رأيت المهدي و قد بدء إصلاحه و هو محاصر من قبل أعداء له في دار ...و خارج الدار هرج و مرج .... و كان صاحب الدار يؤاذره و ينصره ... فانطلق المهدي بعدها الي الشوارع و قد نصره الله جل علاه نصرا" مؤذرا" ...و كان رداء الشيطان قد سقط عليه فقذفه المهدي نحو السماء بقوة فطار الغطاء الاسود عنه .... ثم بدء المهدي بعلاج اهل داره و اقراباءه بالسلام عليهم فقط ...
استيقظت بعدها و انا هاديء النفس و سعيد و كأنه حق