أن الماسونية تعبد الشيطان عبادة صريحة فيما قال به كبار قادتها وما ظهر من طقوسها. غير أننا في الوقت ذاته نجد أن بالماسونية رموزا كثيرة للدجال فيتجه الظن إلى أنهم يعبدون الدجال وليس الش
يطان كما يذكرون. وهنا يختلط الأمر على الناس. ولهذا فإن هناك نظريتين الأولى ترى أن الشيطان هو رب الماسونية بينما الدجال هو ممثله في العالم الفعلي الذي يأمر الماسونية فتأتمر بأمره. ويدعم هذا الرأي أن الدجال يقتله المسيح بينما إبليس منظر إلى يوم القيامة، وكذلك أن الدجال يولد لأبوين يهوديين بينما إبليس من الجن. أما النظرية الثانية فتقول بأن إبليس والدجال هما شخصية واحدة، والسبب في ذلك أن الله حينما أمهل إبليس لم يحدد له يوم القيامة كموعد له ، بل ترك المدة غير مبينة