نقد كتاب آداب الذكر في الطريقة النقشبندية
الكتاب وهو الورد تأليف محمد بهاء الدين شاه نقشبند (ت: 791هـ)
والورد أو الأوراد التى اخترعها الضالون المضلون سواء كانوا هم مشائخ الطرق أو من هدموا الدولة المسلمة الأخيرة من قرون طويلة هدفوا من خلال تلك الأوراد لشىء واحد وهو :
تمكين الكفار من احتلال بلاد المسلمين وسهولة حكمهم من خلال جعل رجال المسلمين مجرد حمقى مغفلون يطيعون المشايخ ولا يطيعون الله فكل ورد غالبا ما يستغرق يوما أو اكثر من الترديد المستمر كالببغاوات بدون أن يعملوا فى مهنة لجلب الرزق بدون أداء فرائض الصلاة بدون متابعة أولادهم وزوجاتهم إن كانوا متزوجين بدون عمل شىء مفيد مما يريد الله
كل ورد يطلب ترديد شىء عشرات أو مئات أو آلاف المرات وكلما ازداد المرء حمقا زاد عدد المرات فالمبتدىء غير المستعد غير المريد
يستهل الكتاب بالتالى :
"بسم الله الرحمن الرحيم
أداب وأوراد كامل اليوم والليل
{*أدب الذكر*}
الطريقة كلها آداب وعلى المريد السلوك بها وإتمام آدابها بكمال الاجتهاد مع إظهار كمال الضعف والعجز لله تعالى.
وبعد إتمام ما أمر به الشيخ للمريد من أوراد مفروضة خلال الـ24 ساعة يجتهد المريد لئلا يجعل أي لحظة تفوته مقطوعة من ذكر الله. حيث كل نفس يخرج بدون ذكر الله. فهو ميت مقطوع. وكل نفس يخرج بذكر الله فهو حي موصول. واضعا أمام عينيه وممتثلا لكلام الله تعالى:
{"وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون"}
وأدب الذكر في الطريقة النقشبندية العلية أن يبدأ السالك بهذه الآداب مرة واحدة كل 24 ساعة: حيث ورد في الحديث القدسي "أنا جليس من ذكرني"
ونقول، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
1. بسم الله الرحمن الرحيم
2. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى عليه وسلم {3 مرات}
3. أستغفر الله {70 مرة}
4. رابطة شريفة، {اربط قلبك بقلب الشيخ أو بيت الله الحرام أو بالروضة الشريفة أو بصاحب الزمان}
5. الفاتحة وتقول: مع نية المشاركة بالتجليات والعنايات النازلة معها في مكة المكرمة {مرة واحدة}
6. آمن الرسول بما انزل إليه من ربه ... (حتى آخر الآيتين الكريمتين) {مرة واحدة}
7. سورة: ألم نشرح ... {7مرات}
8. .إخلاص الشريف {11 مرة}
9. .المعوذتين {مرة واحدة}
10. لا إله إلا الله {10مرات}
وفي آخر مرة نزيد محمد رسول الله
11. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم {10 مرات}
12. الصلوات الشريفة المأثورة:
صل يا رب وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين وآل كل أجمعين والحمد لله رب العالمين.
على أشرف العالمين سيدنا محمد الصلوات، على أفضل العالمين سيدنا محمد الصلوات، على أكمل العالمين سيدنا محمد الصلوات.
صلوات الله تعالى وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وعلى آل محمد عليه وعليهم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، ورضي الله تبارك وتعالى عن سادتنا أصحاب رسول الله أجمعين وعن التابعين بهم بإحسان وعن الائمة المجتهدين الماضين، وعن العلماء المتقين وعن الأولياء الصالحين وعن مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية قدس الله تعالى أرواحهم الزكية ونور الله تعالى أضرحتهم المباركة وأعاد الله تعالى علينا من بركاتهم وفيوضاتهم دائما والحمد لله رب العالمين.
الفاتحة. {مرة واحدة}
12. الاهداء: إلى شرف النبي وآله وصحبه، وإلى أرواح إخوانه من الأنبياء والمرسلين وخدماء شرائعهم وإلى أرواح الأئمة الأربعة، وإلى أرواح مشايخنا في الطريقة النقشبندية العلية خاصة إلى روح إمام الطريقة وغوث الخليقة خواجه بهاء الدين النقشبندي محمد الأويسي البخاري وإلى حضرة أستاذنا وأستاذ أستاذنا والصديقيين.
