- مررت من هنا كتب:
بالنسبة لرؤية زئير الاسد الصوت الذي سمعته في الرؤية فقد وقعت ربما لو تعوذت من الشيطان ولم افسره لكان افضل ... اصبت وعائلتي بكوفيد وكانت ازمة حرجة جدا مازلنا لم نتعافى بعد منه ..
اللهم انجي عائلتي منه ..
دعواتكم لنا بالشفاء وان يمر علينا كنسمة هواء لطيفة دون اذى لااحد منا .
تعلمت درسا مفيدا هو ان بعض الرؤى من الافضل الا تعبر .
بالنسبة لرؤيا زئير الأسد فقد بحثت عنها لأنني نسيتها تماماً.. طبقاً للرموز فقد تصدر قرارات أو تهديدات من حكّام بلدك
(الجزائر) أو تخافون وجود تجسّس عليكم فتراجعون جميع الأجهزة في منزلكم للتأكّد من سلامتها.. الأمراض عادة تأتي برموز مثل الطوفان أو المطر أو هبوط (انخفاض) في الأرض في الحي أو المدينة التى يصيبها الوباء أو اللون الأصفر في الملابس أو المباني أو الحوائط..
بالنسبة لكونونا الميكرونية فالمجنونة الأخيرة مرّت ببيتنا الشهر الماضي ولم تترك فرداً فيه حتى المتلقّحين.. و أنا كنت آخر من تعافيت منها بسبب الأمراض المزمنة.. فقط عليكم بهذه الأمور:
البصل والثوم في السلطة و الطعام (خصوصاً الغير مطبوخ) حيث لهما تأثير مضاد لمعظم البكتيريا و الفيروسات. ويفضل إضافة البقدونس و الكسبرة الخضراء للسلطة لفوائدهما للصحة..
مشروب مثل الشاي الكشري (ماء مغلى يُضاف على المكوّنات) مكوّن من ما تجدونه من:
القرفة (يُفضّل اللحاء المكسور للتأكّد من جودته لأن المطحون قد يتم غشّها)،
نجمة الينسون star anise مفيدة جدّا للمناعة..
القرنفل (يُفضّل تكسيره لفتحه و إخراج كل محتواه، ما لا يزيد عن اثنين إلى ثلاثة للفرد لأن لبعض الأشخاص قد تتسبّب كثرته في متاعب للقلب)، ويمكن مضغ حبتين إلى ثلاث من القرنفل لمن يتحمّل للحصول على تأثير أقوى: يستخدمه أطبّاء الأسنان من قرون لقدرته القويّة على التطهير..
ورق اللوري bay leaves وقد يكون له اسم آخر (أظن ورق الغار) الذي يوضع على الشوربة ويمكن استخدامه وحده بطريقة أخرى ألا وهي استنشاق بخاره.
بودرة الجنزبيل أو جذوره المبشورة (قاتل قوي للبكتيريا والفيروسات التنفسّية لكن طعمه حرّاق و قوي مثل القرفة)..
من يتحمّل من الكبار يستطيع جمعها جميعاً في مكس واحد، من لا يتحمّل أو الصغار
هناك طبيب على الفيس تكلّم عن نبات اسمه له صلة برجل الحمام مفيد جدّاً في الأمراض التنفسيّة و أمراض أخرى..
الزعتر: له قدرة كبيرة على علاج السعال كما يقول الكثيرون.. لكن لم أستخدمه (زهقت من كثرة المكوّنات)..
أيضاً استخدام زيت حبّة البركة (الحبّة السوداء) كما يوصف (لم نستخدمه)..
و كذلك القسط الهندي و يُفضّل المرّ (يُفضّل شراؤه جذور و طحنه في البيت لأن المطحون قد يحدث فيه غش عند المصنع بإضافة مكوّنات أرخص) لفوائده للمناعة و الأمراض التنفسيّة.. (استخدمته لفترة في السابق وكان فعّال لكن اكتشفت أنّه نفذ وكنّا ممنوعين من الاختلاط بالنّاس أو الخروج من المنزل)..
يجب الانتباه لمرضى السكر والضغط لتأثير بعض تلك الأعشاب على خفض السكّر و الضغط بما قد يُعرّضهم للخطر حيث يجب تخفيف أدوية السكّر أو تقليل الأنسولين و مراقبة الضغط والسكّر بحرص حتى يتأكّد عدم وجود تأثير سلبي أو خطير لهذا الخليط من الأعشاب..
استخدام زيت الأوكاليبتوس Eucalyptus أو زيت أبوفاس (يحتوي علي الأوكاليتبوس كمكوّن) بشكل خارجي فقط.. أنا كنت أدهن زيت الأوكاليبتوس على حواف فتحتي الأنف.. له قدرة قويّة على قتل الفيروسات والبكتيريا و تطهير الرئتين.. لكن هذا لا يمكن استخدامه كشراب.. يمكن استخدامه مثل ورق الغار (اللَّوْري أو bay leaves) باستنشاق بخاره بتنقيط ما لا يزيد عن نقطتين ثلاثة في ماء مغلي أو في مبخرة كهربائيّة أو اختصار الطريق كما فعلت أنا بدهن قليل جدّاً منه كل بضعة ساعات على وداخل حواف فتحتي الأنف من الأسفل أعلى الشفة بحيث لا يصل للشفة كي لا يدخل للفم..
