوط من كل الأنواع و قليلاً (نسبيّاً) ما تستمرّ فيها فترات النعيم والراحة.. و أن حياتي القادمة ستكون مليئة بالتحديّات التى ستشغلني كثيراً وكذلك أنّه كما هو يُقال فإن ما بقي لي من العمر قد لا يكون كثيراً.. فإن أرادت صحبتي في الجنّة فيجب أن تلزم الوحدة و الوفاء ما بقي لها من مقام على هذه الأرض إن لم تكن نهاية عمرها الافتراضي قبلي..
كلّا: لا أتوقّع أن تكون العتبة جديدة تماماً فهذا احتمال ضعيف..
تنبيه هام: كندا لا تسمح بأن يكون لـ "الباب" أكثر من "عتبة" و تعتبرها جريمة لهذا لن تكون هناك أي إجراءات رسميّة قبل الخسف.. فقط الباب و العتبة ونجّارين بدون أي عقد مكتوب.. ولا أنوي إزالة العتبة القديمة لأسباب معقّدة رغم أنني أتمنّى أحياناً أن تكون نصف الأرض بيني وبينها.. قد يكون "العشرة" أو ما يُعرف بـ nostalgia أو "حب تعذيب النفس" له صلة بذلك
.. كما أن العتبة القديمة تحمّلت الكثير لسنوات ولا ينبغي لمثلي أن يخلعها ويلقيها بهذه الطريقة من أجل عتبة جديدة..
مواصفات (أو بالأصحّ عيوب) "الباب": لا يعمل ولا ينوي لأن متابعة ما يحدث في العالم وما هو قادم (و أيضاً ما حدث تاريخيّاً) تشغل كُل وقته و بالتّالي ليس له أي مصدر دخل.
بيتوتي نادر التعامل مع الغرباء و نادر الأصدقاء، كسول و قليل الحركة جدّاً و قد يلتصق بالشاشة معظم ساعات اليوم.. مليء بالخدوش و آلام الأطراف و بعض المشاكل المرضيّة الأخرى و تشعر أحياناً في شكله بالحزن الدفين ..
ثقيل الوزن..
قبيح المنظر (مُنفّر بشهادة من حوله لعدم اهتمامه بشكله بل و إصراره في السنوات الأخيرة على البقاء كذلك ولا يجب محاولة تغيير ذلك بالقوّة).. هناك أجزاء هامّة فيه لا تعمل ورغم ذلك إذا كانت العتبة ممتازة فقد يكون "لزقة بغراء".. يجب معاملته معاملة الأطفال بل الطفلات الصغيرات برقّة وحساسيّة ودلع و الصبر عليه.. قد لا تتحسّن أحوال الباب و مدخلاته لعدّة أعوام لأن هناك احتمال ألّا يكون الخسف قبل 2027. لكن الأكيد أنّه غير ديوث وليس "متمدين" أي يجب أن تكون العتبة مُغطّاة 95% على الأقل بما يستر "الخشب" و يحميه من "الطفيليّات" الغريبة و أعين الحشرات. اللي فات مات لكن القادم لن يتم التنازل فيه عن هذا الأمر..
من العيوب أيضاً: كثير الاستماع للأغاني (خصوصاً النساء مع قليل من الرجال).. قد يستمع للملف الواحد عدّة أيّام متواصلة معظم اليوم على سمّاعات أذن لتجنّب مضايقة المحيطين.. لا يُحب التوجيهات و التحكّم.. لا يُحب أي تدخّل أو توجيهه في علاقته بربّه فأي محاولة توجيه أو إجبار بالعند أو الحرمان مثلاُ قد تؤدّي لنتائج سلبيّة.. قد يُشاهد فيديوهات رقص شديدة الجرأة و غناء من وقت لآخر (محاولة الاعتراض و المنع أو التذكير بالخطأ ستؤدّي للعناد).
العتبة الثانية يجب أيضاً
ألّا تكون من الخشب الزان (يعني مش ناشفة و جبليّة الطباع) بل يجب أن تكون مرنة جدّاً و صبورة بشكل كبير و متفهّمة للضغوط الحالية والقادمة..
أظن بالشروط السابقة فقد أخرجت 99.99% من المتقدّمات للمناقصة..
تنبيه هام: قد يكون في التقدّم لشغل تلك المهمّة خطر كبير على حياتك أو بشير بابتلاءات لا يقدر عليها معظم النّاس أو قصر العمر الافتراضي، وإن كان العمر الافتراضي للعتبة طويلاً فالغالب أن العمر الافتراضي للباب قصير وقد لا يزيد عن 10 سنوات من الآن..
لجدّية المناقصة يُفضّل أن تصل العروض قبل رمضان.. على أن يكون التوريد في أوّل رمضان أو بعد العيد مباشرة..
