قال تعالى : (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ) س.القصص
و ما كان ربك : ك المخاطب هو رسول الله صلى الله عليه و سلم
مهلك القرى : عذاب سينزل على أهل الأرض قبل يوم القيامة ( قذف و مسخ و خسف )
حتى : تأتي في القرءان بمعنى حدث سيأتي في المستقبل ( حتى إذا فتحت ياجوج و ماجوج )
يبعث : فعل مضارع يفيد المستقبل ، أي أنه لم يبعث بعد
في أمها : مكة
رسولا : جاء هذا الإسم نكرة ، بمعنى غير معروف من قبل ، قال تعالى : ( ...وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ
عَلَيْكَ ) س.غافر
يتلو عليهم آياتنا : فعل مضارع يدل على حدث في المستقبل
فمن هو هذا الرسول الذي لم يبعث بعد ، و الذي سيأتي نذيرا للعالمين ، قبل أي يهلك الله القرى ، فتزول كل هذه التقنيات لتعود الخيل و السيوف ، قال تعالى : ( وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ) س.الإسراء