حلمت انى مروحة بيتى

هل أنت بعيدة في الحقيقة عن بيت أبيك القديم و الحي الذي يقع به حالياً؟ هل ابتعدت عنه لفترة طويلة و اختلفت أحوال النّاس بشكل قد لا تعرفينه حالياً؟
وهل أبيك اسمه من أسماء الأنبياء (محمّد أو ابراهيم عليهما السلام)؟ وما أحوالك الدينيّة؟

هل أنت بعيدة في الحقيقة عن بيت أبيك القديم و الحي الذي يقع به حالياً؟
نعم انا فى بلد وابى وعائلتى فى بلد اخرى
 هل ابتعدت عنه لفترة طويلة و اختلفت أحوال النّاس بشكل قد لا تعرفينه حالياً؟
نعم انا بعيدة منذ سنوات وازورهم ويزوروننى والاحوال مختلفة فعلا
وهل أبيك اسمه من أسماء الأنبياء (محمّد أو ابراهيم عليهما السلام)؟
نعم اسمه من اسماء الانبياء ولكن ليس محمد او ابراهيم عليهما السلام
 وما أحوالك الدينيّة؟
متوسطة واحيانا مقصرة

ابى اسمه يحيى
لم اغب فترة طويلة عنهم والتغير للاحسن لان التغير هو خطوبة اختى

التغيّرات التى أعنيها تغيّرات عامّة في الحيّ وليست تخص عائلتك بالخصوص.. وبسبب استخدام السحر المرشوش وجب عليك الرقية الشرعيّة كي لا تتأثّرين بمرورك عليه فأنت لا تعرفين أين تم رشّه..  الرؤيا تحذيريّة لك من تغيّرات مجتمعيّة في محيط بيت والدك.. و الشوكة قد تكون بلطجي جديد لا تعرفينه مثلاً تُهدّدك به إحدى الجيران.. هذا ما قصدته بالتغيّرات في محيط بيت أبيك..
فالرؤيا تتحدّث عن الحي حول بيت أبيك و الحارات المؤدّية له.. فهناك هجران للقرآن و الدين لأن الطيور (و خصوصاً الخفافيش التى تطير في الظلام) لا تسكن سوى البيوت المهجورة وهذا ما حدث معك في الرؤيا.. وهذا سرّ الظلمة في الرؤيا.. وهناك استخدام للسحر المرشوش في الحارات وحول البيوت (قد يفعل ذلك السحرة لنشر الفسق والفجور حولهم ولإبعاد النّاس في وسطهم المحيط عن دينهم)..  لاحظي ما كتبتيه أنت بنفسك:
وفى حارة كنا بنمشى منها علطول توصلنا للشارع لقيتها مقفولة بباب فتحته سمعت رفرفة طير جامدةولقيتها مقفولة بباب تانى من جوه

وبصيت على حارة تانية جمبها رحت امشى منها لقيتها ضلنة (ضلمة؟) اوى والناس اللى فيها مش مريحة وهذا أيضاً يدل على إظلام القلوب و المكان من ذكر الله و القرآن..

واخرها مقفولة بباب مِدّى (الترجمة لغير المصريين: مُعطي) ضوء شديد احمر حواليه واكنه بسم الله حاجة مش كويسة فمرضتش ادخلها
الضوء الأحمر يعني في رؤياك من رد فعلك ضدّه أمر أو أكثر من ثلاثة : الخطر و الليالي الحمراء و التحذير من ساحر.. والخطر قد يكون تجارة المخدّرات و ممارسة الجريمة، و الليالي الحمراء لجوء البعض للدعارة لمقاومة الفقر..  والسحر قد يكون سحر الإفساد الأخلاقي و الديني الذي يساعد في أمرين: أوّلاً عدم شكوى النّاس و إبلاغهم للشرطة عمّا يحدث.. و ثانياً تأمين داعرات جديدات ممن يتمّ إفسادهن دينيّاً من خلال السحر من أهل الحيّ فهناك من السحر ما يدفع المرأة للاستسلام بل الانجذاب للفاحشة و الدعارة بواسطة الشيطان الذي تلبّسها رغم رفضها قبل سحرها لمجرّد التفكير في لأمر..  الرؤيا تحذيريّة لك من بعض الجيران في الحارتين وليست عن أهلك..  فإذا سمعت عن تواجد شيخ أو شيخة "راقي روحي"  "يفك الأسحار و يعيد الزوج و يجلب الخطيب" و ما إلى ذلك في الحيّ فهذا هو السّاحر بعينه أو الساحرة بعينها..
فلكي تصلي لبيت أبيك (الحياة وسط هذا الظلام في الجيرة) و تُحييه يجب عليك الرقيا الشرعية والحذر من السحر مع رقية أهلك كذلك لحمايتهم في غيابك..
والله أعلم..

