حجر رشيد وكشف أسرار اللغة المصرية القديمة
التاريخ يكتبه المنتصرون جملة صادقة لم يكذب من قالها والمنتصرون فى عصرنا ومن عصور سابقة هم الكفار والقيادة حاليا لأهل الغرب من الكفار
حجر رشيد وكشف أسرار اللغة المصرية القديمة كتاب من تأليف إرنست ألفرد وولس بدج وترجمة هشام كمال الدين الحناوى والكتاب قديم كتب منذ حوالى القرن
من عجائب العصر أن يكون الحجر مكتشف فى مصر الحالية ولكن لا علاقة لمصر به من قريب أو بعيد فمن اكتشفه ضابط أو جندى فرنسى يسمى بوسار أو بوشار ومن عده فى ممتلكاته مينو الحاكم الفرنسى الأخير لمصر ونهبه من مينو قائد الحملة الإنجليزية هتشنسون الذى أرسله لبريطانيا ليوضع فى المتحف البريطانى
الحكاية لص سرق اللوح الذى سرقه اللص الكبير قائده ثم جاء لص كبير مثله فأخذه من اللص الكبير
من النهاية لم يراه المصريون فى مصر الحالية التى ليست مصر الحقيقية ولم يشاركوا فيما حدث له من قبل أو من بعد
كل ما حدث حدث بعيدا عن أصحاب اللوحة إن كانت هناك لوحة اكتشغت أساسا فالروايات تقول أن بوشار أو بوسار وجده فى جدار أى أرض حصن فى رشيد يسمى سان جوليان
الغريب والعجيب أن رشيد ليست بلدة فرعونية وإنما كما يقال بلدة تم إنشاؤها بعد الفتح الإسلامى وهى بعيدة كل البعد عن القرى والمدن الفرعونية المزعومة التى يمكن أن يوجد بها آثار أو بالأحرى أحجار يمكن نقلها إليها لعمل الحصن
الفريب أنه حتى لو تم نقل الحجر إليها فإنه لابد ان يلفت نظر أى أحد لكونه يحتوى على كتابات فحتى لو اعتبرنا النقلة أو من عدموا المعبد الذى كان فيه جهلة فالبناء ورئيس العمال سوف يلاحظون ذلك وهم يعرفون ان الحكام يهتمون يهذه التفاهات ومن ثم كان سيبلغ عنه حاكم البلدة أو حاكم المصر ولكن شيئا من هذا لم يحدث
لا يمكن لأحد أن يصدق هذه الرواية الغربية والرواية التى يمكن أن تكون صحيحة هى :
ان المؤسسة الخفية التى تحكم العالم لها خطة محكمة تقوم على اساس وضع آثار ليست بآثار فى أماكن معينة فى العالم وتقوم بدس أخبار هنا وهناك فى الغرب على وجه الخصوص بأنه هناك آثار فى المكان الفلانى اكتشفها بدوى أو فلاح كما فى لفافات وادى قمران أو ما شابه فى البلدة الفلانية ومن ثم تتجه بعثات للمنطقة وتعثر إحداها على الشىء المدسوس ويقام على هذا الشىء تاريخ جزئى أو كامل يهدف شغل الناس عن الحقيقة او ما يجرى فى العالم
حجر رشيد من وجده فرنسى ومن نهبه انجليزى ومن قاموا بدراسته انجليز وفرنسيين وألمان ومن فلك اللغة كما يقال انجليزى هو يونج تم نسيانه فى الأمر واثنين من الفرنسيين شامبليون الصغير وأخوه فيجاك شامبليون ولا يذكر الناس سوى شامبليون واحد هو جان فرانسوا الذى مات ولم يكمل عمله فأتمه أخوه
مثل حجر رشيد نقش فى إيران الحالية يسمى نقش بهشتون أو بهستون وهو على واجهة جبل بثلاث لغات هى المسمارية والعيلامية والبابلية والغريب أن من اكتشفه وصوره وحل رموزه هم الأوربيين فمن حل لغز الكتابة يسمى رولنسون البريطانى
مثل أهل مصر أهل إيران المختلون هم من يكتشفون ويحلون اللغز وبالأحرى هم من صنعوا تلك الأحجار
نعود لحجر رشيد وهو موضوع الكتاب الذى ينقل لنا الكتابات بالخطوط الثلاث اليونانية والديموطيقية والهيرو غليفية والمترجم بالقطع ترجم عن الإنجليزية المعانى باللغة العربية
والرجل يحكى لنا رحلة اكتشاف الحجر حتى حل رموزع ويذكر له جهود من حلوا اللغز
هذا ملخص الكتاب
والغريب أن يقال أن ما فى الترجمة اليونانية ليس نفسه ما فى الديموطيقية والهيروغليفية وأم ما فى الديموطيقية ليس نفسه ما فى الهيرو غليفية وفى هذا قال المؤلف:
