رؤياويات مصريّة

من سمنّودي:
يا عم ما خرسناش ولا حاجة، إنت اللي عايز سمّاعات للصبر. النهاردة عودة التوقيت الشتوي وامبارح سهرنا في الخارج وكان عندي مشوار توصيل آخر الليل ورجعت ما عرفتش أنام و كلّمت مصر ونمت على الساعة 2 وبقالي ساعة ونصف من ساعة ما صحيت باكتب في الرد ده و أجهّز الصورة اللي فيه لإن كان لازم أقصّ ما يكشف صاحبة الحساب.. و إنت ردّيت وأنا لسّه باكتب.. راعي إن فرق التوقيت من اليوم صار 7 ساعات وليس ستّة!  جرندايزر وقّف الإرسال و سألني لو عايز أرد على الحتّة الأخيرة فضيفتلك الحتّة دي في بداية الرسالة!

أولاً: ماذا دفعك لهذا السؤال؟ هل عندك رؤى أو إحساس بأنني أريد منك شيء؟ أنا ضحكت وهزّرت معاك علشان أفش اللي جوّاك لأنّك واضح إنّك عندك أمور كانت مشعللاك وكنت محتاج حد يتواصل معاك و يفك نفسيّتك.. وأنا تعاملت معاك و تحمّلت السب واللعن و أعطيتك العذر لما كان بيننا من جدالات ونقاشات لعدّة شهور.. يعني كنت باعمل حساب العشرة والعيش والملح.. و أرجو أن أكون نجحت في ذلك..
إحمد ربّنا إنّك مش فلستوقة ولّا بدأ الأمر كنت تجاهلتك و سيبتك تولع أو حطّيت عليك 10 جراكن بنزين!

أنا كل الذي طلبته من الجميع هو الكشف حقيقة عن رؤاهم التى تخصّني و عدم إخفاؤها.. وعدم الاستماع لخالد المخرري (خالد المغربي مدرّس الأقصى) و أمثاله الذين ظلوا طوال سنوات يخيفون النّاس من تصديق  المهدي أو تأييده أو الكشف عنه مهما كانت أدلّته. بل ودفعوا النّاس لتكذيب المهدي الحقيقي واتّهامه بالدجل والسفه والجنون مهما كانت أدلّته على صدقه التى تأتي من الله وليس من رؤى النّاس.  وكذلك مختلقي رؤى وجوب إخفاء المهدي و معبّري السلطان الذين يحرّفون تعبير الرؤى لأصحابها بأنها تحذيرية من الكشف عن شخصيّة المهدي أو حساباته رغم أن الرؤى كانت تنصّ صراحة على الكشف عنه (حدث مع مناسك وشمس الأصيل مرّات عديدة طوال سنوات).. وكذلك الكشف عن من كانوا يفعلون ذلك من المعبّرين وأصحاب الرؤى الذين استطاعوا خداع النّاس برؤاهم وتعبيراتهم.. فهؤلاء لا يمكن الوثوق بهم ولا يمكن السماح لهم بالدخول في وسط زمرة المهدي لأنّهم في الحقيقة عملاء وأعداء للخلافة والمهدي.  وما زلت أرى رؤى لهم وكتابات تظهر على صفحة مناسك و غيرها. كلّها تحذير وتخويف من الكشف عن المهدي أو إقناع النّاس كذباً أن المهدي لم ولا ولن يعرف نفسه قبل البيعة..  أو محاولة إقناع مناسك على غير الحقيقة بعلوّ مكانتها عند المهدي و أنّها وأنّها وأنّها وأنّها و أنّها .....

ثانياً: أنا مين؟ لن أقول أكثر مما قلت.. أنت بالفعل تعرف عنّي الكثير و اسمي الأوّل و من أين تخرّجت (لو تذكر) بل و الكليّة و القسم والدفعات حتّى دفعتي لم تتجاوز أربعة وثلاثون أو أقلّ! ولو استطعت الوصول لسجلّات الكليّة وراجعت  سجلّات القسم في السنوات الثلاث التى يُرجّح أن أكون منها لعرفتني باسمي الخماسي كامل! فاسمي الأوّل لم يتكرّر في كل عام أكثر من مرّة إن تواجد لقلّة الأعداد المقبولة في القسم حتّى دفعتي! التى تليها زادت بعض الشيء والتى تليها تضاعف العدد بإجبار من مجلس الكليّة فتم تقسيم الدفعة لـ أ و ب (المتفوّقين كعادة من سبقوهم والأقلّ تفوّقاً المفروضين فرضاً على القسم).. بهذه المعلومات تستطيع تحديد دفعتي بكل دقّة! الموضوع يستحقّ المجهود والمحاولة!  لكن طبعاً هذا ليس للكشف العام لا في الوقت الحالي ولا بعد الخسف.. حتّى أبناء و أحفاد العم والعمّات لن يعرفوا بعد الخسف أنني المهدي.. ولن يكون مسموح لمن يعرفون من المقرّبين أنني المهدي أن يقولوا أنّهم يقربون لي و إلّا فـ "الجلد علناً لإدّعاء ما لا يحق لهم الإدّعاء به". والصيغة ليس فيها تكذيب لهم.. بل "إدّعاء ما لا يحق لهم الإدّعاء به".. طبعاً كل من سيسمعها ويرى الجلد سيقول أنّهم كاذبون..  بصراحة: من لم يسأل عنّي و يهتم بي طوال 4 عقود ليس له الحقّ أن ينتسب للمهدي أو يتقرّب منه و يستفيد من قرابته بأي شكل من الأشكال بعد الخسف والتمكين..  هم بالنسبة لي صلة رحم سأتواصل معهم في المناسبات بدون أن يعرفوا حقيقتي. على الأكثر سأكون بالنسبة لهم أحد العاملين لدى المهدي..

