فتوى و بلاغ للأمّة الإسلاميّة: حرمانية الحج والعمرة و منتجات السعودية والإمارات و أمور أخرى

من سمنّودي:
رغم عدم قيامي بالفتوى وعدم تصدّري للفتوى من قبل (أكثر من نقل الفتاوى الشرعية التى أعلمها للمحيطين بي).. لكن هذه أوّل فتوى أصدرها بنفسي و وجب على الأمّة طاعتها و أتحمّل مسئوليّتها كاملة أمام الله سبحانه وتعالى طالما أن من بيدهم الفتوى غير راغبين أو قادرين على إصدارها ..
يحرم على كل مسلم القيام بالعمرة أو الحجّ هذا العام إلى السعوديّة، و يحرم على مسلم (سواء كان ينتظر المهدي ويرجو مبايعته أم لا)، أو عربي غير مسلم يريد أن ينعم في عهد المهدي، يحرم عليهم شراء المنتجات السعوديّة أو الإماراتيّة أو زيارتهما لأسباب غير قاهرة طالما يمكن تأجيل الزيارة للعام القادم أو حتّى تعود تلك الدولتان إلى حضن المسلمين.. بعد تصرّفاتهما وتعاملاتهما لمصلحة أعداء الإسلام والمسلمين فهاتين الدولتين صارتا من أعداء الإسلام و المسلمين إلى أن تتوبا إلى الله و تتغيّر سياستهما.. وعلى من يعمل فيهما البحث فوراً عن أماكن عمل أخرى خارجهما. مغادرة و مقاطعة تلك الدولتين صار أمراً حتميّاً على كل مسلم يحب الله ورسوله و إخوانه المسلمين ودين الإسلام. دعوهما تواجهان غضب الله وحدهما..
وطبعاً يحرم على الدول العربيّة والإسلاميّة إمداد قتلة الفلسطينيين (ومن يساندهم أو يمالئهم) بأي منتجات أو غاز أو بترول أو الشراء منها وحتّى إعادة الحقوق في فلسطين إلى أهلها.. وصار واجباً حتميّاً طرد سفراء هذه الدول وسحب السفراء منها..
ووجب على كل من تصله هذه الفتوى والرسالة إبلاغ الآخرين بها..
اللهم أقسمت عليك أن كل من تصله هذه الرسالة ولا ينشرها ما استطاع و يعمل بها أن تحرمه من حضور أو مبايعة المهدي..
والله على ما أقول شهيد..
واعلموا أن كل من يحاول إقناعكم أن المهدي في الحرمين أو في طريقه للحرمين هو كاذب.. وأن من يُصدّق الجنّ (أو مكتب المخابرات) الذي يتبعه شيخ الرسالات (عن طريق تصديق أبو عبدالرحمن) هو مسئول عن نفسه ولا عذر له.. فلو كان الجن يعرفون المهدي و كانوا يرغبون به لساعدوه بأنفسهم ولأظهروا أنفسهم له.. ولكن عدم قيامهم بذلك يعني أنّهم ممنوعون من ذلك و أن الملائكة الحامية له تعتبرهم من أعدائه..  و لو صدقت رسالات شيخ أبوعبدالرحمن بنسبة 98% لكان المقصود هو كسب ثقة متابعيه حتى يُصدّقوا 2% من الكذب عن صفات المهدي، مثل طوله الذي كذّب قولهم فيه ما جاء في الأحاديث و الآثار و أنّه ربعة أقرب إلى الطول أي أطول من المتوسّط بينما هم قالوا أنّه أقل من 170سم بقدر طفيف بينما معظم رجال العالم يزيد متوسّط طولهم عن 175~176 سم خصوصاً البيض بأجناسهم والسود عدا أقصى شرق آسيا (مثل الصين والهندوستان) و أمريكا الجنوبيّة وراجعوا الصور والروابط في هذا الموضوع ، وكذبة عدد إخوته و تقسيمهم من إناث أكثر من ذكور و أنّه سيأتي بمعجزة إلى الركن والمقام بدون أن يعاونه أحد أو يذهب إليه أحد وما الغرض من ذلك التدليس سوى أن يحجم النّاس على أن يذهبوا له بأنفسهم أو يساعدوه عندما يجدوا صفاته مخالفة لما أتت به رسائل ذلك الشيخ الذي إمّا هو صنيعة مخابرات محكمة الصنع (بما فيها جيرانه ومعارفه الذين شهدوا له بالصلاح) أو متعاون مع الجن و يستمع لما يصله منهم لأنّه غالباً من الصوفيّة الذين يستحلّون ذلك.  كما أن ما في تلك الرسائل من أمور الغيب التى لا يعلمها أحد ولا يمكن أن يعلمها أحد قبل حدوثها (مثل تفاصيل رحلة الإسراء بالمهدي إلى السموات السبع ولقاؤه بالأنبياء و أحاديثه معهم) لهي حتماً أكاذيب طالما لم تحدث للمهدي ويحكيها بنفسه بعد حدوث الخسف و التمكين لأن تلك الأمور لا يستطيع الجن المعرفة بها بأنفسهم قبل حدوثها.. ولا يمكن تصديق أنّها من خطبة الرسول عليه الصلاة والسلام التى لم يسجّلها أحد لأن لا يوجد ما يمكن تأكيد على أنّه مصدر موثوق لتلك الخطبة ولو أراد الله أن تصلنا كما هي لما فُقِدت ولما تجاهل كتابتها كل من حضروها...  