الفاتحة وتقول: مع نية المشاركة بالتجليات والعنايات النازلة معها في المدينة المنورة {مرة واحدة}
13. الله، الله، الله، حق
الله، الله، الله، حق
الله، الله، الله، حق"
فى الورد الماضى يكرر الأحمق ما سبق 155 مرة حسب عدد المرات المطلوب أمام كل كلام
وأما ألأوراد ألهرى المطلوبة فنجد المطلوب من المبتدى التالى:
"الأوراد:
*مبتدئ*
14. ذكر اسم الجلالة الله {1500 إلى 2500 إلى 5000 مرة}} {اللسان}
15. ذكر اسم الجلالة الله {1500 إلى 2500 إلى 5000 مرة}} {بالقلب}
16 - لا إله إلا الله محمد رسول الله {10 إلى 1000 مرة}
في الآخر اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم {300 مرة}
وفي كل يوم- إثنين، وخميس، وجمعة {500 مرة}"
المجموع 5000+5000+1000+300=11300 مرة ولو افترضا أن كل ما سبق يتم كل دقيقة3مرات فمعنى هذا حاجتنا لحوالى 3800دقيقة تقريبا يوميا بينما طوال اليوم1440 دقيقة أى هذا محتاج إلى3 أيام لقوله فكيف يتم عمله فى يوم ؟
وأما المستعد فالمطلوب منه كما فى الكتيب:
" مستعد
14. ذكر اسم الجلالة الله {2500 مرة} {باللسان}
15. ذكر اسم الجلالة الله {2500 مرة}} {القلب}
16. لا إله إلا الله محمد رسول الله {500 إلى 1000 مرة}
في الآخر اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم {500 مرة}
وفي كل يوم- إثنين، وخميس، وجمعة {1000 مرة}"
المطلوب إذا أقل وهو2500+2500+1000+500=6500 وهذا معناه أن المطلوب ستم فى أكثر من يوم وهى نفس النتيجة حيث لا يقوم الأحمق باى شىء سوى الترديد فلا صلاة ولا نوم ولا أكل ولا شرب ولا كلام مه الناس ولا دخول للكنيف
وأما المريد فالمطلوب منه هو:
"مريد:
14. ذكر اسم الجلالة الله {5000 مرة} {باللسان}
15. ذكر اسم الجلالة الله {5000 مرة} {بالقلب}
16. لا إله إلا الله محمد رسول الله {1000 مرة}
17 اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم {1000 مرة}
وفي كل يوم- إثنين، وخميس، وجمعة {2000 مرة}
18. قراءة جزء من القرآن الكريم {يوميا}
وإذا تعذر ذلك- قراءة إخلاص الشريف {من 100 إلى 1000 مرة}
19. قراءة حزب دلائل الخيرات {يوميا}
وإذا تعذر ذلك- قراءة الصلوات الشريفة {100مرة}
20. يا صمد {500 مرة}
على نية التخلي من طفل النفس المذموم
21. الحمد لله {500 مرة}
الذي جعلنا من أمة سيدنا محمد
22. الحمد لله {500 مرة}
الذي لم يجعلنا من سائر الأمم
23. أستغفر الله {500 مرة}
عن كل ما صدر من ذنوب من كل عضو من أعضائنا من يوم أن خلقنا إلى يومنا هذا
24. أستغفر الله {500 مرة}
بنية حفظ كل عضو من أعضائنا إلى يوم القيامة
25. يا ودود {300 مرة}
بنية أن يخلينا الله عز وجل من وحشة النفوس ويكسينا حلة الأنس والشهود"
مجموع المطاليب حوالى 18 ألف مرة إلا مائة
فكروا معى هل يمكن أن يتم اداء هذا الخبل فى يوم ؟
ما الذى يحدث نتيجة عمل المطلوب من هؤلاء الحمقى "
النتيجة هى إما الموت لعدم الأكل والشرب والنوم وإما الإغماء من كثرة الترديد وإما الإصابة بجفاف الحلق تماما والعجز عن الكلام ونتيجة لكل ذلك تسمى الهلوسات الناتجة من قلة النوم والكل والشرب كشوفات حيث يتراءى لمن يصاب بسوء التغذية هلوسات لا يمكن أن يفسرها العقل لأنه غائب أساسا والحمقى هم من يسمون الهلوسات كشوفات
الغريب أن الضال المضل أن نتيجة الترديد الكلامى هو :
ارتداء حلة الأنس والشهود والمراد قطعا:
شهود اى رؤية الله الذى قال لنبيه موسى(ص):
" لن ترانى "
واعتبر كل من طلب الشهود وهو الرؤية كافر أى عتا عتوا كبيرا كما قال :
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا"