المهدي والزوهريين

من سمنّودي:
برجاء عدم إدخال مناقشات خارجيّة في مواضيع الرؤي أو قسم سمنّوديّات و قصرها على المنتدى العام.
عليه الصلاة والسلام.. لكن أنا لم ألاحظ رسمة تلك الجوهرة لأنني كنت أركّز على البسملة في البداية ثم  بدأت ألاحظ باقي الحروف و الكلمات.. كما أن شكل الكف و الخطوط يتغيّر بشكل واضح عند تغيير ثنية الأصابع كل على حدة حتّى أنّه قد يكون من الممكن استخراج أشكال و كلمات أخرى حسب درجة شد وثني الكف والأصابع المختلفة لكن أنا غير مجذوب بهذا الأمر ولا يشغلني واكتفيت بما استخرجت من كف يدي. فأوّل صور من تاريخ الملفّات كانت في 9 أبريل 2017 لإظهار "بسم الله" ثم 27 أبريل 2017 للحصول على صور أوضح في إضاءة مختلفة.. وعندما اكتشفت بدء ظهور باقي البسملة أخذت مجموعة صور جديدة على مرحلتين أو ثلاث مراحل في نفس اليوم في 24 يناير 2018 و آخر صورة من الصور المخطّطة التى بها Earth كانت بتاريخ 11 فبراير 2018 أي أنني لم أستغرق أكثر من أسبوعين في تلك الصور منذ تصويرها ثم اكتشاف الكلمات وإضافتها لكن فعلياً الوقت الفعلي المستغرق كان حوالي 3 أيّام من 24 يناير حتى 11 فبراير 2018. وصور إثبات ذلك في  آخر التعليق.. كان هناك صور كثيرة أخرى تم مسحها من الكاميرا مباشرة أو بعد نقلها من التليفون للحاسب. ولا أنوي تكرار ذلك من أجل الكف اليسرى.. اليمنى يجب أن تكفي.. حتّى أنني اكتشف "طه" بالصدفة من عام أو عامين في إحدى الصور في المنتصف ولم أحاول تلوينها في صورة جديدة.. فقط ذكرت أنّها في المنتصف في مكان لم يتم تعليم أي حروف به في الصور الأخرى.

بالنسبة للزوهريين: لكن عذراً..
للأسف انتشر على مدى السنوات كلام كثير عن ما يُسمّى بالزوهريين والذين يتميّزون بخط عرضي يقطع كف اليد من اليمين لليسار.. و انتشر عنهم كلام كثير تسبب في الضرر بهم (قتل و تضحية من أجل الجن)..
هذا الكلام غير صحيح.. و المهدي ليس زوهري (لا يوجد لديه هذا الخط العرضي) لما يلي..
هذا الخط دلالة على عيب جيني مرتبط بأكثر من 13 مرض وراثي خطير تظهر غالباً عند من عندهم هذا الخط العرضي (أو العيب الجيني).. هي أمراض تتعلّق بالحالة العقليّة و النفسيّة و الصحيّة منها الطفل المنغولي و أمراض في القلب و اضطرابات عقلية و نفسيّة مختلفة منها اختلاط الأصوات والألوان (يرى ألوان عند سماع أصوات أو العكس) بسبب حدوث خطأ جيني يتسبب في تداخل في الروابط العصبيّة في المخ بين الأجزاء المختلفة.  وكذلك التأخّر الدراسي و انخفاض الذكاء و سهول التأثّر بالبارانويا و تصديق الأفكار الغريبة و حتّى التخلّف العقلي وما يصاحب ذلك من الجدال بلا نهاية في أمور خاطئة (مثل تسطيح الأرض؟!). وكثرة الأحلام أحياناً و التى يتم تصديقها على أنّها حقيقة أو رؤى.  كنت كتبت موضوع مفصّل عن هذا الموضوع والأمراض الجينية المرتبطة به على إحدى المجموعات أو أحد المواقع لكن للأسف تم حذفه ولم أكن قد أحتفظت بنسخة منه فيما يبدو لهذا لم أجده بالبحث عندي..  للأسف هذا الموضوع كتبته منذ سنوات (2017 أو بداية 2018) ولا أذكر اسم الخلل الجيني أو اسماء كل تلك الأمراض الآن. البحث أخذ يوم كامل أو أكثر وقتها..
من الأفضل عدم التزاوج بين الزوهريين لتقليل فرصة ظهور تلك الأمراض الوراثيّة.. و إجراء فحص جيني عند التزاوج مع زهري أو زهرية لأن الطرف الآخر قد لا يكون لديه هذا الخط لكن ما زال عنده بعض تلك المشاكل الوراثية مختفية في جيناته من جدّ زوهري أو جدّة زوهرية فتظهر ثانية عند زواجه من زوهري أو زوهرية..
و كلّا: لم أرى في أي من عائلتي المقرّبين هذا الخطّ بالعرض من اليمين لليسار لكن هذا قد يكون لابتعادي عنهم لسنوات طويلة ولم أكن سمعت عن ذلك الموضوع من قبل.
ليس معنى أن الشخص لديه هذه العلامة أن تظهر به حتماً تلك الأمراض الوراثية.. لكن يزداد احتمال ظهورها فيه و في نسله خصوصاً عند التزاوج مع زوهريين أو من عندهم زوهريين في جذورهم..
ملحوظة: هذا الخط العرضي يتواجد عند القرود خاصّة وهم أقل في المستوى العقلي من معظم البشر..

خُلاصة الأمر هي اعتقادات خاطئة منتشرة عند فئة معيّنة من النّاس ضخّموها بدعاية غير علميّة وغير صحيحة. هذه الاعتقادات كانت سبب لأن يستخدمها السحرة و من يتعاملون مع الجن في خطف الأطفال الذين ينطبق عليهم هذا الوصف و الكبار أيضاً لقتلهم و التضحية بهم من أجل الحصول على خدمات من الجنّ. يقولون أن الجن يخافونهم لأنّهم لديهم "قدرات روحيّة" و قدرات على التحكم في الجن و محاربتهم للأقوياء منهم و رؤية أشياء أو الإحساس بأشياء لا يدركها الطبيعيّون.

يُلاحظ التوقيت في نهاية اسم الصور.. بعض الصور كانت في ثوان متلاحقة لأن ما كنت أراه بعيني يختلف عمّا تسجّله عدسة التليفون لأنّها تصوّر من زاوية مختلفة عن التى ترى منها عيني. حتى زاوية التصوير كانت تؤثّر على ما يظهر.  الصورة التى استخدمتها في النهاية هي التى كان يظهر فيها بأكبر قدر من الوضوح معظم البسملة و الكلمات التى اكتشفتها بعد ذلك.