حسبي الله ونعم الوكيل. هل تنطوي على دعاء أو إساءة ؟!.

من سمنّودي:
هذه نسخة  من تعليق لي كتبته على موقع عباد الرحمن القديم لرند الناصري (عمر يوسف) وتاريخ حفظها عندي 14 يونيو 2017... تجد فيها التلميح عن ذلك الدعاء و بداية عقوبات نهاية الزمان السابقة للمهدي.. لم أحتفظ بالردود للأسف لكنّها كانت غاضبة و أظنّ أنها كانت من المرّات التى تم حظري فيها لأسبوع أو شهر!  الموقع تم نقله فجأة على خادم آخر ثم ثالث بدون نقل جميع المواضيع والتعليقات القديمة لذلك فغالباً لن تجد تعليقاتي القديمة هناك.  على ما أذكر في ذلك العام (2017) كانت علامات صبيحة ليلة القدر على غير العادة ليلة 22 رمضان (ليلة زوجيّة).. في أوّل أيّام العيد بعد رمضان مباشرة بدأت حرائق شديدة و سيول في المغرب العربي واليمن وكل البلاد التى خرج منها مدّعي المهديّة و كذلك بدأت سنة من أسوأ السنوات على أمريكا في الأعاصير و الحرائق والفيضانات و أعلاها في خسائر شركات التأمين مقارنة بما سبقها.. و الأدعية شملت فضح وخذلان وخزي كلاب السلطة في الأجهزة الإعلاميّة و المنافقين والكافرين المتظاهرين بالإسلام لخداع و تشتيت النّاس (أظن صار واضحاً كراهيتهم الشديدة للإسلام و انتشاره في اعتراضهم على الدعوة للإسلام في كأس العالم في قطر و السخرية منها و محاربة الأذان والصلوات أمام جمهور المونديال)..   و الأدعية تكرّرت كثيراً في مواقف مختلفة من أجل بلاد مختلفة بسبب ضحايا جُدَدْ من المسلمين والمقهورين كل مرّة.. (منها فرنسا بعد الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام).. و آخر أدعيتي كان فيه "تهديدي لجبريل عليه السلام باستبداله بستّمائة مليون ملك من جهنّم إن لم يحدث زلزال أو خسف في أقصى الأرض منّي أشعر به عندي" و تهكّمي أن ضرباته مؤخّراً هو و ميكائيل عليهما السلام صار دون المستوى و غير ملحوظ!
إطمئنّ... الأدعية مستمرّة بإذن الله في الفعالية حتّى و إن لم أكرّرها أو أزيد عليها فالدعاء كل مرّة كان بأن يتزايد العذاب والعقاب حتّى يتوقّف أعداء الإسلام عن هجومهم على الإسلام والمسلمين..

على عباد الرحمن في يونيو 2017 (رمضان) كتبت:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
هل معنى هذا أن المهدي قد يدعو أو يكون دعا بالفعل كغيره "بجفاف الأرز" على من تخاذلوا عن نصرة المغتالين و المحروقين أحياء من حفظة القرآن و العلماء و العفيفات المغتصبات و المنتهكات و "المنتحر" لهن؟!     أو أنه على وشك أن يدعو في ظرف ساعات أو أيام هذا الشهر ببدء الفتن الأخيرة (العمياء - الدهيماء أياً كانت) لأنه يشعر بأن من كانوا يستطيعون تحديد و تأكيد هويته أحجموا و خافوا  خوفا من عقاب سلطان دنيا و نسوا سلطان الآخرة و تكالبوا على أمره "بالصمت"؟!  هل إذا نفذ صبره فعلا يكون هو الداعي على من لم يكشفوا الحقائق و العلامات المخفية عندهم بسبب عصبية قبلية و\أو وطنية و\أو سياسية و\أو لأنه لم يخرج من أتباعهم الموالين لهم كما أرادوا و\أو حتى أنهم مسلمين ظاهرا ولكن منافقين أو ماسونيين عملاً؟  هل يغضب و يدعو حتى على الأخيار منهم لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟  هل يدعو أن يبدله الله بدلا من العرب و المسلمين بآيات و مؤيدين من أهل الروم لأن التواتر أن أغلب مؤيديه من شباب أهل الروم؟  هل مثلا قد يدعو بين اللحظة و الأخرى بأن يحرم الله العلماء و العارفين بأمره و الصامتون أو من أمروه كذبا على الله بالصمت - بأن يحرمهم الله من العشر الأواخر من رمضان كبداية؟   هذا ليس مخالفا للسنن فقد دعا نوح و موسى و عيسى و حتى الرؤوف الحنون المصطفي محمد صلى الله عليهم  جميعا و سلم على أقوامهم.  أخشى ما أخشاه أن تكون "فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصّة".  فمن عصوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم و استنكروا المهدي (إن ظهر حقّا) و هم يعلمون صدقه حق عليهم غضب من ربهم و لعنة كما لُعِن من قبلهم بتكذيبهم الأنبياء. خصوصا لو كانوا تركوه وحده في حيرته و في مواجهة تسفيه و سب و تكذيب الدواعش و صاحبهم في موقعه الذي بدأ أمره معهم و سينتهي معهم بالخسف بإذن الله ....
الله ارحم الضعفاء و المستضعفين من لا حول لهم ولا قوة من دعاء المهدي القادم (إن كان بيننا).  فلابد أن الصبر والغضب قد بلغ به منتهاه لو كان تحليلي صحيحا و لن ينجوا عالِم كالشيطان الأخرس ولا حاكم ولا كاذب في نقل الرؤى من دعاؤه الذي قد يؤدي إن استجيب لاستنظاف العرب الذي نبأ به الرسول عليه الصلاة والسلام وعدم عثور أحد عليه أو الوصول له لعامين قادمين استئناسا بـ"رأيت على الأرض ... 2014 2017 2019" ولن يؤدي حذف أو إخفاء لمنع هذا من الحدوث متى استقر قلبه على الدعاء.. ولكن سيجعل الناس يستأنسون بالتأكد ممن هو صاحب الدعاء .....
أنا أظنه حليما - ولكن الأثر يقول: اتق شر الحليم إذا غضب. فمن عرفه قد لا يكون أمامه سوى يوم أو يومين على الأكثر. فرؤى كثيرة على الموقع هنا و صفحات كثيرة تواترت على أمر يحدث في العشر الأواخر من رمضان ... ولكنه قد لا يكون أمر خير.. بل دعاء بفتن و غضب و عقاب إلهي.... إلا لمن أسرع بالمصارحة بالحقيقة ولم يخش في الحقّ لومة لائم ولو على حياته.
يَصْعُب عَلَىّ العاملين في عنابر الكسور و الحوادث إن دعا المهدي مثل هذا الدعاء. فرب أشعث أغبر مردود على الأبواب لو أقسم على الله لأبرّه. ألم تقل الأخت المعبرة هنا في تعبير إحدى الرؤى أن المهدي أو أحد أعوانه المقربين قد يكون منصور بقوة استجابة دعاء ابن مسعود؟

