السلام عليكم ورحمة الله
بداية دعونا نصلي على الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام:
كثيرا ماسمعت من بعض المفسرين والباحثين في أمر المهدي عن طريقه وتفاصيل ظهوره ومن بينهم بعض المقاطع للشيخ خالد المغربي حفظه الله ونفع به، ومن بعض ماسمعت وهو موضوعنا اليوم أن القدس حماها الله سيتم تحريرها قبل ظهور وبيعة المهدي عند الركن وإقامة خلافة إسلامية وهذا ماقال به بعض العلماء وذهب البعض الآخر أن لا خلافة إلا بعد ظهور المهدي وبيعته عند الركن..
وقولي في هذا الموضوع إن تحررت القدس وأقيمت خلافة فيها قبل البيعة الكبرى للمهدي فلن تكون خلافة راشدة وسيكثر فيها الفساد تحت غطاء الدين وباسم جيش تحرير القدس ستفسد القادة وسيخترقون من قبل الغرب لذلك أرى أن قائد هذه الخلافة وقتها ــ إن صح أن نسميها خلافة ــ هو من سيحارب المهدي عندما يبايعه الناس ــ ووقتها سيكون الفساد والفتن أكثر من وقتنا هذا بسبب فساد قادة التحرير الذين وضِعت ثقة المسلمين فيهم، لذلك سيبدأ الناس بالبحث عن رجل يخلصهم من الوضع حينها والذي سيكون المهدي لاحقا واظن انه سيكون مع جيش تحرير القدس وقتها لكن لن يكون معروفا لاحد، بسبب هذا سيحاربه الجميع وسيظن القادة انه يريد الانقلاب عليهم وهو يرفض البيعة ربما لهذا الامر ربما لانه يظن انه سيحدث فتنة وقتال لذلك سيرفضها في البداية حتى يأذن الله له، والعلماء السبعة الذين ورد ذكرهم في الأثر سيصلحهم الله أيضا ليهتدوا إلى المهدي والذي سيكون الأفضل والأتقى حينها سيكون مميزا في ذلك الحين من حيث الالتزام والصدق، وبالنسبة للعلماء السبعة سيكونون من كبار القادة وأصحاب علم وصدق وستكون لهم كلمتهم عند العامة، فمن المؤكد أنهم عندما يرون فساد قائد حملة تحرير القدس وبسبب حكمه وطيشه وانحرافه عن سنة النبي بسبب ضعف ايمانه وتعامله مع الغرب وقتها سيجتمع سبعة رجال من خيرة الناس على شخص عالم بامور الحرب وكان مع جيش التحرير ومحبوب من قبل الناس لمبايعته وخلع ذاك الفاسد، وكما ذكرت سابقا ربما بسبب خشية المهدي وقتها أن يحدث فتنة وقتال بين المسلمين سيرفضها في البداية..
كل كلامي هذا بعضه مبني على كلام العلماء، والبعض الآخر اجتهادا مني، وتبقى أقوالي مجرد نظريات ربما تصيب وربما تخطئ لمن له معلومات حول هذا الأمر فليفيدنا به بارك الرحمن بكم اخواني..