غريييب و إنكار المهدي و تمجيد مبس و محموق للسيسي

من سمنّودي:
أنا فعلاً أتمنّى لو كنت مخطئاً و أن يكون المهدي شخص آخر. وأنا فعلاً ما زلت لا أريدها ولا أستسيغها و إن مات أمامي جميع المنتظرون ذبحاً في انتظاري.. لكن كشخص اعتمد الاستقراء العلمي و طرق البحث العلمي و المنطق الرياضي و معنى الاحتمالات والإحصائيّات في دراسته ، ومعنى الأدلّة الإلهيّة و التوافق الزمني لرؤى كثيرة لغرباء في 2017 وما حدث معي من أحداث على الواقع فـ للأسف أنا مقتنع علميّاً و رياضيّاً (وليس رغبة فيها ولا أهواءً) أنني المهدي.. أكثر من 4 سنوات ولم يخرج شخص واحد عنده علامات أقوى أو حتّى قريبة من علاماتي (التى توافقت مع رؤى).. لهذا أنا أتضايق من الأغبياء الذين يظنّون أنّهم بتكرارهم لكذبهم (وهذا يشمل معبّري الرؤى المشهورين و أصحاب الرؤى) سأصدّق أنني لست المهدي و بالتّالي لن أخرج للناس و سأظلّ في طيّ الكتمان فيستطيعون استبدالي بمهدي آخر على مزاجهم.. لهذا قرّرت الخروج بطريقة كاميكازيّة لأكشف نفسي على تويتر وأنا لا تهمّنى العواقب (وأنا في عقلي أخرج اصبعي الأوسط في اليدين لكل المكذّبين و المعبّرين المحاربين لكشفي أمام النّاس وكذلك لمن أكتب عندهم من حكّام و أعوانهم بطريقتي الساخرة).  هم دائماً يدّعون أن ليس كُل ما يُعرف يُقال.. وأنا كشفت الكثير مما يظنّون أنّه لا يجب أن يُقال، وليذهب جميع المعارضين لأسلوبي للجحيم.. ما يُضايقني أنهم يظنّون أنّهم قادرون على استغفالي وخداعي وإقناعي بتكرارهم (مثلك) لجمل مثل "نحن نعرف أكثر منك" "لا ليس أنت فنحن نعرف الحقيقي وهو ليس أنت"، "عندنا أدلّة ليست للكشف ولا نستطيع أن نكشفها لك" ، والكثير مثل ذلك.. وفي كل مرّة يُخرِج لي الله أدلّة إلهيّة من عنده أنني فعلاً المهدي شئت أم أبيت أنا أو هُم. كل ما يفعلونه طوال السنوات الماضية هو زيادة كرهي و ازدرائي لهم (المنتظرون) و زيادة إصراري على ألّا أقبل بأي منهم بعد الخسف (هذا غير من سيحملون فوق رأسهم خبزاً تأكل الطير منه بعد الخسف) أو أن أفعل أي شيء مما ينصح به المعبرون كي أعجّل من خروجي لهم.. أمّا محاولات التأثير بتعبيرات ورؤى أن المهدي سيتغيّر بعد البيعة وسينسى ما حدث معه و سيعفو عن المسيئين والمكذّبين و المستهزئين فهذه الرؤى وتعبيراتها يستطيعون استخدامها مناديل حمّام بعد التغوّط. أنا لم استهزيء بالحكّام على تويتر و أعلن عن نفسي ليساعدونني.. بل لأُبطِل حجّة المعوّقين و المتخاذلين بأن ما يفعلونه هو حماية لي.. فأنا أسقطت كل أعذار الحماية التى يدّعيها كبار المنتظرين و المعبّرين و وضعت نفسي في خانة النشان على مسافة قريبة وبشكل يستحيل تجاهله بل تعمّدت إثارة حنق مبس ومبز وغيرهم (كإيدي كوهين و أفيخاي  درّاعة أقصد أدرعي!   )  بكتاباتي عندهم وهؤلاء كنرجسيون و صهاينة و ماسون لا يقبلون الإهانة أو السخرية ولن يتسامحوا معها وأكيد أصدروا بالفعل قراراتهم بالانتقام و التخلّص منّي بأي طريقة ووضع اسمي الحقيقي على جميع قوائم الترقّب في جميع الموانئ والمطارات..

