تحذير من عمليات تكميم المعدة

.
هذه العملية لها عواقب خطيرة. و تفشل بعد فترة بسبب تمدّد الجزء الباقي من المعدة من جديد.  و هناك من أصيبوا بأنيميا حادّة بعد العمليّة بسبب التصغير و اختصار الأمعاء الأكثر من اللازم.  العمليّة تتم بخطوتين: الأولى تدبيس معظم المعدة فلا يبقى سوى جزء صغير يهضم الطعام (قد يتمدد تدريجيّاً بعد فترة)..
الثانية: اختصار جزء غير صغير من الإثنى عشر في الأمعاء الدقيقة (تحويل مسار خروج الطعام من المعدة) فلا يمتص الجسم سوى نسبة أقل بكثير مما يخرج من المعدة (يتم قص الأمعاء الدقيقة عند المعدة و خياطة القص مع توصيل مخرج المعدة في مكان تالي لمكان القصّ).  وهذا ما قد يتسبب في أنيميا حادّة لدى البعض لأن هذا الجزء يتم فيه امتصاص ما تم هضمه في المعدة أو لا يحتاج هضم مثل الفيتامينات و المعادن و الأملاح و الجلوكوز ولا يحتاج استكمال هضم بإنزيمات الكبد والبنكرياس في باقي الأمعاء.  هناك من قامت بعملها خارج كندا للتوفير (العمليّة لا يتم تغطيتها في جميع الولايات وليس لكل الأفراد: فقط من يعانون من سمنة شديدة مع انخفاض مستوى السكر لثلاث شهور hba1c عن 7 و إلا ستحصل مضاعفات خطيرة من العمليّة لأن مرضى السكّر مناعتهم أضعف و التئام جروح العمليّات أبطأ بكثير. هذه العمليّة تؤدّي لنسبة وفاة عالية لهؤلاء المرضى.
طبعاً حسبما سمعت فإن ضمائر أطباء كثيرون ممن يقومون بإجراء عمليّات تجميل و تخسيس مرفوع عنها الحساب لأن عندها البيريود ! فالأهم ليس صحّة المريض بل أموال العمليّة..
هناك أدوية حديثة تساعد في تخفيض السكّر و تخفيف السمنة و تقليل حجم الطعام:
Invokana: يعمل على تخفيض السكّر بتعويق استعادة الكلى للسكّر من البول (الكلى تمتص السكّر من الدم مع مكوّنات أخرى للبول ثم تعيده للدم في مرحلة لاحقة: هذا الدواء يقلّل عمليّة استعادة السكّر من البول للدم).
Ozempic: دواء حصل على الموافقة من عامين تقريباً، هذا الدواء لا يُنصح به لمن عندهم تاريخ في العائلة لأورام أو سرطان الغدة الدرقيّة لأنّه في هؤلاء يرفع احتمال الإصابة بثلاث مرّات.. لكن باقي النّاس لا خوف عليهم بإذن الله.  هذا الدواء هو حقنة في دهون البطن أسبوعيّاً تعمل على إبطاء عمليّة الهضم في المعدة و خروج الطعام منها بعدّة ساعات و تُجبِرَك على تقليل نسبة الكربوهيدرات في طعامك بدرجة كبيرة لتجنّب انتفاخات المعدة التى تنتج عن بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة.. معنى هذا أن الطعام بدلاً من أن يبقى في معدتك ساعة أو ساعتين أو تخرج العصائر و السوائل بسرعة يحدث إبطاء شديد لتلك العمليّة فتأخذ من مرتين إلى 4 مرّات الوقت المعتاد..  الدواء يتم زيادة جرعته تدريجيّاً على شهور من ربع مللي جرام إلى 1 مللي جرام أسبوعيّاً.  الدواء يؤثّر على سرعة وصول السكّر للدم فيجب تقليل الإنسولين و تعديل مواعيد جرعته لتجنّب الهبوط ولأن نفس الطعام لن يرفع السكّر في الدم لنفس المستويات التى اعتدتها من قبل.  قد تضطر لوقف الإنسولين في الجوّ الحار أو أخذه بعد الطعام بساعات بعد قياسك لمستوى السكّر في الدم.
الدواء الأوّل قد يساعد مرضى السمنة في خسارة 10 إلى 20 كجم في أوّل عام ولكن يتوقّف الأمر بعد ذلك.  