ملاحظة: متى انتهيت من ختمتي الأولي إن شاء الله (تأخرت كثيرا هذا العام بسبب مواقع الرؤي) سأبدأ في "إعادة كتابة" موضوع عن الثقوب السوداء الميكروية الحجم (في حجم الذرة أو أقل) و مع ذلك في ثقل و جاذبية شمس و كيف يستطيع أن يثقب الأرض و يسبب فيها زلازل و "ثقب" (دودة الأرض في الإنجيل) و يجر وراءه سحب من الغازات و النيازك تضرب الأرض بعد مروره منها كالرصاصة في قطعة العجين وكذلك إعادة البحث عن فيديوهات عن الثقوب السوداء الميكروية أو الصغيرة (حتى 40 مترا) وكيفية تأثيرها على مشهد النجوم في السماء (بما يطابق جزئية الآية "يوم نطوي السماء كطي السجل للصحف") أثناء مرور ثقب أسود في السماء القريبة من الأرض و تأثيرها على استطالة الزمن (يوم كعام وكشهر وكأسبوع من أيامنا ولكن كما قلت لأحد جيراني في يوم من الأيام بعد صلاة الجمعة في حديث عن النجم الثاقب أن المنطق العلمي يرفض أن يكون الأمر مفاجئا في حالة اقتراب ثقب أسود بل لا بد سيكون تدريجيا (تصاعديا أولا) حتى نصل ليوم كعام ثم تنازليا حتى نصل ليوم كأسبوع ثم باقي أيامنا أي أن الغد (وهي هنا نكرة لتعريفها وكنت أعني اليوم كعام) الذي سيكون قبله يوم (من أيامنا) هو أمر غير مقبول علميا ومنطقيّاً.  وهذا قد يفسر تكرار كلمة "نجمه ثقب" في أبيات الطارق على السندان منذ مئات السنين أي أن النجم الثاقب هو فعلا ثقب أسود ولكن صغير جدّاً بما لا يكفي لابتلاع الأرض أثناء مروره منها : فقط ثقب كبير بعشرات أو مئات الأمتار و تغير في الجاذبية حتى تطير المباني والناس والسيارات و حتى مياه البحار و الأنهار من جهة اقترابه (إلا من اختبأ في الكهوف أو سد كواه و سجد وتدثر و سد أذنيه) وينخفض الضغط الجوي بشدة أثناء اقترابه ثم يسقط كل شيء بعنف شديد أثناء اختراقه للأرض ويتكرر كل شيء بالعكس من جهة خروجه (تثاقل شديد ثم طيران ثم سقوط مرة أخرى).  
الفيديوهات تثبت بدقة عالية (رغم أنها محاكاة) ما يمكن أن يحدث للأرض من مرور ثقب أسود ميكروي خلالها ولكن بحجم أكبر قليلا "نسبيا" من الحجم الذي أظنه للنجم الثاقب.  واستباقا لسؤال كيف يكون نجم و ثقب أسود في نفس الوقت الإجابة لأن الثقب الأسود عند ابتلاعه للمادة تتضاغط و ترتفع درجة حرارتها ملايين الدرجات فيشع منها ضوء شديد بطاقة تكفيه للهروب من جاذبية الثقب الأسود فيبدو كما لو كان نجم باهر (كما في مراكز المجرات) أثناء امتصاصه للمادة.