السلام عليكم
قد يتبادر الى الذهن من عنوان الموضوع انه للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد كل معتدى ولكن لا يضر السحاب نبح الكلاب
وانما شرح لهذه الجمله باعمق هذا المقصود من الموضوع
الا رسول الله جمله ظهرت فى نهايه الزمان الغابر اللذى نعيش فيه حيث تداعت علينا الامم ونطقت الويبضه وما وصلنا اليه من الهوان والضعف
فالجمله افهمها على انها ليست دفاعا بقدر ما هى توضيح وكشف خال الامه بعدما شتمو العلماء والدعاه والاسلام وشتمو كل كبير وصغير واعتدو على كل كبير وصغير يمت بصله الى الدين الاسلامى
فجاء اخر رمق فى الدفاع الا رسول الله
وقائل العباره كانه انشتم فى كل ما يملك فيحذرهم ان رسول الله خط احمر
طيب والصحابه اليست خط احمر
طيب والشريعه اليست خط احمر
طيب والدعاه والعلماء والانبياء والفضيله والمساجد والسنه والاحكام الشرعيه اليست خطوط حمر
الا رسول الله
استثناء
اى سكتنا وسمحنا لك ان تعتدى على كل شىء فهلا ابقيت لنا رسول الله ذرا للرماد فى العيون
هلا ابقيتم لنا شىء من شرف نتكىء عليه
هذا ما فهمته من العباره ......
من طرف رضا البطاوى اليوم في 7:16 am
موضوع: الا رسول الله 
).. لم تظهر المشكلة سوى عندما كبر الأبناء و البنات (أولاد الأخوة الأربعة) و أحب أحدهم ابنة عمّه (أو بالأصح أخته من أبيه) و أراد الزواج منها وكان في ذلك الوقت قد تعلّم الإخوة و الجدّة دينهم و حرمانيّة ما حدث لكن بعد وقوع المحظور! بعد مشاورات في الحلقة اقترح أحد المشاركين اقناع الأبناء أنّهم جميعاً إخوة من الرضاع و بالتّالي لا يجوز لهم الزواج من بعضهم البعض! ويبدو أن ذلك الأمر يتكرّر في الأرياف النائية الفقيرة بسبب عدم وجود أئمّة يُعلّمون النّاس دينهم
يكثر فيما يبدو الملحدون والعلمانيّون و "المتحرّرون" في بعض مدن الصعيد خصوصاً في النوادي "الهاي" حسبما شهد "حنفي السيّد" في إحدى حلقاته من واقع خبرته الشخصيّة وهذا على عكس مفهومي و معلوماتي عن الصعيد.. لهذا لا أستغرب غرق الصعيد قريباً بسبب انتشار الثأر و ضعف الوازع الديني و انتشار أمور من المُحرّم بينهم التحدّث عنها ولكن تظهر أحياناً في حوادث الفتنة الطائفيّة عندما تخرج فيديوهات التشهير أو الأخبار للعلن و عند حدوث الجرائم. فكتمان الأمور و الحفاظ على سمعة العائلة أهم من حدود الله و شريعته.. "وطالما الأمر بعيد عن عائلتك و يخصّ عائلة أخرى فـ مالكشي دعوة وخلّيك في حالك" - وهو نفس المنطق الذي سبق الحملات الصليبيّة و قتل و اغتصاب و سبي المسلمات أمام أبائهن وأزواجهن في القرن الرابع الهجري عندما انتشر اللواط والزنا و سكت النّاس على الأمر طالما لا يخصّهم شخصيّاً - لماذا في رأيك يحدث و سيحدث نفس الشيء في البلاد العربيّة بل ومصر خصوصاً أتى ذكرها عن السبي والقتل والاغتصاب في الفتنة السابقة للمهدي في الفتنة الغربيّة؟! لماذا حدث و يحدث ما يحدث في سوريا (و تلحق بها لبنان حالياً) من فظائع مماثلة لفظائع الصليبيّين ضد المسلمين؟ ابحث عن قضايا زنا المحارم في سوريا و الاستغلال الجنسي للطفلات و المراهقات العراقيّات الصغيرات الهاربات في التسعينات و بدايات الألفيّة و التحايل لإثبات حالات الولادة لـ سوريّات "مسلمات" من غير مسلمين في سوريا بشكل قانوني لأن القانون يمنع المسلمة من الزواج من غير مسلم ويمنع الزواج بين بعض الطوائف المحسوبة على المسلمين ولكن يسمح بتسجيل طفل الفراش بعد رفع قضيّة واعتراف الأبوين بالعلاقة (بدون عقاب) وكيف كان يحدث ولكن لم تخرج إحصائيّات رسميّة بالأمر، ولكن اللبنانيّات كُن يلجأن لسوريا وقبرص لإثبات مثل تلك الزيجات بين "مسلمة" وغير مسلم. رغم أن العديدات لم يهمهن الإثبات القانوني لتلك العلاقات ولا أعرف كيف كان يتم حل الأمر بالنسبة لتسجيل أبناء تلك "الزيجات". ربّما شخص من أهل لبنان و سوريا يُجيبنا. لكن الذي أعلمه من إحصائيّة رسميّة أن هناك أكثر من مائة ألف زيجة من هذا النوع بين الطوائف فقط في بيروت و ضواحيها منها على الأقل 16 ألف سنّية حتى 2012 على ما أذكر- هذا غير باقي لبنان. أخبار لبنان اختفت على الفيس مؤخّراً؟! قارن ما حدث للعراقيّات في سوريا بما حدث للسوريّات (و أيضاً فلسطينيّات من سوريا) في لبنان اجمع 1 زائد واحد يطلعك اتنين.. يعني ماحدث للعراق و يليه سوريا ستشاركهم لبنان نفس المصير. ولا تستثنى دول الخليج: فالشهادات من مصادر مختلفة تُجمع على أنّها لا تختلف كثيراً عن لبنان في انتشار الفُجْر والفسوق و فيديوهات السوشيال ميديا تشهد.. وحتّى إن كان من يفعلون ذلك ليسوا الأغلبيّة: فإن صمت الباقين لعقود على الاجتراء على حدود الله حتى وصل الأمر لما وصل إليه الآن يجعلهم مشاركين في الجريمة. 
