الحقيقة..!

أي اسم كتب:

هذي  "إلّا إذا كُنتَ تُردي هذا لنَفسِكْ؟" ، لم أكتبها بل كوبي باست من رسالتك ، يعني انت عدلت رسالتك آخر شيء وتوهمني أني تسرعت
ولاحظت بعض ردودك عند أوقات الصلاة ( غير ردك هذا ...)

أنا صحّحتها في رسالتي كي لا يقرأها خطأ من قرأها بعد ذلك.. لكن لم أنكر الخطأ و قلت لك أنني كنت أقصد "تريد" وليس "تردي" و أنّها كانت خطأ سرعة في الكتابة..

الكتابة في أوقات الصّلاة؟  أنسيت أن أوقات الصلاة محليّة! أي أن أوقات الصلاة بتوقيت أوتاوا تختلف عن توقيت مونتريال عن توقيت تورونتو وهم جميعاً في كندا!  فما بالك بفروق توقيت تصل 8 ساعات بيني وبينك (و أننا في التوقيت الصيفي حالياً و أذان الظهر حوالي الواحدة و عشر دقائق).. فصلاة الجمعة تبدأ عندنا في بعض المساجد الواحدة ظهراً للأولى (10 دقائق قبل الموعد الصحيح بفتوى لأنّه يوم عمل في الغرب و ساعة الراحة بين الثانية عشرة والواحدة والنصف) و الثانية ظهراً للثانية (لعدم كفاية المساجد).. وفي مساجد أخرى كان هناك ثلاث و أربع صلوات (في وقت كورونا أثناء التباعد كل 45 دقيقة تبدأ صلاة). أحد المساجد الذي صلّيت فيه الجمعة مُضطرّاً لأوّل و لآخر مرّة في حياتي (بلال في أورلينز في شرق أوتاوا) ولن أدخله ثانية أبداً حتّى أموت حتّى ولو بعد الفتح بسبب التفرقة العنصريّة أثناء كورونا بين الملقّحين وغير الملقّحين كانت الصّلاة الرابعة فيه 6 لـ 7 دقائق منها 3 دقائق للإفتتاحيّة الثّابتة في كل الخطب  و الخطبة الأولى و بضع ثوان للاستغفار و دقيقة خطبة ثانية ودقيقتان دعاء!  أسوأ خطبة جمعة غير ذات قيمة سمعتها في حياتي في بلد لا يكاد  يسمع فيه معظم النّاس (خصوصاً الشباب والأطفال) شيء عن الدين سوى في خطبة الجمعة!

أمّا عن أوقات الصلاة أثناء كتابتي فأنا صرّحت بوضعي الحالي المُتعمّد في الصلاة منذ بضعة سنوات على الفيس وفي المواقع.. فالكُلّ يُطالب المهدي بالتقرّب والصّلاة و قيام الليل وحفظ القرآن و قراءة كتب الحكم والشريعة كي يستعد لمهمّته و يُصلِحه الله ويُخرِجه لهم، هذا في نفس الوقت الذي يتبارون فيه في إهانته وتكذيبه و تسفيهه والتضييق عليه!  فطبعاً أنا قرّرت فعل كل ما يمنع الإصلاح و يُعوّق الخروج لشيء كرهته كره العمى من قبل أن يبدأ (تزعّم الخلافة)..  كوني أكتب في منتصف الليل أو وقت السحر أو وقت الفجر لا يعني أنني قمت للصلاة.. فقط أن ساعات نومي المتذبذبة و غير الثّابتة كل يوم جعلتني أستيقظ في ذلك الوقت فكنت يقظاَ و عندي تركيز بما يكفي لمتابعة الصفحات والفيديوهات والردّ على التعليقات..
فكيف أُصلّي و أنا على جنابة (عامداً) 90% من الأسبوع؟  أنا لا أنكر وجوب الصّلاة.. لكن فقط أُصلّي الجمعة و صباح الجمعة (قضاء عند دخول المسجد حيث تبدو كأنّها سنّة الظهر).. وقد يحدث أن أصلّي الصبح مرّة (نادراً تصل مرّتين) في الأسبوع بالصدفة بعد الاغتسال..  فكلّما تذكّرت المنتظرين وتعاملاتهم معي طوال السنوات السّابقة وأن صلاتي وقيامي وقراءتي للقرآن هي سبيل خروجي إليهم ولقائهم أتراجع.. وهذا ليس من الشيطان: بل من عقلي ونفسي.. و أقول لربّي ما كنت أُصلّي قبل 2017 سوى لك ولنيل مرضاتك.. أمّا بعد أن صارت هي السبيل إلى الخروج فقد صارت صلاتي لغيرك و لإرضاء المنتظرين و إسعادهم وليس لك، فسامحني على تخاذلي و تقصيري فيها..
إحباطي وغضبي من الأمر و من المنتظرين يجعلني أفعل أي شيء يؤخّر خروجي لهُم و يُزيد تعاستهم حتّى لو على حسابي أنا..
أنا أقول لهم بطريقة عمليّة نفس ما قلته للدجّال هنا في تعليق آخر!
فـ حتّى الآن لا يريد أحد منهم الاعتذار عمّا سبق (وبالتفصيل و بكشف معرّفات من حضّوا على ذلك الأسلوب معي في السنوات السّابقة) ولا الإقرار بأخطائهم في حقّي (مع ذكر معرّفاتي الثلاثة الأولي على الفيس التى يعرفونني بها وقد ذكرتها كثيراً و هم يعرفونها:
ألكساندريانو كانديانو إچيبتشيانو - إطلع يا المهدي - مصطفى عوض -  يُضاف لها "بســـــــــــم الله" عند بدأ الأمر وعباد الرحمن و عاشق لله ورسوله عند "عباد الرحمن" و منتدى ملاحم "المتوفّي أبوحسام" و "سمنودي" في الشّامل وهنا....
(على فكرة: أحتفظ بملف به الحروف الغريبة التى ليست في الكيبورد في سطر واحد، فكلّما احتجت واحد منها أحضره كوبي باست:
پ  ڤ  چ  ژ  گ  
افتكرت جنّات "على فكرة" حـ أروح اسمعها بعد إرسال التعليق عشان أروّق لإن الغزالة مش رايقة نهائيّاً الأيّام الأخيرة! بالمرّة أسمع الغزالة رايقة بعد سماع "على فكرة" عشرين تلاتين مرّة!)
فإلى أن تنتشر عدوى الاعتذار علناً (المتأخّر جدّاً حتى صار عديم القيمة فعليّاً) و الإقرار بالحقيقة بين المنتظرين الذين علموني وتعاملوا معي : فأنا على ما أنا عليه..
كفاية النهاردة علشان شكله يوم أنيل من امبارح في اللف والدوران و المشاوير وما زال عندي معظم فيديوهات الأمس على القنوات (خصوصاً الطويلة) لم أراها و هناك أيضاً فيديوهات اليوم قد بدأت..
ده  غير إنّها 11:25 ولسّه ما فطرتش (لم أفطر بالمصري)!
يا يوتيوب يا غبي: أنا باسمع فيديو عربي.. يطلعلي إعلانات بالهندية و المجوسية ليه وأنا لا أفهم فيهما شيء؟!
(أَصْلِي باسمع المسطّح تامر ابراهيم عن قمّة بايدن الخليجيّة و أنا أكتب هذا الكلام لأنّه لا يستحقّ تركيزي الكامل!)..