فكما لا مهدي قبل الخسف كما يقولون لكم، لا تصديق لتفاصيل رسائل الجنّ وذلك الشيخ الذي ينصت لهم (إن كان صوفيّاً) أو اختراعات مكتب المخابرات التابع له والذي قد يكون تابع لدولة أجنبيّة غير التى يقيم بها (إن لم يكن صوفيّاً يتلقّى من الجنّ) حتى يظهر المهدي ويحكيها بنفسه.. بل وجب عليكم الأخذ بآيات الله التى تكشف اسم المهدي في القمر والشمس وعلامات أخرى وضعها الله في المهدي دوناً عن غيره تمييزاً له كما جاء في الرؤى قبل سبع سنوات قبل دخول المدلّسين وعملاء المخابرات و الأعداء في نشر رؤى كاذبة و تشتيتيّة غرضها الأساسي تشتيت المنتظرين و الدفع بموهومين و عملاء لمصدر المشهد وسط الباحثين عن المهدي والمنتظرين له..  أمّا لماذا هو اختار أبوعبدالرحمن خصّيصاً لتلقّي تلك الرسائل فلأنّه له جمهوره الذي لا يتّبع الباقين الذين ينشرون أكاذيب و يُثبّطون النّاس عن فعل شيء من أجل مساندة المهدي (مثل خالد المغربي وتامر ابراهيم وغيرهم الكثيرين من الذين يُضيّعون وقت النّاس بفيديوهات لا عائد منها سوى خداع النّاس و جعلهم يركنون إلى الانتظار)..
لو ما أتى أهل المدينة إلى الرسول في مكّة لما دخل الإسلام إلى المدينة و انتشر منها لباقي العالم.. ولو ما أتى كبار اليهود إلى طالوت الفقير ويتّبعوا أمر الله و يبايعوه لما قادهم إلى النصر وقتل جالوت..
ولو ما أتى النّاس إلى المهدي و قبلوا باختيار الله رغم عدم اقتناعهم لما أتاهم المهدي إلى الركن والمقام..
وهذا آخر ما عندي... ختام.. (ولا أقول السلام ختام)..

من سمنّودي:
(ملحوظة: لا بد من ترك مسافة بين ":" و "(" كي لا تتحوّل لوجه باكي في الاقتباس! )
هذا ليس تحريم للفريضة.. هذا تحريم لأدائها هذا العام و إنفاق أموالها في اقتصاد دولة تستخدم عائداتها في حفلات ماجنة مليئة بالفسق والقجور والدعوة للانحلال و أغاني فيها سب لله تعالى وعلوّاً لفنّاني العري و الدعارة (عديد من الفنّانين الأجانب الذين تم استقدامهم والترحيب بهم هم يدعون للعري التام ولهم فيديوهات تدخل تحت العري التام والدعوة للتعرّي وأغاني تدعو للانحلال وفيها سخرية و سب للخالق عز وجلّ وهذا مشهور عنهم لمتابعيهم).. فهذا ليس تحريم للفريضة ذاتها أو تحريم لما أحلّ الله.. بل تحريم إنفاق أموالها في دولة تستخدم عائداتها في محاربة الدين و تنأى بنفسها عن حماية و مناصرة المسلمين في كل مكان (الروهينجا مثلاً لهم سنوات في معسكرات و سجون اعتقال داخل السعودية - لا منهم يعملون و ينفقون على أنفسهم ولا منهم يلجأون لدول أخرى). بل و أصدر علماء السلطان فيها من سنوات فتاوى بحق الصين في فعل ما تشاء في مواطنيها المسلمين (الأويغور) لدرء "الإرهاب" (بما فيه دمجهم القسري بـ "زواج المسلمات" قسراً و إجباراً من غير المسلمين من الولايات الأخرى ونقلهن بين الولايات و خطف المواليد لتدجينهم على عبادة رئيس الصين و إرسال مراقبين رجال يقيمون مع أسر المساجين بل ويجبرون نسائهم و بناتهم على شرب الخمور و معاشرتهم و إلّا تم معاملة أسرهم كراعية للإرهاب وخائنة للدولة و استمرار اعتقال أزواجهن للأبد أو تحويل أجسادهم لـ"أعضاء حلال" لأثرياء الخليج وغيرهم).. و الآن ما نراه منذ أسابيع من هجوم على الفلسطينيين و القضية الفلسطينية بينما إخواننا رجالاً ونساءً شيوخاً و شباباً أطفالاً يُقتلون من الدولة التى كانوا على وشك التطبيع معها وليس مسموحاً لأحد بمناصرتهم بكلمة أو تويتة وممنوع ذكرهم في خطب المساجد..  فدخول تلك الدولة حالياً (حتى و إن كان بيت الله الحرام و قبر الرسول فيها) هو ذنب على كل من يستطيع إنفاق أموال الحج والعمرة على من يستحقّها أكثر سواء من فقراء بلده أو مساعدات للمسلمين في كل مكان بدلاً من دفعها ولو بشكل غير مباشر لمقيمي الحفلات وعاريات الفن و كفرة العروض في تلك الحفلات..  