رؤيا لا شك فيها .

السلام عليكم ورحمة الله هذه رؤيا خطيرة جدا جدا وصادقة بشكل يقين
هذه نص الرؤيا :


رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرني أننا لا نعلم زمن المهدي لانه هو ذاته لا يعلم متى الساعة حتى نعلم نحن بها! ولا يعلم الغيب الا الله فكيف يعلم به!وليس من ديننا ولا شرعيتنا البحث والتحري للوصول الى معلومات عن المهدي وليس ديننا هو المهدي لان ديننا هو ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا وأن المهدي هو نبوءة عن حدث سوف يحدث في المستقبل الغير محدد زمنه وليست فريضة علينا انتظارها كما حال فريضة العصر! (بل لو انتظرنا العصر كنا في أمر أفضل !)واوصانا بقرءاة القرءان وحفظه!
وقال لي الاسلام هو الصلاة والصيام والقيام والتسبيح والاذكار وقال لي ان المؤمن اخو المؤمن لا يظلمه ولا يخذله وقال لي أن اتبع سنته وقال لي لا تطروني كما تتطرو النصارى ابن مريم واوصانا بالتسبيح وقيام الليل وان نوتر قبل أن ننام
وقال لي أن المسلم أخو المسلم ويجب علينا ان لا نظلمه ولا نخذله وقال لي مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعا له سائر الجسد بالسهر والحما
وقال لي أيضا أن الله أخبرنا واقسم بالعصر أننا في خسر الا من امن وعمل صالحات (من وجهة نظر شخصية هل عمل شيء من غير أمر الله هو صالحات !!!! كانتظار المهدي!كيف تقول له أعطني اجرا ولم يطلب منك أمرا كهذا!كأن تبني لي حائطاً بدون طلب هل أعطيك على هذا النصب!أم أرميه بوجهك بلا عتب!)وقال لي أيضا 
أن تنصر اخاك ظالما أو مظلوما وقال لي اذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها (لا أن ننام ونحن ننتظر الساعة ولا نعمل لاجلها !)وقال لي 
داوو مرضاكم بالصدقة (ليس بالمنتديات والدفع على انتظار المهدي أو عيسا أو موسا أوالساعة!)وقال لي 
أننا كثير ولكن غثاء كغثاء السيل (لماذا؟؟؟لاننا ننتظر ولا نعمل ننام ونرى الاحلام ولا نفعل لاننا مثل غثاء السيل لا فائدة لنا الا زبد!)وقال لي حينما سأله فلان متى الساعة 
قال له وما اعددت لها ؟(لم يقل ما انتظرت لها وهل ستتنظرها !بل ما اعددت لها!(الاحلام كما حال البعض الآن))وقال لي واوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وواصاني رب النبي ان اتقي يوما أرجع فيه الىه ....(بالعمل بالجد لا بالانتظار والالقاء على الغير مهمة انفسنا نلقيها على غيرنا !وننتظر! )أمرنا أن ننصر أخانا ظالما أو مظلوما! ولا أن ننتظر المهدي أوعيسا أو اي أحد ونتبرأ عن نصرته بانفسنا !...لكن 
قد تتساءلون يالها من رؤية جميلة انك لذو عظ عظيم! وقد قال لك كل هذا !نعم بل أكثر بكثير والكثير لكن أين ! ومتى !هل أنت صادق!نعم صادق ّ نعم أنت أيضاًسوف تراه ويخبرك بأكثر من هذا واضعافه ! كيف؟؟؟؟
لقد رأيته في الحقيقة لا في المنام هل ذكرت لك مناما!لقد رأيته في كتبه  كتب الحديث وأخبرني باكثر من هذا لانني بدل من أن انتظر المنام والاحلام كي يخبرني سمعت ما قال من كتب الحديث و في ذلك كان قد أخبرني يقينا لا حلما
