اتقول الرائيه :
رآيت انني في سجن وله ابواب حديديه ولها فراغات وكنت استمع لصوت انين في جانب الزنزانه ورايت معي كشاف مضيء وكنت اخفيه تحت ملابسي اخرجته وكنت اخاف ان يراه حراس السجن كانت لهم مناظر بشعه كنت اراهم من بين الفراغات وتوجهت لناحيه الانين وجدت الامام يجلس في الزاويه في وضع القرفصاء وكانت شظيه حديديه في جانبه الايمن ايضا متصله بالابواب الجانبيه ويداه مقيدتان وكنت استصغر هذه الشظيه واقول كيف لرجل مثلك تعيقه شظيه صغيره ورايتني ارفعه بقوه واسحبه منها واخرجت قداحه من ملابسي وحرقت القيود كانت قيود من حبال ورايت اننا نحفر في اساسات السجن وكان يتمنى ان اخرج قبله لكني دفعته للخارج وخرجنا من هناك كنت اقف وانظر للسجن من الخارج رايته فوق قمه جبل ورايت نهر يلمع في اسفل الجبل وكنت اقول له النزول لهناك سهل كأني اهيئه ليتقبل الامر فقال لي سهل ام غير سهل لازم نذهب فهذا نهر الحياه وكنت احدث نفسي واقول وحبيبي في صدر الحوض يسقى وتخيلت ان رسول الله هناك لكني لم اراه، ثم صحوت لصلاة القيام.
انتهى.