" استمر يونج فى عمله فى حل رموز الهيروعليفية المصرية خلال السنوات1816-1818 وعلى الرغم من أنه أخفق فى إدراك أنه لا النص الديموطيقى ولا النص الهيروغليفى على حجر رشيد يعد ترجمة حرفية للنص اليونانى الصلى للمرسوم"ص224
ومع أنه ذكر أنه أخفق إلا أنه عاد فبين نجاحه فقال :
"تم طبع هذه الفقرة فى الجزء الأول من المجلد الرابع من ملحق الموسوعة البريطانية ونشر عام1819 وهو أهم أعمال يونج اللغوية ويعتبر من الناحية العملية بمثابة حجر الأساس لعلم المصربات لأنه بين فيه تطابق اللغة الشعبية أى الديموطيفية مع الحروف المقدسة اى الهيروغليغية ولأنه قدم فيخه عددا من الحروف المصرية الأبجدية التى حدد لها فى معظم الحالات قيمة صوتية صحيحة وكانت الطريقة التى اتبعها هى الطريقة الصحيحة إذ أنها أسست القاعدة الصوتية"ص227
ورغم كلامه عن صحة القيمة الصوتية لمعظم الكلمات ليونج فإنه عاد وقال انه لم يستطع بيان نطقها أى الصوت فقال :
الدليل الذى قدمع مبادىء المعجم الهيروغليفى من فقرة يونج فى ملحق الموسوعة البريطانية يبين أنه قد توصل إلى المعنى الصحيح للعديد من كلمات النص الهيروغليفى لحجر رشيد على الرغم أنه لم يستطع بيان نطقها ولك تكن الكلمات القبطية التى اضافها هى دائما المكافىء الصحيح للكلمات الهيروغليفية ص230
وتناول عمل شامبليون فبين أنه ليس كاملا وإنما ناقص فقال :
"وفى الحالات التى زوده فيها النص اليونانى بمعانى حروف هيروغليفية لا يعرف قيمتها الصوتية مكنته معرفته باللغة القبطية ص243 مرارا من أن يقترح لها قيما وجد فيما بعد أنها صحيحة إلى حد كبير وسوف يرجع كثيرا فيما بعد فى هذا العمل للمحددات ولأهمية الفقرات الموازية والنصوص"ص244
وبين المؤلف شك علماء المصريات فى عمل شامبليون فقال :
"لكن على الرغم من الدقة العامة لأبجدية شامبليون المصرية مظر إليها الكثيرون من دجارسى المصريات بعين الشك وارتابوا فى تأويله للكلمات فبقى شبون وزايفارات على رأيهما فى أن اللغة المصرية مقدسة وغامضة وان كل الحروف الهيرو غليفية رموز عن اللغة والحروف المصرية القديمة"ص245
وبين أن شامبليون الأخ أكمل عمله أخيه فقال:
"انشغل للغاية حلال الأعوام 1825-1830 بنسخ نصوص فى إيطاليا ومصر والنوبة ليجد أنه يلزمه وقت طويل ليكمل نظامه وليختصره فيحوزه إلى كتابة فكانت النتيجة أنه تركه فى حالة من النقص الشديد لم يطبع شامبليون فيجاك المسودات كما تركها أخوه لكنه صنفها ورتبها وأضاف مادة تكميلية وحررها بطريقة علمية منظمة كان يفتقر إلى ذكاء أخيه المتقد لكنه كان عالما حصيفا وعلم المصريات الناشىء يدين له بالكثير"ص247
ومن الغريب أن اللوحين المشابهين للوح رشيد لم يكتشفهم مصريون فلوح كانوب اكتشفه أربعة ألمان هم لبسيوس وراينيش وروزلر وفايد نباخ وأما لوح كوم الحصن فاكتشفه الفرنسى ماسبيرو
مقارنة بين الألواح الثلاثة فى عدد السطور:
لوح كانوب 37 هيروغليفى 76 ديموطيقى 74 يونانى
لوح كوم الحصن26 هيروغليفى 20 ديموطيقى 64 يونانى
لوح رشيد14 هيرو غليفى 32 ديموطيقى 54 يونانى
بالقطع المقارنة تبين اختلافا كبيرا فى عدد السطور ومن ثم لا يمكن أن تكون الترجمة وهى حل اللغة صحيح كما أن نقص لوح رشيد14 سطر من كا من الهيروغليفى والديموطيقى بسبب انكسارات فى الحجر
الغريب أن كاتب الكتاب بين من خلال ترجمة الألواح تطابقا يكاد يكون تاما وهو أمر محال بسبب اختلاف عدد السطور فالهيروغليفى هناك أحد عشر سطر زائد فى لوح وو23 سطر فى لوح أخر عن لوح رشيد والديموطيقى يزيد 44 سطر فى لوح كانوب عن لوح رشيد ولوح كوم الحصن ينقص عن لوح كانوب 56 سطر وعن بوح رشيد 12 سطر وأما اليونانى فلوح كانوب يزيد 20 سطر عن لوح رشيد و10 بوح كوم الحصن
