حلمت بابن عمي

حلمت باني ماشيه في طريق ذاهبه الى بيت خالي كانت المنطقه غريبه جداً لم اعرفها ولكن فالمنام كانني اعرفها جيداً مررت في طريقي بمسجد ودخلته وقلت فنفسي ساعبر من المسجد وانزل من الباب الاخر وفي بداية دخولي مسك بيدي ولد عمي واخرجني وقال لا يوجد باب من هناك وانتهى الحلم
ولد عمي متزوج واسمه سعيد
وانا عزباء 
علماً باني لم اذكره قبل المنام او ان احد تكلم فيه عندي لا

من سمنّودي:
أتقصدين بيت خالك أم بيت خالٍ أي فارغ؟

اقصد بيت خالي اسمه عمار

بسم الله الرحمان الرحيم،

هناك طريق تريدين الذهاب فيه أنت خائفة منه لكن أنت لديك كل القرآن اللازمة لذلك و الله يدعمك. هذا الطريق الذي تريدينه هو طريق فيه سعادتك لكن ليس بالشكل الذي رسمتيه لكن هناك من سيريك الطريقة الصحيحة.و ستجدين العون من عائلة امك و خاصة خالك و ابنه. لكن ليس بشرط انهم هم لكن ستجدين العون من عائلتك و خاصة جهة الام.
الخاصة : انطلقي بعون الله و لا خوف عليك. الطريق صحيح لكن الطريقة ليست التي تعرفينه.اطلبي المساعدة

من سمنّودي:
هل دخلت في نقاشات مؤخّراً مع أصحاب مذاهب معيّنة قد تكون منحرفة في نظر أهل السنّة أو ملحدين أو داعين إلى الحوار بين الأديان أو داعين صراحة إلى المقارنة بين الأديان أو من يقومون بمحاولات التنصير أو التشكيك أو العاملين على نشر الإلحاد؟!
مرورك بالمسجد للخروج من الباب الآخر قد يكون محاولة شخص إدخالك في أسئلة و حوارات دينيّة لا تستطيعن الإجابة عليها أو لا يجيب عليها عامّة الأئمّة غير المتخصصين في الحوار بين الأديان و الردّ على المشكّكين (أسلوبهم عادة يُنفّر من يسألهم عن الدين) ليُخرِجك مما يحاول أن يقنعك بأنّه الباب إلى الخلاص والنور والله.. لكن ابن عمّك سعيد (أو شخص يُشبهه في الإسم أو الصفات) يُمسك بيدك و يعيدك إلى جادّة الصواب و يُقنعك بأن ليس هناك باب آخر..
فأنت كنت ستذهبين إلى بيت خال أي فارغ أي بيت غير عامر أي بيت فارغ من الإيمان (الطريق الذي يحاول أن يجذبوك إليه) لكنّك تظنّينه عمار و أنت لا تعرفين المنطقة (لا تعرفين كيفيّة الردّ عليهم و مناقشتهم وجدالهم) و تذهبين للمسجد للسؤال فيه أو الخروج من الباب الآخر للمنطقة المجهولة لك.. لكن هناك من يمسك بيدك (سعيد ولد عمّك : سعيد تُصبح سيُعيد) و يوضّح لك أنّه ليس هناك باب آخر و يعيدك إلى جادّة الصواب..
و الله أعلم..

اقصد بيت خالي اسمه عمار