.
الحمد لله دئماً وأبداً، وصلى الله وسلم على حبيبنا ونبينا
وعلى آله وصحبه أجمعين .
.
اختلف العلماء في الكلام المباح الذي يتكلم به المكلفون، هل يكتبه الملكان جميعا
أم لا يكتبان إلا الكلام المستحبَّ الذي فيه أجرٌ، والكلامَ المذموم الذي فيه إثمٌ؟
.
فذهب لكل قولٍ فريقٌ من العلماء، وصوّب المحققون أن الجميع مكتوب، لعموم قول الله:
﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾.
أبو زيد الشنقيطي.