هذا ما اخبرني به النبي هو حق يقين ليست رؤيا يكذب صاحبها أو يصدق ولا يمكننا التحقق من شأنها ولكن اي أحد يمكنه التحقق من رؤيتي بمجرد فتح كتب الاحاديث (مسلم بخاري ترمذي ابن ماجه ابي داوود النسائي)لكن 
هل لو كان ذلك المذكور احاديث هل سوف تقرءها ؟؟؟؟
لا والله (الا من رحم ربي ) لاننا غرقنا في الاحلام ونسينا كلام خير الانام ...ركدنا وراء رؤا ممكن أن تكون كاذبة أو صادقة ونسينا رؤى حقيقة ليست كاذبة ولا يمكن تكذيبها 
....لو فكرنا في هذه الاحاديث لوجدنا أن انتظار المهدي أو الساعة وضياع الوقت على هذه الامور لا يسمن ولا يغني من جوع حين الساعة .....واضاعة للوقت بلا أدنى أجر!  عدا ذلك
هنالك وزر وحسرة على الزمن المهدر!...لاننا سوف نسئل عن عمرنا فيما أبليناه وعن شبابنا فيما افنيناه وعن اموالنا فيما اكتسبناها وفيما انفقناها 
سوف نحيا مرة ونعيش للابد بلا عمل هناك نزيد به ملكنا 
هنا عمل بلا جزاء وهنالك جزاء بلا عمل !ونحن نضيع دار العمل في انتظار نهايتها!
سوف نندم ونبكي الكثير لماذا ؟
قال ابو هريرة عن النبي كلاما أن من يصلي على الجنازة يكسب قيراط (اي بوزن احد ثواب) ومن يتبعها الى أن تدفن قيراط أخر 
فقال له ابن عمر أو عمر لا اذكر أن كم فرطنا في القراريط يا ابا هريرة! ونحن   كم فرطنا من الثواب يا أبا هريرة في انتظار شي لا ينص الاسلام على انتظاره !كم فرطنا من اوقاتنا ونسينا شي واحد هو أن نعمل!فقط ننتظر (لاننا غثاء لا ينفع ,عملنا فقط أن ننتظر نسينا أننا علينا أن نعمل حتى لو قامت ونغرس الفسيلة لا أن ننتظر الساعة ولا نترك  الفضلية ونقول ما بيدنا حيلة !أوعلينا النوم حتى تظهر ايات الساعة التي أمرنا النبيأن نستمر لوقتها بالعمل والتضحية والفداء !  لا أن ننام ونقول ما بيدنا حيلة وتمضي ايامنا ونبكي على الوسيلة ونترك الفضيلة ونفعل الرزيلة!
[size=32]سوف نبكي 
على اوقاتنا التي اضعناها على الانترنت وعلى شي لم يطلب منا صنعه ولن نثاب على فعله! قال له ما اعددت للساعة لم يقل له انتظرها ...بل اعدد لها ...علينا ان نفهم أمراً مهماً 
أن الساعة التي تتنظرونها يوم عظيم وغير يسيرعلى المذنبين المقصرين!التائهين! وصعب وعجب وكله تعب! وعلينا الاعداد لها لا انتظار قدومها!
المهدي 
قالو عمر ابن عبد العزيز المهدي !ولم يكن زمن المهدي 
قالو عبد الله ابن الزبير المهدي !ولم يكن زمن المهدي
قالو عام 2000 نهاية العالم ولم ينتهي 
قالو تالف ولا تالفان!ومضاى الالف 
ومضا الالف الاخرى!ولكن لم تأتي!
قالو نهاية العالم 800 هجري!ولم يكن نهايتها 800 هجري 
قال الله اقتربت الساعة وانشق القمر!وانشقاقه من 1450 عام !واقتربت !فكم يا ترى اذا اقتربت و1450 عام مضى على اقترابها فممكن الف سنة أخرى ! كي تحدث أو الالاف !فلم يقولوا في زمن صلاح الدين أنها بوقتها بل عملوا لاجلها ! كما نحن الآن!ههه نعمل في انتظار المنام والاحلام وننسى الواقع المليئ بالظلام!
