لقد بدات في الاونة الاخيرة الرؤيا حول شخصية المهدي وكانت الرؤيا من المبالغ فيها الى الخرافية الى التي اقنربت من الصدق و الحقيقة حول شخصية هذا الرجل الدي سيظهر على غفلة و بختة من الناس فالمهدي هو شخصية اشبتهت فيها الرءيا الحديثة من حيث ملامح الشخصية اي اقنى الانف و اجلى الجبهة وكلهم يشتابهون في هذا كل على حسب المقدار و لكن من هو المهدي المهدي شخصية عادية من الناس يمر بمرحلة ما في حداثة سنه يكشف له فيها عن ملكوت لا يفقه و لكن يظل راسخا في داكرته و قلبه ويمر المهدي بحياة عادية طبيعية يعيش فيها احزان و افراح الدنيا مثل عامة الناس ثم يتكرر معه خدث اخر في شبابه و مرحلة معينة من سنه تجعله يميل الى العزلة دون ان يغادر ظروفه و احواله المعيشية ويتعلم ما لا يعلمه البشر في زمانه يستمر على هدا الحال الى ان تاتي الللية التي يصلحه الله فيها يزيده الله العلم و الصلاح و التقوى و العفة و يقدر له اقدار الاشياء فيكون بعث خير للناس فيخرج على الناس دون التباس عليهم يعرفه الناس بمجرد اذا راؤه مقبل عليهم يخرج من امة يحدث فيها فتن فيصلح بينهم ويخرج الى مكة يتبعه الانصار من كل الامصار فيبايع ثم يخرج من مكة الى المسجد الاقصى فاتحا يعرفه اليهود بالعلامة التي توجد على رايته فيدركون انه المهدي لا كذب