و عن نفسي بعد الخسف لن أقبل بأي من قام بحج أو عمرة لهذا العام من نوفمبر هذا العام و حتى يشاء الله..  و أنا أتحمّل مسئوليّة تلك الفتوى و الأمر كاملاً أمام الله تعالي لمن يلتزم بها و أثق في رضى الله عن فتواي وقراري.. فهذه تقع تحت باب فقه الأولويّات و تحت باب الطواريء و التعزير غير المباشر للحكومة السعوديّة (تماماً مثل فتوى إيقاف حد السرقة وقت المجاعة في عهد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه).. أمّا أهل الداخل الذين لن يدفعوا أموالاً طائلة لأداء تلك الفرائض يذهب جزء كبير من عائدها لتلك الحفلات و السفه في الإنفاق على الرياضة والمشاريع السفيهة (مثل الأبراج التى توقّف إنشاؤها بعد سنوات من مليارات تم إنفاقها على الأساسات وانتزاع أملاك النّاس) فهذا يعود لحكمتهم.. و إن كان إرسال تلك الأموال للمحتاجين المسلمين في كل مكان حول العالم حتى لهؤلاء داخل المملكة أولى في هذه الأوقات العصيبة من إنفاقها على الحج و العمرة..
ولو أنفق الحاج أو المعتمر تلك الأموال في معاونة فقراء المسلمين ومقهوريهم في كل مكان لما أنقص ذلك من ثواب حجّه أو عمرته شيئاً و إن مات قبل أن يؤدّيها في الأعوام القادمة.. هذا أمر معلوم للجميع..
اللهم أقسمت عليك أن تحرم آل سعود و اقتصادهم من عوائد الحج والعمرة هذا العام وحتّى تعود بلاد الحجاز لما يرضيك وتمتنع عن ما يغضبك و تنصر عبادك المستضعفين في كل مكان..

أمة ﷲ كتب:

قال تعالى: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هـٰذا حلـٰلٌ وهـٰذا حـرٰامٌ لتفتروا على الله الكذب إنَّ الذين يفترون على الله الكذبَ لا يفلحون)[سورة النحل:116]
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة مثله مثل الصلاة ، وإذا كانت الصلاة فرض على المسلم في كل حالاته ، حتى في الحرب فهي فرض على المسلمين ، فكذلك الحج لمن استطاع إليه سبيلاً ، لأنهما الاثنين ركن من أركان الإسلام ولا يوجد مبرر لتحريم شيء فرضه الله على عباده المسلمين ، حتى الفلسطينيون ذات أنفسهم الذين خانهم هؤلاء الأمراء لم يحرموا الحج أو يمنعوه ، علاوةً على ذلك المسلمون لا يذهبون لأداء فريضتي الحج والعمرة من أجل ملك السعودية ، بل من أجل الملك العظيم سبحانه وتعالى ، فلا يجوز تحريم فريضة فرضها الله على عباده المسلمين ، وهل يضمن المسلم أنه سيعيش للسنة القادمة حتى يؤجل أداء الحج والعمرة إن كان باستطاعته فعل ذلك.
وإذا أردنا أن نساعد إخواننا في غزة فعلينا أن نصلح أنفسنا أولاً ونجتمع جميعنا على كلمة التوحيد" لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله" ونتخلص من العملاء الصهاينة الذين يعيشون بيننا.
ولكن جهاد المسلم مع إخوانه في غزة في هذه الحالة أعظم من أداء فريضتي الحج والعمرة ؛ لقوله تعالى: (أجعلتم سِقاية الحآج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامَنَ باللهِ واليوم الأخر و جـٰهد في سبيلِ الله لا يستون عند الله و الله لا يهدي القومَ الظـٰلمين* الذين ءامنوا وهاجروا وجـٰهدوا في سبيل الله بأموٰلهم وأنفسهم أعظمُ درجةً عند الله و أولـٰٓئِكَ هم الفآئِزون * يُبشرهم ربُّهم برحمةٍ منه ورضوانٍ وجنـٰتٍ لهم فيها نعيمٌ مقيمٌ*خـٰلدين فيها أبداً إنَّ اللهَ عندَهُ أجرٌ عظيمٌ * يـٰٓأيها الذينَ ءامنوا لا تتَّخذوا ءابآءكم و إِخوٰنكم أوليآء إِن استحبوا الكفرَ على الإيمـٰن ومن يتولهم منكم فأولـٰٓئِك هم الظـٰلمون * قُل إِن كان ءابآؤكم و أبنآؤكم وإِخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموٰلٌ اقترفتموها وتجـٰرةٌ تخشون كسادها و مسـٰكنُ ترضونها أحبَّ إِليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيلهِ فتربصوا حتّى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القومَ الفـٰسقين)[التوبة:24:19].