قالو القدس محتلة !والصليبيون فيها !فنام صلاح الدين !ولم ينتفض عل المهدي يظهر وينتفض !نامو ورقدو !في انتظار المهدي ! ولم يعمل
سيف الدين قطز نام وانتظر رؤيا تبشره بقر ظهور المهدي ! ونام في ثبات ورقد !!وبقيا العالم العربي محتلا من قبل التتار والمغول الى الان!والقدس فيها الصليبون !الى الان !ولكن 
انتفض صلاح الدين !وقال أنا مسلم وعلي نصرة الاسلام ونصرة المسلمين واستل سيفه ولم ينظر سيف المهدي كي ينقذ قدسه !وانتفض سيف الدين قظز ونصر الاسلام 
وانتصرو وانقهر العدو وماتو ولم يظهر المهدي 
لو كانو مثلنا !ههههه كنا الى الان محتلين من التتار !والقدس بها صليبون!والمسجد الاقصا هدم من الف عام!لماذا القدس بها يهود الى الآن! هههه لاننا أمة أحلام!لاننا 
لم نكن صلاح ولا سيف بل أردنا ظهور شخص ونسينا أننا بقوتنا وايماننا ننتصر على كل شخص عادنا
ماذا سيفعل هذا الشخص!والله امر مضحك من البشر جدا ونحن مليار شخص!
تُذكرُ انتصارات خالد!وخالد هو شخص ولم يذكر بذل مليون شخص !
من الذي انتصر !الجيش وليس خالد 
خالد هو من قاد
 ولكن الجيش من قاتل 
خالد ليس له قوة 
ولكن الجيش بتعاضده هو الذي ملك القوة وحقق النصر
دائما قائد الجيش الذي يحصد النصر 
والجنود من تصنعه والقائد يحصده!ونحن بتماسكنا أعظم جنود 
واعظم جيوش (ولكن لنكون كما كان زمان صلاح لا ننتظر بل ننتصر)
(لم ينتظرو أمير بل تعاضدوو وامرهم شورى وكلهم للحق يسير)
(الاسلام ليس شخص فعزل عمر خالد وبقي الاسلام خالد)
وفي يدينا النصر وفي يدنا عز الاسلام وفي يدنا نشر الاسلام 
لم ينتظر المسلمون المهدي كي ينشرو الاسلام في اروبا!كما نشره سليمان القانوني !لم ينتظر المسلمون كي ينشرو الاسلام في افريقيا واسيا المهدي !
لانهم عرفو لماذا خلقو 
ونحنا جهلنا لماذا خلقنا 
هم خلقو للعمل لاجل الساعة 
ونحن خلقنا لكي ننتظر الساعة 
ولكن مصيرنا أين ؟؟؟
هم صنعوا النصر 
ونحن انتظرناه
فعلينا أن نصنع النصر بايدينا ولا ننتظر لا مهدي ولا هداه ولا عيسا ولا موسى ولا أن نكون غثاء!
علينا أن نحيا لاجل الساعة والسؤال وأن نجمع شيئا ينجينا هناك 
لا أن ننتظرها سعداء!وناتي هناك خاسرين مفلسين فقراء!
كفانا ضياعاً ولنصنع ما يحمينا من يوم عظيم تزهل به النفوس ويشقينا!
وان نكون من السبعة المظلين في ظله يوم نلقاه وأن نرتاد المساجد والجماعات ونكون تقاه
وأن نعمل الى الساعة كما اوصانا النبي 
ولا أن ننتظر الساعه وتأتي وليس معنا ما يوقينا سوءها !ومخاطرها! وتأتينا وليس معنا ما يحمينا!
وان نعمل لوقت لا يمكننا فيه العمل!
وأن نسير وننسى حلمنا ومناماتنا وبدل أن نضيع وقتنا في ذكرها أن نجعل واقعنا أفضل!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[size=24]هل لو كان ذلك المذكور احاديث هل سوف تقرءها ؟؟؟؟[/size]

[size=24]لا والله (الا من رحم ربي ) لاننا غرقنا في الاحلام ونسينا كلام خير الانام ...ركدنا وراء رؤا ممكن أن تكون كاذبة أو صادقة ونسينا رؤى حقيقة ليست كاذبة ولا يمكن تكذيبها [/size]