الفصل للخروج عن الموضوع

حفظ الله آبائنا وآبائكم ( الباقين على قيد الحياة )   

هوّه ما يقصدك يا زلمة.. هو يقصد اتّهامات الاغتصاب و هتك العرض للفتيات والنساء والرجال في سجون السيسي.. هو يكرّر كلام الإعلام السيساوي أن تلك الاتّهامات هي كلام جماعة الإخوان ويصفونها بـ "الإخوان المفلّسين"

غرييب كتب:

ده كلام الاخوان المفلسين يا سمنودى  
ضعف تركيزي وصغر مخي بسببكم عفواً بسبب الهاتف !
ما أدري شو تقصد، لكن إذا تقصد اني مفلس

ومن سمنّودي:
أمّا عن الصحابة وخلافه: راجع تاريخ الإباضيّة من جوجل في الويكيبيديا و مواقع كثيرة.. أوّلهم اعتبر نفسه خليفة و مفتي وأفتى بعزل علي ابن أبي طالب من الخلافة بحجّة أنّهُ "كَفَرَ كُفْر نِعْمة"؟! و ساقوا جيشاً إليه وحاربوه و هزمهم عليّ رضي الله عنه وأفنى معظمهم..  و الآن أنت تُكثِر النقل عن أن المهدي رجل عادي و غير ذلك و أقوال أخرى تنكر أو تستبعد أن هذا عصره.. وهي أقوال تمهّد لمحاسبة المهدي حسب فتاوى من يُصدروها كي يعزلوه متى شاؤوا إن خالفهم في معتقداتهم وفتاواهم ورغباتهم.. ألم تفهم بعد؟ كل هذه المواضيع و الفتاوى المنتشرة هي استباق لمحاربة المهدي و التقليل من شأنه و تبرير محاربته و تبرير محاولة عزله.. فافهم..  لهذا يُنكِرون أن المهدي رسول لأن الله يقول "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول".. فإن أقرّوا أنّه رسول وجبت عليهم طاعته المطلقة وليس مجرّد طاعة خليفة يخرجوا عليه إن شاؤوا..  ولا تقل أن مفتى أمن الدولة و الرئاسة السّابق (علي جمعة) أفتى بصحّة مذهبهم واعتبارهم مذهب خامس.. فهذا لا يؤخذ بأقواله ولا فتاواه..  فقد أفتى للعساكر الجهلاء أن الثوّار و المعارضين للسّيسي خوارج يحلّ قتلهم و "ضربهم في المليان" بلا رحمة ولا شفقة ولا تمييز و أن من قتلهم دخل الجنّة!
و الإجابة على أن المهدي رجل عادي: كيف يكون مجرّد رجل عادي من يختاره الله ليكون خليفته الخامس والأخير على الأرض و المواجه للدجّال و خطط شياطين الإنس والجنّ؟ فما فائدة و معنى الاصطفاء والابتلاءات إذاً؟
هو رجل عادي بل أقلّ من العادي حالياً في نظر المحيطين به و من يتعاملون معه.. لكن ما سيرونه منه بعد الخسف سيُفاجئهم.. والأفضل - للأقارب و المعارف في الحياة الحقيقيّة - ألّا يعلموا أنّه هو..