جهة التوريد مسئولة بالكامل عن وصول "العتبة" لأوتاوا و مكان التوريد بتكاليفه لسنوات قادمة..
اللون غير مؤثّر كثيراً في الاختيار لكن الأفضليّة للعتبات البيضاء رغم أن القمحية والبرونزيّة و السمراء أيضاً قادرة على المنافسة..
بالإضافة للتديّن و العلم بما هو قادم، الاهتمام بالشكل و الدلع و الميوعة و خفّة الروح و المرح داخل البيت صفات مطلوبة جدّاً..
ملحوظة: قد يتم في النهاية قبول أكثر من عتبة و حتّى ثلاث عتبات!
بالنسبة لدخول كنكا (كندا بس باتّريق عليها) طبعاً أسهل شيء تأشيرة الدراسة لدراسة لغة إنجليزيّة أو فرنسيّة أو إدارة أعمال أو رياض أطفال أو غير ذلك مما يستهوي جهة التوريد..
أعلم الشروط تجعل التقديم مقصور على القادرات فقط.. أعتذر لكن السُّنة كانت كذلك ويبدو أنني ليس أمامي سوى الالتزام بها في الفترة القادمة حتى تتغيّر الأحوال..
ملحوظة هامّة : بعد الخسف و حسبما يشاء الله فغالباً سيكون هناك عتبات كثيرة "ثانويّة" من نتائج ما بعد الخسف قد تصل لمئات أو آلاف سيتم "تركيبها" في "فندق الحرملك"، فيجب أن تكون "العتبة" الثانية و حتّى الرابعة متقبّلة لهذا الأمر مُقدّماً و متفهّمة له و غير معترضة عليه، وفي حالة انتهاء العمر الافتراضي لأي عتبة أساسيّة سيتم بإذن الله توريد عتبة أساسيّة أخرى محلّها.. ففي جميع الأوقات بإذن الله ستكون هناك أربع عتبات أساسيّة..
العائد من التوريد؟ الاحترام و المعاملة بالمثل.. بقدر قدرة الباب الاعتماد على العتبة و بقدر كفاءتها فأكيد سيكون لها دور في مهامه المستقبليّة.. إذا أتم الباب عمره الافتراضي و أدّى مهمّته مرضيّاً عنه و تحمّل مسؤليّته عن المليارات التى سيُسأل عنها، وإذا تحمّلت العتبة العبء المُلقى عليها حتى آخر لحظة في عمرها الافتراضي، فالعتبة ستلحق بالباب في نفس مكانته التى قيلت فيه (إن صدُقَ الحديث).. للأسف "الهبد" في هذا الموضوع كثير لذا لا أستطيع أن أؤكّد أو أعد بشيء..
إيجابيّات الباب؟ ستُكتَشف بعد التوريد ويُمنع مُطلقاً الحديث عنها كي لا تتعرّض للتكذيب علناً... يعني العتبة يجب أن تكون كتومة لأقصى درجة كالتابوت المُحكم الإغلاق على محتوياته..
كيفيّة التقديم للمناقصة؟ بعد التفكير والاستخارة سيتم التوضيح.. لكن لابد من التأكّد من خلال عدّة مقابلات عامّة قبل القبول النهائي للعرض.. الموضوع لابد أن يتم بسريّة تامّة لهذا التواصل بالفيديو غير مسموح..
هل هناك شروط أخرى؟ الحديث بعربيّة واضحة (لكن يُستحب وجود لهجة بها دلع ولكن في البيت فقط).. العلم و الإيمان واليقين بما هو قادم من أحداث الساعة.. الإسلام الأصلي (أي عدم التحزّب لمذهب).. عدم الشرك بالله في خلقه..
بالطّبع يُمتنع المتحوّلون من "باب" لـ"عتبة" عن التقديم !يمتنع من تريد من بابها أن يكون كثير الرزع والهبد وعالي الصوت و أسداً في البيت.. هذه صفات خارجيّة عند الحاجة لها فقط و مرفوضة كليّاً في البيت سواء من الباب أو العتبة..
يمتنع من لا تعرف التعامل مع الطفلات الصغيرات: فهذه صفة الباب داخليّاً و الطريقة لكسب ودّه..
يمتنع عميلات المخابرات الأجنبيّة و العربيّة و الماسون (مكانكم في الحرملك بعد الخسف وربّما بعد الملاحم)!
لن تستطيع أي "عتبة" extreme extrovert الاستمرار معه،
لهذا يُفضّل الإنتروڤرت slightly introvert إلى extreme introvert..
لا أظنّ الصغيرات قادرات على الوفاء بالشروط لأنها صفات تُكتسب عادة بالخبرة وتجارب الحياة.
لم يبقى سوى 0.000000001%؟ هذا أقل من 8 من 8 مليار و نصفهم 4% أي 4% من عتبة واحدة من كل عتبات الأرض مجتمعة هي التى ستقبل بالشروط!