ثالثاً: ماذا أريد منك و من غيرك؟ الصدق و قول الحقيقة وما استقرّ عليه قلبكم بخصوصي مع نشر أمر وجودي و صور الشمس والقمر وكف يدي ولماذا استقررتم على ذلك..  أنتم لن تنشروا اسمي و عنواني بل على الأكثر أنني مهاجر في كندا (زوجة فرعون العصر أمريكا) في أأمن مكان بعيداً عن أيدي عملاء السلطان العرب وكلابهم (حتّى أمريكا مليئة بالعصابات التى يمكن شراؤها وتأجيرها).. المطلوب فقط كشف معرّفاتي التى ظهرت لكم بها و الدلائل من صور وفيديوهات الشمس والقمر وكف يدي وكذلك الرؤى المخفيّة عنّي وعن الجميع..  طبعاً لا أتوقّع ممن يقيمون في المهلكة السعوطيّة أو الخمّارات العربية المرتدّة القيام بذلك حالياً.
إدّعاء الإخفاء والحماية الذي تقومون به سواء في تعبير الرؤى أو الامتناع عن تأييدي (يا راجي عفو ربّه) ليس له أساس بعد أن كشف الله أمري عن طريق الشمس والقمر وبعد ما فعلته و سأستمر في فعله على تويتر على حسابات وزارات أمن وداخليّة خليجيّة و رؤساء و ملوك بلاد و فرق رياضيّة كبرى بنفس أسلوبي المتحدّي السّاخر.

رابعاً و الأهم: لكن.. ليس معنى أنني فعلت هذا و سأستمرّ في فعله أنني راغب في البيعة أو أنتظرها أو سأقبل بأي ممن يأتونني أيّاً كانوا، فما في داخلي من أسى و مرار من أفعالكم طوال أكثر من خمس سنوات ليس من السهل تناسيه و تجاوزه في يوم وليلة ولا حتّى بضعة شهور.. فما حدث معي طوال أكثر من خمس سنوات (سيصبحو ستّ سنوات في 4 أسابيع) حدث أشدّ منه على الفيس عندما فتحت حساب Kys Nonce من عشرة أيّام وطوال أسبوع تم تجاهل كل ما كتبته من أصحاب الحسابات الثلاثة بل و انتهى الأمر لحظة دخولي لتجميد الحساب بصفة نهائيّة هذه المرّة أن وجدت إشعار بضحك على هذا التعليق الذي كان له يومين بدون رد فعل.. فطبعاً وضع الضحك على مثل هذا التعليق الذي يدلّ على ضيق و حزن و أسى كان آخر شيء أتوقّعه وكان له فعل السحر في قراري بعدم محاولة العودة للفيس مرّة أخرى.. طبعاً هناك حساب آخر كان له نفس الأثر و سأكتبه في تعليق في موضوعه الذي يختصّ به..   و الغريبة في بداية تعليقي هي أنني كنت داخل لتجميد حسابي بلا رجعة وقتها فوجدت هذا التعليق قبلها بأقل بساعة فكتبت تعليقي وأنني فعلاً أنوي الذهاب بلا رجعة لأي من هؤلاء.. و انتظرت يومين لأرى رد الفعل ثم قرّرت عدم الانتظار وتجميد الحساب فوجدت "ضحكة" قبل دخولي لغلق الحساب بأقلّ من 13 دقيقة فاعتبرتها سخرية لأن الكلام ليس فيه ما يثير الضحك خصوصاً أن صاحبة الحساب من أوائل من عرفوني على الفيس من 2017..  لم آخذ صورة من الضحكة على التعليق لأنني تضايقت منها وقرّرت تجميد الحساب فوراً و عدم حتّى السؤال عن سبب الضحكة..