انتقل اهلى من سنة الى منزل جديد فى حى ارقى والاختلاط بالجيران محدود لهم وبالنسبة لى لا يوجد اختلاط بالجيران بسبب سفرى الدائم وسواء فى الحى الجديد او الحى القديم لا يوجد شئ من دعارة او ساحر او شيخ او شئ من هذا القبيل ولا اختلاط لنا دائما الا فى اضيق الحدود

والطيور وراء الباب كانت حمام وليس خفاش

الضوء الاحمر وقولى حاجة مش كويسة بسم الله كنت اقصد احساسى انه جن او شئ من هذا القبيل

الجن و الشياطين تتواجد حول السحرة وحول المجرمين وحول بيوت الدعارة.. كلّها أماكن يكثر فيها الكّفر بالله والشرك بالدّنيا والشيطان و هوى النّفس..
هل من يدخل غرزة مخدّرات أو مخبأ لصوص يشعر بالرّاحة و الارتياح؟
وهل من يدخل شقّة ساحر يشعر بالرّاحة والارتياح؟
وهل من يدخل بيت دعارة يشعر بالرّاحة والارتياح؟
الشياطين تُحيط بتلك الأماكن و تخترق من يدخلها لأنّهم أُناس ليس عندهم إيمان بالله ولا مخلصين لله. هم مخلصين لأهوائهم وللشيطان.. وما الشياطين إلّا الجنّ الكافر.

استكمال لما سبق: أنت قلت في رؤياك"سمعت رفرفة طير جامدة".. ولم تذكري أنّه حمام.. وهذه تكون مصحوبة عادة بالخفافيش و طيور الظلام. و في كلا الحارتين ذكرت الظلمة و الرهبة والضيق و عدم الارتياح.. وهذا لا يأتي مع الحمام. فالحمام يرمز للملائكة أحياناً و الملائكة لا تسبب عدم الارتياح.. فلو كان حماماً و رأيتيه في الرؤيا فما لونه؟
أنت قلت البيت القديم و الآن فقط قلت أنّكم غادرتموه إلى بيت جديد في حي أرقى..  أنت قلت غادرتِ حيّكم القديم من سنوات.. أنا نفسي حيّي القديم من أكثر من عشرين عاماً كان راقياً و معظم أهله محترمون و موظّفون محترمون ومنهم الأطبّاء و المهندسون  و المحامون و المعلّمون بل و قاضي.  بعد هجرتي بأكثر من عشرة سنوات غلب على مراهقيه البلطجة و حمل المطاوي و عدم احترام الكبير تأثّراً بحيّ مجاور وصار المشي فيه ليلاً أمراً غير آمن..  وهذا كان من أكثر من عشر سنوات.. فما ظنّك بحاله الآن؟  النّاس تتغيّر و الأجيال الجديدة تزداد سوءاً في كل مكان مع انتشار البطالة و المخدّرات و القدوة السيّئة في أبطال الأفلام وما أكثرهم..
الرؤيا تتكلّم عن بيتكم القديم و حيّكم القديم ويبدو أنّك ترغبين في إحياء العلاقات مع أهل الحيّ القديم وهذا أمر طبيعي.. فمتى آخر مرّة زرتيه وأقمتي فيه شهراً تُلاحظين فيه أحوال أهله بعد مغادرتك له لسنوات طويلة لم تذكريها؟! كم ممن تعرفيهم من الأخيار ماتوا وكم طفل صغير مؤدّب تحوّل إلى مراهق فاسد حتّى صار بلطجيّاً و أنت بعيدة؟!  نحن في أزمان وصفها الرسول بأن كل زمن أسوأ مما قبله..  فضعي ذلك في اعتبارك..  لا أحد منّا يرغب أن يُوصف مكان نشأته و طفولته  بأوصاف سيّئة.. لكن الدنيا و الأحوال و النّاس تتغيّر.. وهذا ما تقوله رؤياك إن كانت صادقة..  فما رأيك أن تعودي لمنزل والدك القديم و تقيمين فيه شهراً تلاحظين فيه التغيّرات في الجيران والحيّ؟  ثم تخبرينا بالنتائج؟!

