- أي اسم كتب:
- بارك الله جهودك ....
العب باللغة انت العب! مرات ألف مقصورة ومرات ياء !
بعض البلاد العربيّة (كمصر مثلاً) لا تُفرّق في الكتابة بين الألف المقصورة والياء في نهاية الكلمة والإثنان تُكتبان بنفس الطريقة بدون نقاط..
حتّى أنا نفسي لم أبدأ التفريق في الكتابة بينهما حتّى سنوات قليلة مضت..
الاعتماد في التفرقة بينهما يعتمد على المحتوى و عقل القاريء و خبرته بالكلام.. الاختلاط بالعرب عن طريق النت و اللخبطة التى تحدث عندهم عند كتابتنا للألف المقصورة والياء في نهاية الكلمة هي التى جعلتنا تدريجيّاً نكتبها بشكل مختلف على الكيبورد..
مثلاً: هل رأيت على؟ (هذه عليّ)
طلعت على السلّم (هذه ألف مقصورة).. وهكذا..
تماماً مثلما نضطرّ في الغرب لتشكيل الكلام العربي البسيط للمتحدّثين باللغة العربيّة كلغة ثانية رغم أنّهم أبناء عرب.. لا يستطيعون قراءته سليماً بدون تشكيل للأسف (بما فيهم أبنائي) لقلّة تعاملهم بالعربيّة سوى مع الأسرة و ساعتين في مدرسة السبت أو الأحد للغة العربيّة..
تخيّل أنني سأضطر لكتابة السطر الأخير هكذا:
تَماماً مِثْلَما نَضْطَرُّ فِي الْغَرْبِ لِتَشْكِيلِ الْكَلامِ الْعَرَبيّ (بلاها الكسرة الأخيرة تحت الشدّة: اعتبرها سكون وكفاية عليهم الشدّة) لِلْمُتَحَدِّثِين ....
يجب فعل ذلك لمواضيع التعبير التي يتحايلون بكتابتها بالإنجليزيّة ثم ترجمتها بواسطة جوجل بالعربيّة ثم يقوم الآباء بتصحيح الترجمة (حيث أنّها حرفيّة وأحياناً تكون خاطئة) مع إضافة التشكيل حتى يتدرّب الأبناء على قراءة الموضوع في الفصل أمام الآخرين!
فلن يستطيعوا وحدهم من سياق الجملة التفرقة بين "المَدْرَسة" و "المُدَرِّسة"! لا بُد من التشكيل!