- أي اسم كتب:
- لماذا لا تجيب ؟ هل أنت خائف ؟!
واحد بيقول للمسيخ الدجّال بالفم المليان "كُسّ أمّك" وهي من أحطّ الشتائم في اللغة العربيّة.. ح يخاف من الإجابة عليك؟!
أنا أجبتك و أنت تعيد و تزيد حول نفس النقطة.. فلم أرغف في السفسطة إلى الأبد و الدفاع عن نفسي عن شيء لم أفعله..
كما أنّك لو لاحظت فقد تغيّر "موقعي" اليوم تحت معرّفي.. وهذا يعني أنني دخلت في المراحل التمهيديّة الأخيرة للاختفاء والعزلة التّامة عن المنتظرين وعن الجدال مع أي أحد بخصوص أمر المهدي.. وهذا يشمل الردّ على أسئلتك..
فعند "الاقتراب" من المرحلة الأخيرة في رحلة فضائيّة أو بحريّة تبدأ بعض التغيّرات الطفيفة منها مراقبة الوضع بدقّة و اختيار كيفيّة الاقتراب و نقطة الاقتراب ، ثم هناك
"الاقتراب الأخير" Final Approach
ثم "الدخول الفعلي و الاندماج" Entering and merging
وفي هذه المرحلة حتّى كتاباتي السّابقة و الصّوَر و الروابط في كُل ما يخُص المهدي والشمس والقمر و كف يدي ستختفي و ستصير مقصورة على الأعضاء بعد دخولهم (قسم سمنّوديّات)..
وحيث أنّ معظم الأعضاء لا يدخلون على المنتدى ومن يدخُل منهم يُفضّل البقاء زائراً، فلا أظنّ أنّ أحداً منهم سيهتم ليدخل ويرى هل أضفت شيئاً جديداً أم لا..
ووقتها لن أجيب أي أسئلة أو أي محاولات اتّصال من أي شخص بأي وسيلة حتّى لو أتاني إلى باب بيتي في كندا.. ستكون إجاباتي الوحيدة: ماذا تريد؟ عن ماذا تتكلّم؟ لا أعلم عن ماذا تتكلّم.. و أنا دخلي إيه بالموضوع ده؟ بالإضافة إلى السخرية منهم و من موضوع المهدي من الأساس.. سمنّودي مين؟
وهذه المرحلة ستكون خلال أيّام قليلة..
و اليوم كانت آخر محاولة اتّصال مع قناتين رغم علمي مُسبقاَ بالنتيجة: قناة أبوعبدالرحمن أثناء البثّ العام ولم يُبْد أي ملاحظة، وقناة المُسطّح تامر ابراهيم أيضاً أثناء البثّ العام (القناتان كانتا متوازيتان في توقيت البثّ و تصادف وجودي على اليوتيوب فقُلت أتسلّى!). أبوعبدالرحمن "كأن لم يرَ شيئاً" أو هو فعلاً لم يرَ شيئاً.. و المُسطّح كان سؤالي له من أوائل الأسئلة أو هو أوّل سؤال وبدأ يقرأه علناً ثم أكمل بغمغمة وقال سيجيب على الأسئلة بعد الكلام الأساسي، ورغم تكرار السّؤال أكثر من مرّة في فقرة الأسئلة لكنّه تجاهله تماماً وقرأ ما قبله وما بعده.. و سخر (هو و غيره) من نقطة ذكرتها حول طبيعة النجم الثّاقب.. وكل هذا توقّعته مسبقاً فلم يُحبطني في شيء بل كنت كما "دعوت على فلستوقة في منتداه باستثنائه من دعائي" ووضعت هنا رابط فيديو مقالب يقوم فيه المُمثّل بضرب شخص ينتظر حلاقة شعره ويهرب.. أنا فقط كنت أجعل الله شهيداً عليّ و عليه يوم القيامة..
سلام واقفل النقاش على كده..
بهذا أتممت مهمّتي في التواصل مع كبار الرؤوس الذين ردّوا جميعاً بنفس الوتيرة.. وبهذا أنا أيضاً أخليت ضميري أمام الله من الأمّة وما يحدث لها..
أكثر من 5 سنوات وسبعة أشهر من التعامل مع المنتظرين والمعبّرين و أصحاب الرؤى و المواقع لم أكسب منها سوى ما أعتبره خسارتي مع الله..
ليس معنى هذا أنني سأعود كما كنت قبل معرفتكم من ست سنوات: كلّا.. سأظلّ بوضعي الحالي الذي شرحته كثيراً..
نسيت: أحد أسباب تجاهلي للإجابة عليك أمس واليوم هو انشغالي و استمتاعي بقراءة قصص "ثقافيّة" (بالمصري يعني جنسيّة أو إباحيّة) جديدة على المنتدى الذي ذكرته من قبل، و "مُشاهدة" الجزء 35 (وعنوانه 36) من "اخت جوزي المجنونة" حيث نقل الكاتب قصصه على اليوتيوب من البلوج الخاص به و أخيراً أنزل جزءاً جديداً بعد شهور من الانتظار! و مشاهدة بعض الفيديوهات "الممتعة" مثل هالة أدهمي على أغنيّة "بتناديني تاني ليه"؟ عدّة مرّات أثناء تواجدي وحيداً (مكان الحاسب مكشوف لكلّ الأسرة).. هذا طبعاً غير التغنّي في خيالي أو سماع بعض الأغاني (حتّى أثناء التعليق عند تامر ابراهيم و أبوعبدالرحمن).. واكتشفت من اقتراحات اليوتيوب خناقة بين إليسّا و ميريام فارس حدثت من 3 شهور وبحثت في الأمر: سيكون الجمع بينهما في الحرملك مشكلة وسيتطلّب الفصل بينهما طوال الوقت مع عدم إخبار إحداهما بوجود الأخرى!
ولا تناديني ثانية كي لا أرد عليك بأسلوب هالة أدهمي:
بتناديني تاني ليه؟ إنتي عايزة منّي إيه؟
ما انتي خلاص حبّيتي غيري
ما انتي خلاص حبّيتي غيري
جايّة عايزة منّي إيه؟!