الحقنة الأسبوعيّة تُساعد في تخفيض الوزن بمقدار إضافي و ستُساعد في تقليل حجم المعدة و استمرار شعورك بالامتلاء لفترة أطول بشرط تعاونك مع الشعور بالامتلاء (بأن لا تأكل) و تُقلّل الكربوهيدرات (عيش رز مكرونة) بنسبة كبيرة لتجنّب الانتفاخات في المعدة و التى قد تتحوّل لإسهال بسبب زيادة البكتيريا خصوصاً لمن يأخذ دواء لتقليل الحموضة.
الحقنة الأسبوعيّة تأثيرها تدريجي: أي قد لا تشعر بتأثيرها في أوّل 24 لـ 36 ساعة، و سيزداد تأثيرها لمدّة يومين.. ثم يقل تدريجيّاً على نهاية الأسبوع فتجد نفسك تعود لنفس مستوى طعامك القديم قبل الحقنة.  هذا يختلف من شخص لشخص حسب سرعة امتصاص الجسم للحقنة.  بالنسبة لمن يعانون من انتفاخات شديدة أو قصر فترة تأثير الحقنة: من الممكن قسمة الجرعة على مرتين في الأسبوع كل ثلاث أيّام و نصف (مثلاً: الجمعة صباحاً و الإثنين مساءً)..
على عكس ما تعلّمناه لعقود: الدهون لا تُسبب زيادة الوزن لأنّها تعمل على تسييل حركة الأمعاء و زيادة سرعتها فيبقى الطعام لفترة أقل في الجسد وبالتّالي يُمتص منه نسبة أقلّ.   والدهون الطبيعية غير المهدرجة هي الصحيّة (دهن الخروف - البلدي الحقيقي وليس الصناعي - الزيتون - الدهن البقري الذي لم يأكل أعلاف محوّرة جينيّاً - زيت جوز الهند والذي لا يتم تخزينه في الجسم مطلقاً ولا يرفع الكولسترول كما يدّعون لأنّه يتم حرقه مباشرة في الجسم لسهولة جزيئاته - زيت السمسم - زيت بذرة الكتّان - إلخ). الدهون أيضاً تُحيط بأجزاء الكربوهيدرات فتُعيق امتصاصها في الأمعاء..  هناك فيديوهات عن مشروبات طبيعية سهلة ترفع معدّل الاحتراق سهلة الإعداد في المنزل تشمل القرنفل و الهيل (الحبّهان) و القرفة مع الليمون.. لا تنسوا الخلّ بكمّيات صحيّة لأنّه يُذيب الدهون و هناك على ما أظنّ حديث أن الرسول عليه الصلاة و السلام كان يُحبّه..
طبقاً لفيديو حديث لدكتور بيرج بالعربي: الكولسترول و السمنة ينشآن من جزيئات VDL والتى يُطلقها الكبد في الدم من معالجة الكربوهيدرات.. تلك الجزيئات إن لم تمتصّها الخلايا و تحرقها يتم تخزينها في الخلايا الدهنيّة (زيادة السمنة)..
ملحوظة هامة: قطع الكربوهيدرات سيؤدّى لأنيميا ناشئة عن نقص B1 بي1 في الدم وهو هام لأمور كثيرة خصوصاً المخ و الخلايا العصبيّة.. هذا الفيتامين يتواجد أساساً في الأرز الكامل (البنّي) والعيش و للأسف لحم الخنزير و بنسبة أقل في مواد أخرى.  لهذا يجب تعويض نقص هذا الفيتامين بشكل أو بآخر و الحرص على حد أدني من الكربوهيدرات.  من علامات نقص هذا الفيتامين فقدان التوازن و ضعف التركيز و (مش فاكر الباقي)..  يتسبب نقصه في مرض البري بري على ما أذكر.  لمرضى السكّر و القدم السكّري: لا تحاول تعويض هذا الفيتامين و الـ بي12 من خلال البي مركّب (بي كومبلكس) لأنّه يحتوي بي6 و الذي قد يُزيد التهاب الأعصاب لمن أُصيبوا به من مرضى السكّر (القدم السكّري والتهاب الأعصاب)..
.

يُرجى من المعلنين وضع مواضيعهم في قسم الإعلانات (و إن لم تجدوه فلا تضعوا إعلانات تجاريّة) لأن ردّي على تلك المواضيع سيتكرّر مع تكرار الموضوع:
.
