رسالة هامة لابن سلمان - كان: هام بخصوص الحج هذا العام وكيف و أين تجدونني وقت الحجّ

من سمنّودي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مقارنة سريعة: في ديسمبر 2005 كانت تكلفة الحج الكليّة في فندق الشهداء في مكّة (800 متر من الحرم في شارع أجياد) لزوجين في غرفة مزدوجة (أي خاصّة بالزوجين) حوالي 7000 إلى  7400 كندي دولار على ما أذكر.. والفندق في المدينة لا أذكر اسمه.  وهذا كان شاملاً الوجبات (الأضحية كانت إضافيّة) أي حوالي 3700 للفرد.
وكان سعر الأونصة الذهبيّة حوالي 580 كندي (اليوم متذبذبة حول 2580 كندي) أي أغلى 4.4 مرّة (4 مرّات ونصف تقريباً)..
هذا العام الأسعار غير معلنة ولا بد من الحجز أوّلا لأن النّاس صارت تخاف من الحسد و العين بل وتُخفي أمر قيامها بالحجّ و إذا أخطأ شخص و سأل آخر عن الحجّ أمام شخص ثالث ينظر له نظرة ثاقبة حادّة (يعني فضحتني).. و ببحث متقصّي اكتشفت على إحدى الشركات في كندا أنّها تعرض الرحلة للفرد الواحد في غرفة مزدوجة على 22 ألف كندي أي سبع مرّات السعر في 2005 مع عدم تسمية الفنادق (مع العلم أن الدخل للفرد لم يزد بنفس المعدّل لزيادة سعر الذهب بل بمعدّل أقلّ من 2 إلى 4% سنويّاً). طبعاً للزوجين ستكون 44 ألف دولار!
وحيث أن فائض الدخل الفعلي صفر تقريباً فقد قرّرت التحويش على 44 ألف عام بمعدّل دولار كل عام (لأنني لا أحب مشاركة الغرباء في الغرفة) كي أحقّق رغبة المنتظرين لتواجدي بين الركن والمقام (بافتراض أن الأسعار وقتها ستبقى كما هي!)
وهذا العام سأقوم بعد أيّام بزيارة لمقام سيدهم نابوليون عندنا على بعد 600 كم تقريباً تستغرق عدّة أسابيع غير محدّدة المدّة لأسباب خاصّة كما فعلت مسبقاً في أبريل لأترحّم على هزيمته في بلجيكا! أي لن أكون متواجداً في أوتاوا في أيّام الحجّ و العيد!
انتظروني بعد إتمامي لتحويش تكلفة الحجّ!

من سمنّودي:

اقتباس :

من سمنّودي:
وهذا العام سأقوم بعد أيّام بزيارة لمقام سيدهم نابوليون عندنا على بعد 600 كم تقريباً تستغرق عدّة أسابيع غير محدّدة المدّة لأسباب خاصّة كما فعلت مسبقاً في أبريل لأترحّم على هزيمته في بلجيكا! أي لن أكون متواجداً في أوتاوا في أيّام الحجّ و العيد!

بالنسبة للجماعة إللي افتكروا أنني في المدينة المنوّرة من الرسالة القصيرة الأخرى "ح توحشني المدينة".. يا ريت تراجعوا الكلام بدقّة و أنني لم أسمّي المدينة المنوّرة ولكن فقط "المدينة"..  المدينة في اللغة العربيّة هي الحضارة و المدنيّة والتجمّعات الكبيرة المتقدّمة المزدحمة!  و أنا عندما قلت ح توحشني المدينة كنت أعني المدينة التى لي بها أكثر من 18 عاماً أحببتها فيها و توحشني كل ما أتركها وأبعد عنها!  و الالمدينة التى أنا بها حالياً تُعتبر بالفعل قرية بالنسبة لأوتاوا! يكفي أن أقرب محل سوبرماركت ضخم على بعد 5 كيلومترات بينما حول بيتي هناك ما لا يقلّ عن 10 محلّات ضخمة لسلاسل مختلفة بالإضافة للبلازات الكبيرة و أكثر من مول في دائرة أقل من 4كم و أقربها على بعد 250 متر من بيتي!  أمّا عن أسعار كنتاكي في مكّة فهذه مقارنة أسعار وصلت لها من الإنترنت و كنت أعني لو خُيّرت بين كنتاكي أوتاوا و كنتاكي مكّة لاخترت كنتاكي مكّة لأن الأسعار أرخص بفارق ملحوظ و الفراخ حلال (عندنا نسمّي و نكبّر قبل الأكل ونفترض أنّها ذبيحة أهل كتاب).  مش ذنبي أن النّاس أساءت فهم كلامي و طلّعوا إشاعات أن المهدي في بلاد الحرمين ولكن ليس من أجل الحجّ!  أنا فعلاً في مقام هزيمة سيدهم نابوليون امبراطور المفشوخة عقاباً خرابسا (من خرنسا من فرنسا) ولكن من بعد عيد الأضحى لأمور عائليّة خاصّة.
معذرة لو كنت دوّخت عامداً متعمّداً الأجهزة الأمنيّة في بلاد الحرمين وخلّيتهم واقفين على شعر راسهم الفترة الماضية!
لو أنا مكانكم طب دلوقتي أنا المفروض أسأل نفسي: الحقّ فين؟ هل هو صادق في هذه المرّة و خدعنا في الأولى أم أنّه فعلاً بيننا في الحرمين و يخدعنا هذه المرّة كي نتوقّف عن البحث والتدقيق؟
أنا لو مكانكم الإجابة ح تكون إنّي ما اشوفش النّوم و أستمرّ في البحث والتفتيش!