الحمام اعتقد لونه كان رمادى
وما علاقة اسم ابى بالرؤية؟
واهلى انتقلوا من سنة لمنزل جديد ولكن بنروح المنزل القديم من وقت لاخر
والحى به اقارب ابى جميعا ولنا صلة بهم اما باقى تلجيران من الاغراب لا صلة لنا بهم
واخر مرة زرت فيها المنزل القديم كان من اسبوع عند زيارة ابى وزرت المنزل الجديد ايضا
وهذا الحى ليس حينا منذ نشأتنا ولكنا انتقلنا به منذ عدة اعوام ثم تركناه
وما علاقة الشيخ والماء والاذكار فى رؤياي بالحى او المنزل حضرتك لم تفسر لى؟

إسم أبيك "يحيى" هو من الحياة و الإحياء.. فأنت تريدين إحياء علاقات في حي أبيك القديم و قد تحاولين الوصول منها للحي الأقدم.. ابحثي أيضاً في أمر الحي الأقدم الذي بدأ و نشأ منه أبيك..
طيران الحمام قد يكون حادث وفاة و قد تكون في ذلك الحي (غالباً من النساء) و قد تكون هي السبب في عودتك لزيارة المنزلين أو قد تلي زيارتك مباشرة بفترة قصيرة (بمجرّد فتحك للباب الأوّل).. أنت الآن ذكرت منزلين قديمين وليس واحد.. لهذا فالرؤيا قد تنقسم لقسمين: الحارة الأولى هي المنزل القديم.. الحارة الثانية أو الباب الثاني هي غالباً المنزل الأقدم الذي نشأ به أبيك والذي ستصلين له من الباب الأوّل أو الحي قبل الأخير (المنزل المتوسّط القدم الذي انتقلتم به عدّة أعواتم ثم تركتموه)..
في هذه السنوات أُناس ماتت و أُناس انتقلت من تلك الأحياء و أناس انتقلوا إليها.. فلا تعرفين أحوالهم والرؤيا جاءت تنذرك من التغيّرات للأسوأ..  الرقيا (الماء والأذكار) لن تُنقِصِك أو تضرّك في شيء.. لكنّها مع إصلاح علاقتك بالله ستقيك بإذن الله من أي شرور سواء سحر أو حسد قد تكون أصابت ما حول هذين المنزلين القديمين من الجيران الجدد أو من ساءت علاقتهم بالله وتحوّلوا للسحر أو الجريمة.. مع الجهل والمشاكل الاقتصادية أمور كثيرة قد لا نتخيّلها تتغيّر في النّاس مع مر السنوات.  هناك من يسحرون لجيرانهم أو أقاربهم فقط بسبب الحقد على ما أصابهم من نعمة مقارنة بما هم فيه.. و لن يأتونك و يقولون لك "على فكرة: نحن نحسدك أو سحرنا لك".  من هنا تأتي الأحلام التحذيريّة لتُحفِّزِك على الرقيا و إصلاح النفس حماية لك من شرور الإنس والشياطين..  فإن كنت أنا مخطيء في تفسيري فلن تخسري شيئاً إن التزمتي الرقيا و إصلاح النفس والأذكار.. لكن إن كنت مُصيباً ولم تلتزمي الأذكار و الرقيا و إصلاح نفسك فأصابك شيئاً مما حذّرتك منه فلا تبكي على اللبن المسكوب..
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي.. والله أعلم..