هناك زيت شجرة الشاي ممكن استخدامه مثل زيت الأوكاليبتوس في مبخرة لكن قد يتسبّب في حساسيّة وزيادة هيجان الرئة و تواصل الكحّة كما فعل معي فأوقفنا تبخيره في المنزل..
الكونونا الميكرونية (و كذلك بخار زيت شجرة الشاي) قد تتسبّب في إكزيما\حساسية بالجلد.. في هذه الحالة ستحتاجون لمرهم قوي مضاد للحساسية (ديبروزون) لكن لا يُنصح به للحوامل والأطفال بدون مراجعة الطبيب..
طبعاً الأيبوبروفين ضروري (معروف عندنا بإسم الأدڤيل Advil) 400 مللي جرام للبالغين فوق 13 سنة ترتفع لـ 600 في حالة السخونيّة أو الصداع الشديد للصداع المصاحب
ولأنّه يُعوّق تجلّط الدم و فيروس الكورونا قد يتسبّب في جلطات صغيرة تنتشر في الجسم و تسد الشرايين الصغيرة وقد تتسبّب في فشل بعض الأعضاء أو جلطة في المخ أو القلب أو الوفاة على أسوأ الأحوال، وهذا كان السبب الأساسي في الوفيّات الكبيرة منذ عامين عندما أمرت منظمة الكحّة العالميّة خادمة شركات الأدوية و شركات التأمين (في الغرب شركات التأمين هي المسئولة عن معظم المعاشات خصوصاً للقطاع الخاص و وفيّات كبار السن تتسبّب في زيادة أرباحها و قلّة مصاريفها
) بمنع استخدامه لمرضى كورونا، وقد كشف الطب الشرعي الإيطالي خطأ هذا الموضوع بعد تحدّي قرار المنظمة و تشريح بعض الجثث و اكتشاف أن سبب الوفاة هي الجلطات الكثيرة التى سدّت الشرايين وتسبّبت في فشل أجهزة الجسم للضحايا.. يمكن التبادل بين الأدڤيل (يتميّز بفاعليته الطويلة من 4 لـ 6 ساعات) و بين التايلنول Acetaminophen (فاعليّته أقل من 4 ساعات) لتجنّب أضرار الاستخدام المتواصل طويل المدى للأدفيل (الأيبوبروفين) على الكبد.. لا أعلم جرعة التايلنول لأنني دائماً أفضّل الأدفيل لأنّه فعّال لعدد أكبر من الساعات.. كما أنني أحاول تأخير الجرعة التالية ما استطعت حتى 8 ساعات طالما أن الصداع و الحرارة ليست شديدة (أستخدم النوع السريع الفاعليّة السائل في حبوب جيلاتينية سريعة الذوبان وليس الحبوب الصلبة - يوجد في كابسولات خضراء 200 مللي جرام أو صفراء 400 مللي جرام).. لو احتاج المريض 600 قد يأخذ حبة خضراء وحبة صفراء أو ثلاثة خضراء (لأن كبسولة 400mg صفراء أوفر عندنا في السعر عادة من اثنتين 200mg خضراوتان و عادة نشتري كل عام تقريباً علبة خضراء 200mg بها 180 لـ 240 كبسولة و أخرى صفراء 400mg بها 120 كابسولة و تكفي الأسرة لما يقرب من عام أو أكثر للصداع أو الآلام أو السخونيّة)..
ملحوظة: يُفضّل عدم استخدام مثبّطات الكحّة لأن الكحّة تساعد الرئة على التخلّص من الفيروس المتجمّع في البلغم و الماء بداخلها.. إلّا إذا زادت الكحّة عن الحد وجرحت البلعوم أو لم يتحمّلها المريض..
هناك كورتيزون مُثبّط للمناعة لا أعرف اسمه يُسارع بعض الأطبّاء بإعطاؤه بمجرّد ظهور الأعراض لأنّه بتثبيطه للمناعة يُخفّف الأعراض (الكحّة والالتهابات) لكن بتثبيطه مبكّراً للمناعة يُعطي للفيروس اليد العليا و يتسبّب في زيادة سوء الحالة.. هناك طبيب جزائري نصح في فيديو بعدم استخدامه إلّا للضرورة القصوى و بعد مرور خمس أيّام على الأقل من ظهور الأعراض لأن هذه الفترة هي ما يحتاجها جهاز المناعة لتكوين مضادات ملائمة للفيروس.. لو تم تثبيط جهاز المناعة قبل هذه المدّة فسيفشل في انتاج مضادّات للفيروس و ينتصر الفيروس على المريض.. للأسف تم استخدامه بكثرة في أمريكا في بداية الكورونا رغم اعتراض الممرّضات لمعرفتهن بآثار هذا الدواء مما تسبّب في وفاة معظم الحالات الأوّليّة خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة و كبار السن و ضعاف المناعة..المدفوع للمستشفيات عن حالات المتوفيين بكورونا كان عالياً جدّاً كما لو كان تشجيعاً للأطبّاء لقتل أكبر عدد ممكن من المرضى؟!