موضوع: حصان أبيض في غاية الجمال الجمعة يناير 31, 2020 2:51 am
الرؤيا منقولة منذ 8 سنوات) صاحب الرؤيا : الإسم : رضوان اللقب فير متوفر ، أعزب يبلغ الآن من العمر 38 سنة ، ملتزم نوعا ما مع أخلاق عالية ، وقت الرؤيا قبل آذان الفجر بقليل رأيت نفسي أقابل صديقا لا أعرفه و جلست معه و طلب مني أن أتلو عليه ما تيسر من القرآن الكريم و قرأت له قوله تعالى:" ولقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" و أعجب بصوتي أيام إعجاب لدرجة أنه بحث تحت الطاولة معتقدا أن التلاوة لمسجل موضوع في الأسفل. ثم أذن العصر فآستئذنته للذهاب للصلاة ، و عند دخولي للمسجد لاحظت أن هناك من ينزع حذاءه و يدخل معي للصلاة و بعض الرجال يرتدون أحذيتهم و يخرجون رغم سماع المأموم يقيم الصلاة. دخلت الصف و كل مرة أجد ثغرة أمامي فأتقدم لها حتى وجدت نفسي في الصف الأول على اليمين ، وقبل تكبيرة الإحرام حدثنا المأموم على أن الحجامة سنة نبوية و لا يجوز أخذ الأجرة عليها ثم كبر للصلاة. في التشهد الأخير، مر أمامي حصان أبيض في غاية الحلة و الجمال آلتفت إليّ ثم ذهب . بعد السلام ،جلست أردد أذكار الصلاة و كان المسجد فارغا و عندما قمت من مكاني وقف أمامي في وسط المسجد ذلك الحصان الأبيض و كان ناصع البياض و له سرج مزركش بالذهب و قال لي :" ما رأيّك فيّ" فقلت " مازادك طولك إلا جمالا " ثم وقف بجانبه حصان أسود و شعر رقبته طويل و كان يلمع شعره من شدة السواد و كان هائجا ثائرا فقلت لهما :" إني آحبكما في الله فقالا لي :" و نحن نحبك في الله " و وضع كل منهما رأسه على كتفيّ واحد على الكتف الآيمن و الآخر على الأيسر كأنهما يعانقانني. ثم وجدت نفسي قريبا من بيت أسرتي و راكبا على الحصان الأبيض و كان يسير بي بهدوء و خضوع مطئطئا رأسه ثم إلتفت إليّ الحصان الأسود و قال لي :" ألا تركبني أنا أيضا " قلت له :" لا أركبك حتى أضع اللجام في فمك " فذهبت إلى بيت صغير بجانب المنزل مخصص للأغراض الفلاحية و أحضرت اللجام و وضعته في فمه و ركبته و كان حصانا شامخا هائجا و ركض بي بسرعة كبيرة و رغم ذلك تمكنت من السيطرة عليه و لم أسقط من فوقه حتى وقف أمام البيت فخرجت أمي و إخوتي لآستقبالي و كنت أحاول أن أبعدهم عن الحصان الأسود مخافة أن يصيبهم بسوء. إنتهت الرؤيا