من سمنّودي:
طبعاً كان لازم أقول الكلام اللي قولته في الرسالة السابقة بعد إثارة غضب من نقلوني من أوتاوا على نفقتهم و بوسائلهم الخاصّة إلى حيث كنت!  الكلام في الرسالة الأولى تسبّب في تعقيد عودتي لأوتاوا و تصعيب الأمور فكان لازم أرمي كلام للتشتيت بخلاف مفهوم الرسالة الأولى.. لكن بصراحة يا مبس حتّى أنا نفسي ما بقتش متأكّد من جنسيّة و أصل اللي تولّوا نقلي وإعادتي و تجهيز جوازات السفر و وسائل السفر و حتّى الملابس و الماكياج و تعديل الهيئة في بعض المراحل!  (مش ح اكذب عليك: الله يكون في عون مرتديات النقاب في الحرّ!).. ما بقتش عارف هل اللي ساعدوني من الخمّارات من عند حبيبك مبز و هل كان بعلم و أوامر منّه ولّا من معارضين ليه وليك؟! ولّا كانوا من السعوديّة ذات نفسها من ناس يُظهرون لك الولاء وهم يخطّطون لتحطيم وجهك أمام العالم الإسلامي وكبار السنّ و العلماء في السعودية بتشجيعك وجرجرتك لإغضاب الله و حفلات الترفيه؟  ده أنا بقيت أشكّ حتى في رئيس هيئة الترفيه حبيبك و زعيم الإفساد! ولّا يمكن مخابرات بوتن اللي قال أنّه لن يمنع الحرب العالمية الثالثة سوى ظهوري؟!  ولّا يمكن بايدن و مخابراته غضبانين عليك من انحيازك لمعسكر بوتن؟!   أنا نفسي بقيت محتار مين اللي كانوا وراء هذه الرحلة وهل هم يعملون فعلاً من أجل خروج المهدي أم فقط من إجل زعزعتك و الإضرار بك و الإنتقام منك؟!   هل هم من داخل السعوديّة أم من خارجها؟ الله أعلم.. لكن اللي حاسس بيه إن ح يعملوا حاجة كبيرة أوي في حفلات الترفيه القادمة و إن مش أنا لوحدي اللي ممكن أكون متواجد فيها!  أيوه: قالولي استعد لحاجة كبيرة أوي في حفلات الترفيه القادمة والزوّار سيكون كثير منهم من أنصار المهدي متخفيّين و من أعداءك و بالآلاف و على أعلى تدريب! طب أنا باكشفلك الكلام ده ليه؟  بصراحة ما ليش نفس أخرج السنة دي و مش مستعجل و مش عايز فتنة ودماء.. وأنصحك لوجه الله تلغي حفلات هيئة الترفيه لهذا العام بأي ذريعة كي لا يحدث في الأمور ما لا يمكن تداركه! واحذر: أقرب الأقربين قد يكونون أعدى أعدائك!  و لو شغلتني سنتين تلاتة بنانسي عجرم و ميريام فارس و لميس خان وجوهرة و ألاكوشنير أوعدك إنّي مش ح أهوّب ناحية الحرمين (أكيد مش ح يصعب عليك تدفع لهم مرتّب تفرّغ كامل لثلاث سنين ما يشغلوش نفسهم فيها بغيري ويختفوا خلالها عن العالم و الأعمال الفنّية و يتفرّغوا للعناية بي و نظافتي الشخصيّة بما فيها الغسيل تحت الدش والماساج B2B لجسدي بالكامل!) إنت أكيد فاهم كلامي طبعاً!  ولو كنت كريماً معي و أضفت عليهم أناستازيا و أوكسانا و وهالة أدهمي و شهرزاد كهديّة منّك على الاتّفاق ح اخلّي الاتّفاق خمس سنين بدل تلاتة: ما اعتقدش الموضوع بالسفر والرحلات والفنادق ح يكلّفك أكتر من 200 أو 300 مليون دولار، حتّى ولو وصلوا 500 مليون دولار في الخمس سنين أظنّ دي تكلفة بسيطة مقابل إنّك تعرف تنام مرتاح وتحقّق أحلامك! شفت مصلحتنا واحدة إزّاي؟  ما تحاولش تبعتلي فرقة المناشير لأن الملائكة اللي مكلّفين بحراستي حتى من تصرّفاتي ح تنشرهم! كان غيرك أشطر!