هذه العملية لها عواقب خطيرة. و تفشل بعد فترة بسبب تمدّد الجزء الباقي من المعدة من جديد.  و هناك من أصيبوا بأنيميا حادّة بعد العمليّة بسبب التصغير و اختصار الأمعاء الأكثر من اللازم.  العمليّة تتم بخطوتين: الأولى تدبيس معظم المعدة فلا يبقى سوى جزء صغير يهضم الطعام (قد يتمدد تدريجيّاً بعد فترة)..
الثانية: اختصار جزء غير صغير من الإثنى عشر في الأمعاء الدقيقة (تحويل مسار خروج الطعام من المعدة) فلا يمتص الجسم سوى نسبة أقل بكثير مما يخرج من المعدة (يتم قص الأمعاء الدقيقة عند المعدة و خياطة القص مع توصيل مخرج المعدة في مكان تالي لمكان القصّ).  وهذا ما قد يتسبب في أنيميا حادّة لدى البعض لأن هذا الجزء يتم فيه امتصاص ما تم هضمه في المعدة أو لا يحتاج هضم مثل الفيتامينات و المعادن و الأملاح و الجلوكوز ولا يحتاج استكمال هضم بإنزيمات الكبد والبنكرياس في باقي الأمعاء.  هناك كنديّة قامت بإجراء العملية خارج كندا للتوفير فانتهى بها الحال لهُزال مماثل لمنكوبي المجاعات في الصومال وافريقيا لأن العمليّة لا يتم تغطيتها في جميع الولايات في كندا وليس لكل الأفراد: فقط من يعانون من سمنة شديدة مع انخفاض مستوى السكر لثلاث شهور hba1c عن 7 و إلا ستحصل مضاعفات خطيرة من العمليّة لأن مرضى السكّر مناعتهم أضعف و التئام جروح العمليّات أبطأ بكثير. هذه العمليّة تؤدّي لنسبة وفاة عالية لهؤلاء المرضى.
طبعاً حسبما سمعت فإن ضمائر أطباء كثيرون ممن يقومون بإجراء عمليّات تجميل و تخسيس مرفوع عنها الحساب لأن عندها البيريود ! فالأهم ليس صحّة المريض بل أموال العمليّة..
هناك أدوية حديثة تساعد في تخفيض السكّر و تخفيف السمنة و تقليل حجم الطعام:
Invokana: يعمل على تخفيض السكّر بتعويق استعادة الكلى للسكّر من البول (الكلى تمتص السكّر من الدم مع مكوّنات أخرى للبول ثم تعيده للدم في مرحلة لاحقة: هذا الدواء يقلّل عمليّة استعادة السكّر من البول للدم).
Ozempic: دواء حصل على الموافقة من عامين تقريباً، هذا الدواء لا يُنصح به لمن عندهم تاريخ في العائلة لأورام أو سرطان الغدة الدرقيّة لأنّه في هؤلاء يرفع احتمال الإصابة بثلاث مرّات.. لكن باقي النّاس لا خوف عليهم بإذن الله.  هذا الدواء هو حقنة في دهون البطن أسبوعيّاً تعمل على إبطاء عمليّة الهضم في المعدة و خروج الطعام منها بعدّة ساعات و تُجبِرَك على تقليل نسبة الكربوهيدرات في طعامك بدرجة كبيرة لتجنّب انتفاخات المعدة التى تنتج عن بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة.. معنى هذا أن الطعام بدلاً من أن يبقى في معدتك ساعة أو ساعتين أو تخرج العصائر و السوائل بسرعة يحدث إبطاء شديد لتلك العمليّة فتأخذ من مرتين إلى 4 مرّات الوقت المعتاد..  الدواء يتم زيادة جرعته تدريجيّاً على شهور من ربع مللي جرام إلى 1 مللي جرام أسبوعيّاً.  الدواء يؤثّر على سرعة وصول السكّر للدم فيجب تقليل الإنسولين و تعديل مواعيد جرعته لتجنّب الهبوط ولأن نفس الطعام لن يرفع السكّر في الدم لنفس المستويات التى اعتدتها من قبل.  قد تضطر لوقف الإنسولين في الجوّ الحار أو أخذه بعد الطعام بساعات بعد قياسك لمستوى السكّر في الدم.
