رأيت الملك سلمان ومعه أبنه والحرس وبعض كبار رجال الدولة يدخل على.
قاعة كبيرة جدا لونها أبيض أمتلأت بالناس
فأخبر الحضور أنه سيتنازل عن منصبه ،فارتفع صوت الليبراليين
، فأمر الملك بحل مجلس النواب أو الشورى ، فأرتفع صوت الليبراليين
مرة أخرى وقالوا (ما دام الملك تنحى فلا أمر له على مجلس الشورى وكأنه يخصهم)
عندها قام رجل من علماء الدين فنهرهم نهرة مرعبة فأسكتهم
-----------------------------
بعد أن هدأت القاعة شاهدت رجلا واقفا بجانب الملك
ولكن كان بعيدا عن الأضواء ولم ينتبه له أحد ، ثم أراد الملك مغادرة القاعة وقبل مغادرته
أخبر الناس أن يتوجهوا للكعبة غدا ليعرفوا كل شئ عن سبب تنازله عن الحكم
----------------------------
أذيع الخبر بين الناس وأصبح الكل يترقب اليوم التالي
وفي صباح اليوم التالي أعلن ملك الأردن أنه متوجه للحرم حتى يبايع المهدي
ثم أتبعه أعلان السيسي أنه سيذهب ليبايع المهدي ، ثم أمر ملك الأردن
شعبه بتنظيف الشوارع والأرصفة والبيوت فرحا بهذا الرجل "المهدي"
اما السيسي فترك مصر على حالها وصعد للطائرة ذاهبا الى السعودية
------------------------------
مازلنا في الصباح في مكة بين الركن والمقام يقف الملك سلمان وبجانبه رجل ،
ترى السعادة في وجه الملك وترى الطمأنينة والحنان والحب في وجه الرجل
الملك سلمان ينادي على عامة المسلمين تعالوا وبايعوا المهدي ويبدأ الناس بالتكبير
في الحرم ثم يسلمون على المهدي ويبايعوه وكانت سعادة لاتوصف
-------------------------------
وفجأة والفرح قائم تأتي رسالة مكتوبة الى المهدي من البغدادي! مفادها أننا ودننا لو كنا
بجانبك الأن لنبايعك ولكن علمنا أن طواغيت الأردن ومصر جاءوك
لـ يباعوك فما أحببنا لقائهم ، فأن أنتهيت تشرفنا بحضورك لنبايعك
------------------------------
أنتهت بيعت المهدي في الحرم وعلمت الناس أنه الخليفة ، وكان أول ما فعل أن سافر الى الدولة الأسلامية فكان بأستقباله البغدادي ومعه أمرائه
فسلموا عليه وعانقوه وبايعوه ثم ناد البغدادي على المجاهدين "تعالوا وبايعوا خليفة الله المهدي" فبايع المجاهدون المهدي ثم أصبحوا
ينشدون للمهدي ويرفعوه على أكتافهم ثم الى السماء ثم يتلقونه ثم يرفعونه مرة أخرى وهم ينشدون له فرحين به وهو فرح بهم
أنتهت منقولة
ــــــــــــــــــــــ
من طرف رضا البطاوى اليوم في 7:59 am
موضوع: قاعة كبيرة جدا لونها أبيض 
