- Rima كتب:
- شكرا جزيلا
و إيّاكم...
أنا قرأت الكتاب منذ سنوات و تمنّيت لو كنت قرأته قبل الزواج...
يُقسّم الحّب بين الطرفين إلى خمس أنواع أساسيّة ويذكر أمثلة كثيرة تحت كل نوع منها مع الاستعانة (كأمثلة) بحالات من التى عرضت على الكاتب في مجال عمله كمُصلِح للعلاقات الزوجيّة..
فهناك من يُقيّمون الحُب بالهداية الكثيرة و إن كانت بسيطة أو كارت باليد أو وردة من الطريق..
وهناك من يُقيّمونه بالخدمات "الموجّهة لشخصهم".. أي إن كان يُحب نوعيّة طعام فيكون إعدادها لأنّه يُحبّها وليس فقط لأن الجميع سيأكل منها (تذكيره مثلاُ أنّها لولاه لما تم عملها)..
وهناك من يُقيّمونه بالخروج والرياضة و الفسحات وإن كانت بدون تكاليف (التمشية في الحدائق مرّة أو مرتين أسبوعيّاً)..
و هناك من يُقيّمونه بالجلوس العائلي في جلسة دافئة مع الأسرة أمام فيلم أو برنامج..
و هناك من الحُب عندهم يقتصر على العلاقة الحميميّة بالأساس و كثرتها أو الحرص على التنويع و التجديد فيها (إلّا فيما يُغضِب الله)..
و هناك من يُقيّمونه بالمشاركة في القراءة أو الأحاديث.. وهكذا..
و الأمثلة كثيرة لكن لأ أذكر التقسيمة بدقّة.. ولكنّها تعتمد على أمرين. الأوّل هو أكثر ما يشعر المرء (ذكر أو أنثى) بأنّه محروم منه في طفولته.. و الثاني هو أكثر ما لاحظه من أسلوب تعامل بين أبويه (مثلاً: إذا شاهد الطفل أبيه يُساعد أمّه كثيراً في أمور البيت و العناية بالأطفال فإظهار الحب عنده يكون بمساعدة زوجته ولكن بعض الزوجات يرفضن ذلك و يعتبرنه تدخّل في مملكتهن أو انتقاص من رجولة الزوج لأنّهن نشأن في أسرة ترى ذلك)..