قصّة على جانب ظلّت مريرة لسنوات ورغم ذهاب المرارة لكن لا أستطيع نسيانها رغم مرور أكثر من 28 عام عليها بسبب مادّة "الإحصاء" stochastic processes:
الاحتمالات والإحصاء في قسمنا كانت حسب علمي وقتها أعلى من جميع الأقسام في جميع الكليّات رغم أنني كرهتها ولذلك أسباب أخرى ذكرتها في مكان ما من قبل ولها صلة بإخفاء نسخة الكتاب الوحيدة في مكتبة القسم الذي كانت تشرح منه الدكتورة من بضعة طلبة في القسم (باستعارتها طوال العام) بل وعدم إخبارهم للباقين رغم أن الدكتورة أمرتهم بإبلاغ الجميع باسم الكتاب (هي كان معها نسخة ثانية خاصّة بها)، وكل المسائل والاختبارات المفاجئة والنهائيّة كانت من الأمثلة المحلولة في الكتاب التى لم تستطع الدكتورة شرحها لنا ولم يفهمها منها أحد (فهي كانت تختصر كل شيء) و كانت تظنّ أننا جميعاً صوّرنا الكتاب وقرأناه قبل المحاضرة و تستغرب أننا لا نفهم ما تقول وما تقصد عدا طبعاً القلّة الأنانيّة التى كانت تتفاعل معها و تحصل على الدرجات النهائية بشكل أثار إحباط الجميع لأنّهم كانوا يحفظون الأمثلة المحلولة في الكتاب! وبالصدفة في سقطة كلام بعدها بعامين عرف الباقون بموضوع الكتاب في محاضرة لدكتور آخر عندما طلب نسخة من الكتاب فتبرّع أحد أفراد تلك القلّة بنسخه له من نسخته و ذكروا أنّـنا درسناه قبلها بعامين فاستغرب جميع الباقين و أنا منهم من تلك الجملة و حاصروهم بالأسئلة والاعتراض أثناء المحاضرة و تم كشف الحقيقة القذرة أمام الدكتور..
في دفعتنا المنافسة في جميع السنوات كانت شرسة على التفوّق و الحصول على أعلى مجموع في الأربع سنوات ليتم تعيين واحد أو اثنين على الأكثر كـ "معيد" في القسم.  ولهذا كل الأساليب القذرة و الأنانيّة استخدمها البعض لنيل أعلى الدرجات على حساب الباقين. و السبب كان بسبب اوّل محاضرة في أوّل عام يقوم فيها دكتور (اسمه كان صلاح وإن كان حيّاً فقد تجاوز الثمانين بالتأكيد) بزرع بذور المنافسة و العداء من أجل التفوّق بين طلبة القسم و أن على الجميع التعامل مع الآخرين كمنافس له طوال الأربع سنوات وعدم مساعدة الباقين وهي كانت محاضرة إجباريّة في اليوم الأوّل من السنة الأولى لجميع الدفعات! وفعلاً اتّبع البعض نصيحته لأقصى درجة يمكن أن تتخيّلها. ولا تنسى دفعتنا طالبة (محجّبة) في العام الثالث جعلت الجميع يتعاطف مع بكائها الشديد بعد امتحان نهاية العام في إحدى المواد لأنّها لم تفهم الأسئلة ولم تستطع حلّ الكثير منها و الدموع كانت غزيرة فعلاً و العيون حمراء كمن مات أبيها ولا تستطيع المشي والجميع شعر بالحزن و التعاطف من أجلها. نتيجة المادّة أنّها كانت من قلّة حصلوا على الدرجة النهائيّة في ذلك الامتحان!  طبعاً الجميع أدرك أنّها كانت تبكي دموع التماسيح ولم يتقبّلها أو يصدّقها أحد بعدها.  طبعاً لا أحتاج أن أذكر أن بعض الزملاء خصوصاً المغتربين من خارج الإسكندريّة كانوا عمالقة في الحسد وكان الباقون يحاولون توجيه وتركيز حسدهم بعيداً عنهم (ولم أكتشف ذلك سوى في آخر عام حيث أنني كنت أوّل المختارين لتركيز هؤلاء الحاسدين ضدّي بغير علمي طوال الأربع سنوات وفعلاً أتى الحسد بنتيجته بدون أن أشعر في العامين الأخيرين للدراسة!).
طبعاً سنوات الدراسة في القسم أحد الأسباب الرئيسيّة أنني اخترت العزلة بعيداً عن النّاس قدر المستطاع (وما زلت).. فعدا قلّة قليلة من دفعتي لايتجاوزون الخمسة من بضع وثلاثون و اثنين أو ثلاثة من الدفعات السابقة والتالية مباشرة فأنا لا أتمنّى أن ألتقي أي من الباقين في يوم من الأيّام (و لم أحاول)..