ويذكر الكاتب أمورا تبين الاستهبال فى حل اللغز فمثلا اسم بطليموس كتب فى الخط الهيروغليفى بصورتين مختلفتين جدا فالأولى فيها8 صور وفى الثانية والثانية17 صورة وفى الخط الديموطيقى كتب فى الاسم فى الصورة الأولى13 حرفا وفى الثانية9 حروف وفى الثالث11 حرفا والحروف بعضها مختلف فى الحروف التسعة الأولى ففى الأولى نقطة وفى الثانية الهرف الأخير ثلاثة مقلوبة بالصورة الهندية بدل حرف يشبه حرف z فى الإنجليزية
الغريب ان الموضوع المكتوب على حجر رشيد هو خرافة هو الأخر فبطليموس(أبيقانس) الخامس الحاكم الذى كتب له المرسوم على الحجر كان عنده12 سنة وقت الكتابة ومع هذا قام هذا الطفل بسحق الثورات واصلح الجيش والبحرية ومنخ الجنود والضباط منحا كبيرة كما ألغى الضرائب على الشعب وأعاد للكهنة والدين القديم وضعه فى البلاد ومنخك عطايا كبرى وامتيازات ومن ثم كان هذا المرسوم بترسيمه كإله هو وزوجته ولا ندرى أى زوجة التى تتزوج طفلا قد لا يكون قد بلغ
حكاية لا تصدق فمهما بلغ عقل هذا الطفل فإنه لن يقدر على فعل أى شىء من هذا وحتى لو كان خلفه رجل او رجال فإنهم لن يجعلوه إلها ويكسبوه المجد والعظمة بينما هم الفاعلون
بالأحرى سيتم اغتياله ومسك الحكم بدلا منه هذا هو الطبيعى عند العسكر أيا كانوا ومن يمسك الحكم بدلا منه سوف يقوم بكتابة المرسوم له
ومن غرائب المؤلف زعمه أن أن آثار المصريين تبين تاريخ العبرانيين ومنهم يوسف(ص) وموسى(ص) وفى هذا قال :
"فالمعلومات المستفاة من آثار وبرديات مصر تؤيد الأقسام التى تصف علاقات العبرانيين بالمصريين بطريقة رائعة جدا فى الأسفار التاريخية من الكتاب المقدس وتشهد على دقتها بوجه عام حتى فى التفاصيل منحتنا البرديات سبيل الوصول إلى كل حكمة المصريين التى تعلم منها ص25 موسى عليه السلام ويمكننا ألان ان ندرك عظمة القدرات الإدارية والمالية لنائب الفرعون يوسف عليه السلام والأساس التاريخى لمأثور الخروج من مصر ولقصة تبه بنى إسرائيل فى الصحارى الموازية لمصر يعلن عن نفسه إن النقوش التاريخية للمملكة الجديدة الدولة الحديثة تلقى ضوء عظيما على المكائد التى دبرها ملوك العبرانيين والمصريين ضد البابليين والآشوريين وتساعدنا على التحقق من الحالة السياسية لفلسطين ومصر عندما كان إشعياء يرمى العبرانيين باتهاماته ويتنبأ بسقوط حلفائهم الوثنيين ص26
كلام كاذب يكذبه كل المؤرخين والأثاريين الحاليين فلم يوجد نص واحد فى أى أثر أو بردية أو كتاب تاريخى يدل على وجود بنى إسرائيل ورسلهم وحتى فرويد رغم كونه يهودى كتب كتاب موسى(ص) والتوحيد فبين أنه لا توجد معلومة واحد فى أى حضارة عن موسى وبنى إسرائيل
مما سبق يتبين أن كل ما يدور حولنا عن الآثار واللغات القديمة هو حكايات وهمية فى الغالب وأنها من صنع المؤسسة الخفية التى تحكم العالم
بقيت كلمة أن هناك عمل قام به أحمد كمال أو كما يسمونه أحمد باشا كمال لم يظهر للوجود إلا مجلد واحد منه وهناك جهة خفية تقف حائلا بين طبع معجمه للغة المصرية كاملا أو حتى تكرار طبع المجلد الأول لأنه يثبت فى معجمه أن اللغة المصرية القديمة كانت إحدى لهجات اللغة العربية وكما قرأت من حوالى أكثر من ثلاثة عقود أن المعجم يحتوى على ستة آلاف كلمة عربية يذكر فى المعجم اصل الكلمة ونطقها
وسواء كان عمل أحمد كمال صحيحا ام لا فإن الجهة الخفية ما زالت تقف ضد طباعة المعجم بالمرصاد ولابد أن الفئران أو العتة قد أكلت المعجم فى دار الكتب او المخازن والغريب أنه لا يسمح بتصوير المعجم ومن ثم يتحير المرء فى سلوك الكفار الغربيين ومن يقيمونهم حكاما علينا متسمين بأسمائنا عندما يتحدون كتابا كهذا