بصراحة: مش متّفق مع أغنية "أنا اللي فوق" بتاعة حسين شرارة قصدي حسين الجسمي.. رغم إنّي سمعتها من فترة و حمّلتها بس استتقلتها.. بس الاستتقال زاد من 4 أيّام تقريباً (معرفشي ليه
)..
https://www.youtube.com/watch?v=TJ6G-z31Ys0
الرّاجل متعالي قوي في الأغنيّة.. وبعدين هوّه مين بالضبط اللي فوق؟ لو بصّينا على اللي فوق واللي تحت يبقى بيتهيّألي سابع سادة أهل الجنّة (لو صح الكلام) مفروض يبقى هوّه اللي فوق، لكن أنا لا أنظر للأمر مطلقاً من هذه النظرة.. يقولوا سابع السادة يقول طاووس أهل الجنّة فهذا شيء لا يفرق معي الآن ولا يهمّني في شيء: لمّا نضمن دخول الجنّة نبقى نتأكّد و نشوف ونعرف الكلام صحّ ولّا لأ ولو صحّ يبقى ليه..
علاقات الترابط و الاتّحاد ما ينفعشي فيها اللي فوق واللي تحت.. الترابط العاطفي يعني تَسَاوِي و انسجام و سكن ومودّة و رحمة.. وفي زماننا هذا اللي يقدر على الخطوة الأولى يعملها (طالما مش حرام).. الباقي من العمر قصير والله أعلم كم بقى منه لكُلِّ منّا.. أمّنا السيّدة
خديحة عليها الصلاة و السّلام هي مثلاً التى أرسلت تخطب سيّدنا محمّد عليه الصلاة والسّلام لنفسها و تعرض عليه الزواج منها.. (قبل ما الحمير اللي ح يقولوا لا يجوز: تكبيرات العيد الطويلة فيها "اللهم صلّ على سيّدنا محمّد و على .... وعلى
أزواج سيّدنا محمّد و على ذريّة ...." و كذلك الصلاة الإبراهيميّة "و على آل سيّدنا محمّد" ).. فاللي اضطر للتلقيح خلاص ويقدر على السفر يسافر ليختصر المسافة و الزمن.. الأمر ليس فيه نزول من علوّ أو انتقاص كرامة: بل سيكون له قيمة كبيرة.. فإن لم يفعل فقد يندم على تأخير الخطوة الأولى حين لا ينفع الندم.. الموضوع ليس عن تقديم تنازلات.. الموضوع عن القيام بخطوة ضروريّة لاختصار أمور كثيرة والاستفادة بالوقت قبل بدء البلاوي المتلتلة عند الركن و المقام.. فبعد الركن و المقام لن يكون هناك وقت على الإطلاق لخطوات أولى..
أمّا عن جبر الخواطر ورغم احترامي للكلام و اقتناعي به.. لكن جبر الخواطر هذا فقط مع المظلومين والمقهورين و المسجونين ظلماً و المشرّدين في الأرض، ولكن ليس مع أمثال فلستوقة و مدّعي النُّصرة و ناقلي أشعار الحبّ والهوى (الشُّعراء يتّبعهم الغاوون)... كمان الأشعار المكتوبة و الإنشاد في الفيديوهات (عند شمس الأصيل مثلاً والتى تُضايقني ولا تُسعِدني) تكاد تصل أحياناً للتأليه و تنسب كل شئ مستقبلاً لي وتنسى أنني لا شيء بدون قدرة الله و اختياره و مساندته: أنا فقط قطعة شطرنج في لوحة "
شطرنج النهاية" تُنفّذ ما كُتب عليها و ما كُلِّفت به بيقين من نجاحها المكتوب لها في النهاية رغم الصعوبات.. وأنا لا أحب التمجيد و التأليه في البشر مهما كانوا.. الأفعال فقط هي التي لها قيمة و تقدير عندي (أكيد ليس منها الحظر و الحذف ولا أشعار الوله و الأدعية المليئة بالورود ولكن منها الإقرار صراحة وعلناً بالخطأ و الاعتذار و طلب الصفح)..
وهذه هي فقط نوعيّة الكلمات التى تصل قلبي (فقط إن كانت صادقة):
إن راح منّك يا عين.. ح يروح م القلب فين...
جوني.. سألوني.. جاوبتهم عنّي دموع عيني..
علشانك أمشيها بلاد.. يا حبيبي يا اسمراني (رغم إني مش أسمراني غير في الصّيف!)..
مش عارف ليه مواقع عديدة منها اليوتيوب فيها مشاكل و تأخير شديد في التحميل.. المشكلة مش في السرعة (السرعة التنزيل تصل لـ 600Mbit و الرفع لـ 20Mbit).. المشكلة في التواصل مع موقع googlevideos بالذّات و كذلك موقع إعلاناته.. الفيديوهات تقف في البداية بشكل لا نهائي في انتظار وصول الإعلان.. و كذلك في منتصف الفيديو في فقرة الإعلان حيث من الممكن أن يقف الفيديو لفترة طويلة و أضطرّ لإعادة تحميل الصفحة و أحياناً ينجح الأمر بعد مشاهدة إعلانات أخرى إجباري و أحياناً لا ينجح.. من ساعة ما الضربة الكبيرة في شبكة النت في كندا وما زالت هناك بعض المشاكل.. حتّى موقع أحلى منتدى أحيانا يأخذ وقت طويل لتحميل الصفحة ويجب إعادة المحاولة أحياناً عدّة مرّات.. أمّا عن موقع البروكسي فاضطرّيت للتوقّف عن واحد من البلاد الثلاثة المفتوحة للبروكسي المجّاني لأنّه لا يستجيب مطلقاً.. قد أضطرّ لإعادة تشغيل الجهاز كمحاولة أخيرة.. لكن لا أعلم هل ستنجح أم لا (المشكلة حدثت أيضاً على التليفون عند استخدام الداتا بدلاً من الواي فاي رغم أنّ التليفون على شبكة شركة مختلفة عن مقدّم خدمة النّت في المنزل الذي تم ضربه في أجازة الأسبوع الأخيرة)..
أمّا عن تحميل الأغاني فقد نجحت في السّاعات الأخيرة في تحميل 5 أو 6 أغنيّات فقط لكن بعضها احتاج عدّة محاولات وهناك واحدة حاولت فيها أكثر من 30 مرّة ولم يتم تحميلها بعد.. مضطرّ أُعيد تشغيل الحاسب يمكن تتحلّ المشكلة..
طب و انتم إيه دخلكم بالموضوع ده؟ ما لكوش دخل.. مجرّد ثرثرة ما لهاش معنى فيما عدا الجزء الأوّل "للمتميّزة سابقاً" إن أرادت أن تستعيد عرض التميّز..
على فكرة: أسمراني اللون في "وحشتينا يا شادية" لفرقة حميد الشاعري بتخلّي عيوني تسحّ.. الفرقة غنّتها بشجن و إحساس يُثير البكاء بشكل أقوى من شادية الله يرحمها (بيقولوا كان ليها حلم شافت فيه الرسول عليه الصلاة و السلام وتقريباً كانت عروسة فيه! هل هذا له علاقة بوجود اسمها في قائمة ضيوف الحرملك؟!)