الدواء الأوّل قد يساعد مرضى السمنة في خسارة 10 إلى 20 كجم في أوّل عام ولكن يتوقّف الأمر بعد ذلك.  
الحقنة الأسبوعيّة تُساعد في تخفيض الوزن بمقدار إضافي و ستُساعد في تقليل حجم المعدة و استمرار شعورك بالامتلاء لفترة أطول بشرط تعاونك مع الشعور بالامتلاء (بأن لا تأكل) و تُقلّل الكربوهيدرات (عيش رز مكرونة) بنسبة كبيرة لتجنّب الانتفاخات في المعدة و التى قد تتحوّل لإسهال بسبب زيادة البكتيريا خصوصاً لمن يأخذ دواء لتقليل الحموضة.
الحقنة الأسبوعيّة تأثيرها تدريجي: أي قد لا تشعر بتأثيرها في أوّل 24 لـ 36 ساعة، و سيزداد تأثيرها لمدّة يومين.. ثم يقل تدريجيّاً على نهاية الأسبوع فتجد نفسك تعود لنفس مستوى طعامك القديم قبل الحقنة.  هذا يختلف من شخص لشخص حسب سرعة امتصاص الجسم للحقنة.  بالنسبة لمن يعانون من انتفاخات شديدة أو قصر فترة تأثير الحقنة: من الممكن قسمة الجرعة على مرتين في الأسبوع كل ثلاث أيّام و نصف (مثلاً: الجمعة صباحاً و الإثنين مساءً)..
على عكس ما تعلّمناه لعقود: الدهون لا تُسبب زيادة الوزن لأنّها تعمل على تسييل حركة الأمعاء و زيادة سرعتها فيبقى الطعام لفترة أقل في الجسد وبالتّالي يُمتص منه نسبة أقلّ.   والدهون الطبيعية غير المهدرجة هي الصحيّة (دهن الخروف - البلدي الحقيقي وليس الصناعي - الزيتون - الدهن البقري الذي لم يأكل أعلاف محوّرة جينيّاً - زيت جوز الهند والذي لا يتم تخزينه في الجسم مطلقاً ولا يرفع الكولسترول كما يدّعون لأنّه يتم حرقه مباشرة في الجسم لسهولة جزيئاته - زيت السمسم - زيت بذرة الكتّان - إلخ). الدهون أيضاً تُحيط بأجزاء الكربوهيدرات فتُعيق امتصاصها في الأمعاء..  هناك فيديوهات عن مشروبات طبيعية سهلة ترفع معدّل الاحتراق سهلة الإعداد في المنزل تشمل القرنفل و الهيل (الحبّهان) و القرفة مع الليمون.. لا تنسوا الخلّ بكمّيات صحيّة لأنّه يُذيب الدهون و هناك على ما أظنّ حديث أن الرسول عليه الصلاة و السلام كان يُحبّه..
طبقاً لفيديو حديث لدكتور بيرج بالعربي: الكولسترول و السمنة ينشآن من جزيئات VDL والتى يُطلقها الكبد في الدم من معالجة الكربوهيدرات.. تلك الجزيئات إن لم تمتصّها الخلايا و تحرقها يتم تخزينها في الخلايا الدهنيّة (زيادة السمنة)..
ملحوظة هامة: قطع الكربوهيدرات سيؤدّى لأنيميا ناشئة عن نقص B1 بي1 في الدم وهو هام لأمور كثيرة خصوصاً المخ و الخلايا العصبيّة.. هذا الفيتامين يتواجد أساساً في الأرز الكامل (البنّي) والعيش و للأسف لحم الخنزير و بنسبة أقل في مواد أخرى.  لهذا يجب تعويض نقص هذا الفيتامين بشكل أو بآخر و الحرص على حد أدني من الكربوهيدرات.  من علامات نقص هذا الفيتامين فقدان التوازن و ضعف التركيز و (مش فاكر الباقي)..  يتسبب نقصه في مرض البري بري على ما أذكر.  لمرضى السكّر و القدم السكّري: لا تحاول تعويض هذا الفيتامين و الـ بي12 من خلال البي مركّب (بي كومبلكس) لأنّه يحتوي بي6 و الذي قد يُزيد التهاب الأعصاب لمن أُصيبوا به من مرضى السكّر (القدم السكّري والتهاب الأعصاب)..
.